ارتفاع ضغط الدم الكلوي
ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الكلوية (أو "ارتفاع ضغط الدم الكلوي") هي حالة طبية يرتقع فيها ضغط الدم نتيجة استجابة الكلى الهرموني لتضييق الشرايين التي تزود الكلى.[1] عندما يعمل هذا المحور الهرموني بشكل صحيح فإنه ينظم ضغط الدم. بسبب انخفاض تدفق الدم الموضعي، ترفع الكلى عن طريق الخطأ ضغط الدم من نظام الدورة الدموية بأكمله. وهو شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم الثانوي - شكل من أشكال ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن التعرف على سببه.[2][3]
ارتفاع ضغط الدم الكلوي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب القلب ، وطب الكلى |
الإدارة | |
أدوية | |
العلامات والأعراض
وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الرخوي ما يلي:[1]
- ارتفاع ضغط الدم (بسن مبكر)
- قصور وظائف الكلى
- تضييق الشرايين في أماكن أخرى من الجسم
- الوذمة الرئوية
الأسباب
يتسق سبب ارتفاع ضغط الدم الرخوي مع أي تضييق أو نسداد في إمدادات الدم إلى الجهاز الكلوي (تضيق الشريان الكلوي). ونتيجة لهذا الإجراء تقوم الأجهزة الكلوية بإطلاق الهرمونات التي تنبه الجسم للحفاظ على كمية أعلى من الصوديوم والماء، مما يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم. العوامل التي يمكن أن تسهم هي: داء السكري، وارتفاع الكوليسترول في الدم وكبر السن،[1] من المهم أيضًا الإشارة إلى أن وجود جانب واحد يكفي للتسبب في ارتفاع ضغط الدم الكلوي.[4]
الآلية المرضية
ينطوي التسبب في ارتفاع ضغط الدم الوعائي على تضييق الشرايين الواردة للكلى مما يسبب ضغط دم منخفض والذي يتم الكشف عنه من قبل جهاز محاور الكبيبة الكلوية (عن طريق الخلايا محاور الكبيبة الكلوية، التي تعمل بمثابة مستقبلات حساسة للضغط، وتقع على جدار الشرايين الواردة).[5] يؤدي هذا إلى إفراز إنزيم الرينين الذي يسبب تحويل إنزيم الأنجيوتنسينوجين إلى أنجيوتنسين I. ينتقل أنجيوتنسين I إلى الرئة حيث يتم تحويله إلى إنزيم أنجيوتنسين II عن طريق إنزيم محول الأنجيوتنسين.
عادةً ما يكون تصلب الشرايين في معظم الناس هو السبب في انسداد الشريان الكلوي الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى هذه الحالة.[6]
التشخيص
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم الكلوي بواسطة:[7]
- اختبار الدم لوظيفة الكلى
- اختبار البول (اختبارات البروتينات الدقيقة)
- اختبارات المناعة (لاستبعاد الذئبة الحمامية الجهازية)
- مستوى الدهون
- تحليل البول (لاستبعاد وجود خلايا الدم الحمراء)
العلاج
عند النظر إلى علاج ارتفاع ضغط الدم الكلوي باستخدام إعادة التوعية الجراحية مقابل العلاج الطبي لتصلب الشرايين، فلا يظهر إذا ما كان أحد الخيارات أفضل من الآخر وفقًا لاستعراض كوكرين عام 2014؛ والذي أوضح أن استخدام قسطرة البالون يُحدث تحسنًا طفيفًا في ضغط الدم.[8]
يمكن أن تشمل الجراحة إعادة التوعية الجراحية عن طريق الجلد، وأيضا استئصال الكلية أو الزرع الذاتي، ويمكن إعطاء الفرد مضادات بيتا الأدرينالية.[9] التدخل العلاجي المبكر مهم إذا ظهرت أعراض اعتلال الكلية الإقفاري. رعاية المرضى الداخليين ضرورية لإدارة حالات الطوارئ ارتفاع ضغط الدم، إذ قد يتطلب الأمر تدخل سريع لمنع المزيد من الأضرار التي لحقت الكلى.[10]
التنبوء الطبي
تشخيص الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الكلوي ليس من السهل تحديده. أولئك الذين يعانون من مرض الشريان الكلوي تصلب الشرايين لديهم مخاطر عالية من الوفيات، وعلاوةً على ذلك، أولئك الذين لديهم أيضًا اختلال وظيفي في الكلى لديهم خطر وفيات أعلى. ومع ذلك، يمكن تحسين معظم الأمراض الكلوية مع الجراحة.[3]
مراجع
- مدلاين بلس Renovascular hypertension
- Textor, Stephen C. (2014). "Secondary hypertension". Journal of the American Society of Hypertension. 8 (12): 943–5. doi:10.1016/j.jash.2014.10.007. PMID 25492839. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) – via ScienceDirect (Subscription may be required or content may be available in libraries.) - Renovascular Hypertension في موقع إي ميديسين
- Antman, Elliott M. (2007-01-01). Cardiovascular Therapeutics: A Companion to Braunwald's Heart Disease (باللغة الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. صفحة 615. ISBN 1416033580. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rosenthal, J.; Arlart, I.; Franz, H. E. (2012). "Renovascular Hypertention". In Rosenthal, Julian (المحرر). Arterial Hypertension: Pathogenesis, Diagnosis, and Therapy. Springer. صفحات 201–202. ISBN 978-1-4612-5657-1. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Lip, Gregory Y. H.; Hall, John E. (2007-06-28). Comprehensive Hypertension (باللغة الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. صفحة 101. ISBN 9780323070676. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Renovascular Disease. Learn about Renovascular Disease | Patient". Patient. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2015. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Jenks, Sara; Yeoh, Su Ern; Conway, Bryan R; Jenks, Sara (2014). "Balloon angioplasty, with and without stenting, versus medical therapy for hypertensive patients with renal artery stenosis". The Cochrane Database of Systematic Reviews. 12: CD002944. doi:10.1002/14651858.CD002944.pub2. PMID 25478936. ضع ملخصا – Cochrane (December 5, 2014). الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Illustrated Manual of Nursing Practice (باللغة الإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. 2002-01-01. صفحة 638. ISBN 9781582550824. مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Renovascular Hypertension~treatment في موقع إي ميديسين
لمزيد من القراءة
- Advances in Renal Hypertension Research and Treatment: 2012 Edition: ScholarlyPaper (باللغة الإنجليزية). ScholarlyEditions. 2012-12-26. ISBN 9781481636018. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Textor, Stephen C. (2009). "Current Approaches to Renovascular Hypertension". Medical Clinics of North America. 93 (3): 717–32, Table of Contents. doi:10.1016/j.mcna.2009.02.012. PMC 2752469. PMID 19427501. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Mehta, Ankit N.; Fenves, Andrew (2010). "Current opinions in renovascular hypertension". Proceedings. Baylor University Medical Center. 23 (3): 246–9. PMC 2900976. PMID 20671820. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة طب