إلياذة الجزائر

إلياذة الجزائر[1] للمفدي زكرياء، (بالفرنسية: l'Iliade algérienne)‏ هي قصيدة شعرية طويلة من 1000 بيت محاولة لإعادة كتابة تاريخ الجزائر، والتركيز على أهم المحطات التاريخية قصد إجلاء أهم دلالتها ومن هنا فإن أهم بطل فيها ليس إلاها وثنيا أو بطلا خرافيا أو أسطوريا جاء ليلخصها من كل محنة وجدت فيها ولكنها عبقرية الشعب الجزائري ودأبه على وضع تاريخه بنفسه.

الزمان

مفدي زكريا سنة 1964

أما زمن «إلياذة» الجزائر فإنه يمتد من فجر التاريخ البشري إلى نهاية سبعينات هذا القرن وفضائها أيضا الرقعة الجغرافية الجزائر التي شهدت هذه الأحداث، أي سلسلة التحولات الناجمة عن مجموع الأعمال التي قام بها أبطال هذا الشعب.

بنية الإلياذة

تتكون الياذة الجزائر من مائة مقطع يتكون كل مقطع من عشرة ابيات، عدا المقطع الثالث والتسعون الذي يتكون من احد عشر بيتا، والبيت الحادي عشر يعتبر بمثابة سجدة السهو ليعبر عن قداسة ملتقى الفكر الإسلامي الذي انعقد بالجزائر العاصمة والذي يعتبر المحرك لكتابة (الإلياذة) وبذلك تبلغ الإلياذة الف بيت وبيت، وهذا الرقم في حد ذاته له دلالة تراثية تعبر عن انتهاء حضاري وثقافي معين، وما يشد الانتباه إلى الياذة الجزائر هو المادة التاريخية الطاغية على بنيتها في بناء ملحمي محكم، وهذا ما جعل مواضيع الإلياذة تتداخل لان الشاعر يرى التاريخ كوحدة لا تتجزأ، وهو تواصل وامتداد، ولأن الإلياذة مشحونة بكثير من الرموز الثقافية والتاريخية.

فالإلياذة ترصد مجموعة من الأحداث تمتد على مساحة زمنية اوسع تبدأ من فجر التاريخ إلى يومنا هذا وتضيء اللحظات الحاسمة في حياة الأمة الجزائرية ويمكن القول أن «الإلياذة» الجزائرية تحتوي «اللهب المقدس» وتتجاوزه ولا تجعل منه شكلا من أشكال التحولات التي قادت إلى التحرر عن طريق فعل شخص أو مجموعة من الأشخاص، فمن الحجج التي قدمت للتدليل على عدم مطابقة الإلياذة لمقياس الملحمة عند أرسطو، هي عدم احترام مفدي الأحداث الثلاث وحدة الموضوع وحدة الزمن، ووحدة المكان.

مستويات التشاكل في إلياذة الجزائر : و هذا ما جعلنا نختار الإلياذة ودراستها دراسة دلالية وفق اربعة مستويات دلالية: المستوى المعجمي، والمستوى المورفونولوجي، والمستوى البلاغي والمستوى الإيقاعي.

و إن تفكيك نص إلى وحدات لسانية مؤلفة من عناصر متشاكلة في مستواها المعجمي، يقودنا إلى تبين التماثل بين عدة أقطاب دلالية تهيمن على شكل المعنى في النص الخطابي، وذلك لطبيعة النص الخطابية التاريخية والسردية، بحيث نلفي تداخل مواضيع الإلياذة لأن الشاعر يرى أن التاريخ كوحدة لا تتجزأ وهو تواصل وامتداد، وقد قسم الشاعر هذا الجانب " إلى ثلاث أقسام كالآتي:

  • تاريخ الجزائر القديم.
  • تاريخ الجزائر الوسيط.
  • تاريخ الجزائر الحديث[2] و المعاصر وبما أن المعنى العام هو أحد المكونات الأساسية، فقد بدأ الشاعر بعرض بطله التاريخي في مطلع «الإلياذة» الجزائر، فالتاريخ ليس ما تصنعه الصدف ولا مكائد الاستعمار ولكن ما تصنعه الشعوب ذاتها في أوطانها، أشار إلى كل قطب من أقطابها مكانيا وزمانيا وبشريا، وعلى غرار محور البطولة هناك محاور أخرى تتلاحم مع بعضها البعض.

