ابن سريج

• قال أبو إسحاق الشيرازي:[4] «كان يقال لابن سريج : الباز الأشهب . ولي القضاء بشيراز ، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي ، حتى على المزني ، وإن فهرست كتبه كان يشتمل على أربع مائة مصنف .»
• يقول أبو حامد الإسفراييني:[1] «نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الفقه دون دقائقه تفقه على أبى القاسم الأنماطي ، وأخذ عنه خلق ، ومنه انتشر المذهب .»
• قال الحسين بن الفتح : «كان ببغداد جمع للقضاة والمعدلين والفقهاء وقاموا ليمضوا إلى موضع فاتفقوا على أن يتقدمهم أبو العباس بن سريج، ومنهم من هو في سن أبيه»[5]
• ذكره السيوطي في كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة أنه من مجددي القرن الثالث الهجري .

• قال أبا العباس بن سريج : «رأيت كأنما مطرنا كبريتا أحمر ، فملأت أكمامي وحجري ، فعُبِرَ لي : أن أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر .» [1]
• قال ابن سريج : «قل ما رأيت من المتفقهة من اشتغل بالكلام فأفلح ، يفوته الفقه ولا يصل إلى معرفة الكلام .» [1]
• قال ابن سريج : «يؤتى يوم القيامة بالشافعي وقد تعلق المزني يقول: رب هذا قد أفسد علومي. فأقول أنا: مهلا، بأبي إبراهيم فإني لم أزل في إصلاح ما أفسد»[6]
• قال الحاكم سمعت حسان بن محمد يقول : كنا في مجلس ابن سريج سنة 303 هـ ، فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال : أبشر أيها القاضي، فإن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد أمر دينها وإن الله تعالى بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز ، وبعث على رأس المائتين محمد بن إدريس الشافعي ، وبعثك على رأس الثلاثمائة، ثم أنشأ يقول :

قال : فصاح أبو العباس ، وبكى، وقال : لقد نعى إلي نفسي،. قال حسان الفقيه : فمات القاضي أبو العباس تلك السنة .[1][7]

مصنفات كثيرة حتى قيل أنها بلغت أربعمائة مصنف. إلا أن المشهور من هذه المصنفات:[9]

توفي في بغداد في جمادى الأولى سنة 306 هـ عن سبع وخمسين سنة وستة أشهر، ودفن بحجرة سويقة غالب[10] ، وقيل يوم الأثنين 25 ربيع الأول.[11]

ينسب إلى ابن سريج ما يسمى بالمسألة السريجية أو مسألة الدور في الطلاق ومفادها[12] :«أن يقول: الزوج لزوجته: "كلما أو إن وقع عليك طلاقي فأنت طالق قبله ثلاث". ثم يقول: "أنه طالق". قال ابن سريج: "لا يقع شيء للدور" .» ونفي البعض علاقتة بالفتوى فقال أبي شجاع أن ابن الصباغ قال:[13] «وددت لو محيت هذه وابن سريج برئ مما ينسب إليه فيها.»

• بوابة الإسلام
• بوابة علوم إسلامية
• بوابة أعلام