مقطع من القصيدة

أمانا ربوع الندى والحسب أمانا تلمسان مغنى الأدب.
تماوج وهران في أصغريك وفاس، فأبدع فيك النسب.
وتاه الوريط بشلاله يلقن زرياب معنى الطرب
وأغرى الملوك بحب الملو ك فأخلص في حبها كلّ صب
ولولا عناصر مليانة وعين النسور لكنت العجب
تلمسان أنت عروس الدنا وحلم الليالي وسلوى المحب
بحسنك هام أبو مدين وفي معبد الحب شاد القبب
وأجرى بك الروم ساقية بها أسكر الحسن بنت العنب
وفي مشور المجد أذن موسى وخلّد زيان مجد العرب
ونافح فردوسك ابن خميس ويحي ابن خلدون فيك التهب

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

وسبّح لله ما في السما وات والأرض ملء شفائف شفا
كأنك تصغي بها للخليل وموسى الكليم يرتل صحفا
كأنّ مشارفها الحالما ت الضواحك ألف يغازل ألفا
كأن البليدة للورود تفشي حديث الغرام فيزداد لهفا
وتهفو المدية شوقا إليه تطارحه صفوة الكأس صرفا
ويهتز قصر البخاري هياما ويصبو البخاري فتحجل جلفا
أبا لغوطتين يباهي الشام وأغواطنا بالشآم استخفا
كأن حدائقه العابقا نوافج مسك تضوعن عرفا
وفي رحب ِتلْغَمْت تاه الغز ال على الشمس يختال لطفا وظرفا
ويحفظ ميزاب لوح الجلا ل فيصبح ميزاب في اللوح حرفا

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

تقدّس واديك منبع عزي ومسقط رأسي وإلهام حسّي
وربض أبي...ومرابع أمي ومغنى صباي وأحلام عرسي
وفخر الجزائر فيك تناهت مكارم عرب وأمجاد فرس
وأحفاد أول من ركزوا سيادة أرض الجزائر أمس
دماء ابن رستم ملء الحنايا صوارخ يلهبن عزّة نفسي
وعرق الأصالة طهّر طبعي ونور الهداية أذهب رجسي
وكرمت باسم المفاخر قومي وشرفت باسم الجزائر جنسي
إذا للكريهة نادى المنادي بذلت حياتي وودّعت أنسي
وإن للسخاء استجاب كريم ففي الجود لقنت أروع درس
وإن شيدوا للبقاء والخلود جعلت وفائي دعائم أس

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

ألا ما لهذا الحساب ومالي ؟ وصحراؤنا نبع هذا الجمال
هنا مهبط الوحي للكائنا ت، حيال النخيل وبين الرمال
ومهد الرسالات للعالمين ونور الهدى ومصب الكمال
هنا العبقريات والمعجزا ت وصرح الشموخ وعرش الجلال
تبادلنا الشمس إشعاعها ويلهمنا الصفو نور الهلال
ونعدو فنسبق أحلامنا ونهزأ من وثبات الغزال
وجنبنا الغدر ماء الغدير وحذرنا الظل نهج الضلال
وعوّدنا الصدق راعي المواشي وعلمنا الصّبر صبر الجمال
وأخرجت الأرض أثقالها فطار بها العلم فوق الخيال
توفّر للشعب أقداره وتكفي الجزائر ذل السؤال

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

فيا أيها الناس هذي بلادي ومعبد حبي وحلم فؤادي
وإيمان قلبي وخالص ديني ومبناه في ملتي واعتقادي
بلادي أحبك فوق الظنون وأشدو بحبك في كل نادي
عشقت لأجلك كل جميل وهمت بحبك في كل وادي
ومن هام فيك أحبّ الجمال وإن لامه الغشم قال : بلادي !
لأجل بلادي عصرت النجوم وأترعت كأسي وصغت الشوادي
وأرسلت شعري يسوق الخطى بساح الفدا يوم نادى المنادي
وأوقفت ركب الزمان طويلا أسائله : عن ثمود وعاد
وعن قصة المجد من عهد نوح وهل إرم هي ذات العماد ؟
فأقسم هذا الزمان يمينا وقال : الجزائر.. دون عناد !

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

وجلت بطولات أرض الجزا|ئر مهد الأسود وربع الكرام}}

وقفنا نحيي بها ألف عامونقري زيري العظيم السلام
فقام بولوغين في عيدنايهزّ الدّنا ويروع الأنام
وسيبوس فاض فتاه دلالايعانق زيري المليك الهمام
بولوغين إن صانها فيرموسوحازت إكوسيوم أقصى المرام
وهب ّ الأمازيغ من دوناطوس تصول وتزجي الخميس الهمام
فأبناء مازيغ قادوا الفداوخاضوا المعامع يوم الصدام
وساقوا المقادير طوع خطاهموشادوا البناء وأقروا النظام
رعى الله عشرا تنافس عشراوصان ذماما تراعي الذماما
وبورك يوليوز في حالتيهفما الفجر إلا وليد الظلام

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

دعوا ماسينيسا يردد صداناذروه يخلد زكيَّ دمانا
وخلوا سفاكس يحكي لرومامدى الدّهر كيف كسبنا الرهانا
وكيف غدا ظافرا ماسينيسابزامة لم يرض فيها الهوانا
و كم ساوموه فثار إباءوأقسم ألا يعيش جبانا
و ألهمه الحب نيل المعاليوقد كان -مثلي- يهوى الحسانا
و من صنعت روحه سوفينيزباجدير بأن يتحدى الزمانا
تغذيه حبا وفنا وعلماوتنبيه ما قد يكون وكانا
فجاء يغورطا على هديهبحكم الجماهير يفشي الأمانا
و قال :مدينة روما تباع، لمن يشتريها !فهزّ الكيانا
و وحّد سيرتا بأعطاف كافوأولى الأمازيغ عزاّ وشأنا

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

صمود الأمازيغ عبر القرون غزا النيرات وراع النجوما
فكم أزعجوا نائبات اللياليوكم دوخوا المستبد الظلوما
سلوا طبرية يذكر تبيريوس تيكفرناس يوالي الهجوما
ثمان سنوات يصارع رومافدق المسامير في نعش روما
و أوحى له الأطلس الوحدوي، فوحدنا فانطلقنا رجوما
سلوا بربروس يجيبكم فراكسن من جرجرا كيف أجلى الغيوما
و قالوا : أراديون بالكاف أودىهل الموت عيسى ؟ يداوي الكلوما
و هذا أغوستنس بالاعترافات حير - عبر الزمان - الفهوما
و أسقف بونة أصبح قديس قرطاج مذ بث فيها العلوما
و كان أغستنس فجر البلاد وكان بها الفيلسوف العظيما

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

أشرشال !هلاّ تذكرت يوبا ؟ومن لقبوا عرشك القيصريه ؟
و من مصروك فنافست روما ؟ وشرفت أقطارنا المغربيه
لماذا يُلقب يوبا بثان؟أما حقق السبق في المدنيه ؟
و باهى بشرشال جنة عدنوزان حدائقها السندسيه
أما كان أول من خطّ رسمالوجه جزيرتنا العربيه ؟
أما شاد يوبا بشرشال للعلمأوّل جامعة أثريه ؟
و هذا أبولوس كان طبيبايدين له العلم بالعبقريه
و أبدع في قصص الحيوان، فأثر في القصص الأمويه
و كان الأفارق في منتداهمبروما يخصونه بالتحية
و كان أبولوس قاضي روماليمناه ترفع كلّ قضيه

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

أولئك آباؤنا منذ عيسىوكان محمد صهرا لعيسى
و لاح الصباح فهز السكارىوأجلى الندامى، ورض الكؤوسا
و أيقظ حلم الليالي الحبالىوأسرج في الكائنات الشموسا
و أهوى على البغي يذرو الجذوع، ويغرس في الجبروت النفوسا
و حذر آدم ظلم أخيهوسوى الحظوظ وأعلى الرؤوسا
و أخرج حواء من رمسهافألهمت الروح هذي الرموسا
لئن حارب الدين خبث النفوس،فلم يغمط الدين هذي النفوسا
و لم نك ننكر آباءناأكانوا نصارى !!أكانوا مجوسا !!
و هل كان بربر إلا شقيقالجرهم ؟ هلا نسينا الدروسا ؟
إذا عرّب الدين أصلابنافما زال أحمد صهرا لعيسى !

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

وهِبنا العروبة جنسا وديناوإناّ بما قد وُهبنا رضينا
إذا كان هذا يوحّد صفاّويجمع شملا رفعنا الجبينا
و إن كان يعرب يرضى الهوان، ويلبس عارا...أسأنا لظنونا
و قلنا : كسيلة كان مصيباوكاهنة الحيّ أعلم منّا!
فأهلا وسهلا بأبناء عمّنزلتم جزائرنا فاتحينا
و مرحى لعقبة في أرضناينير الحجى ويشيع اليقينا
و يعلي الصوامع في القيروان، ويرفعها للدفاع حصونا
يبث المراحل في كلّ فجّفراعت أساليبه العالمينا
و بادره السمر تبرا بملحوما كان فزّان عنه ضنينا
و ما كان جوهر إلاّ مدينالعقبة..يوم استقلّ السفينا

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

و هال ابن رستم ألا نسودونبني كيانا لنا مستقلا
فقام بتيهرت يعلي اللواء، ويرسي نظاما وينشر فضلا
يوجه حكم البلاد الشراة، بوحي الشريعة حقا وعدلا
و يجعل أمر الجماعة شورىوحق انتخاب الإمامة فصلا
فلم يك للتبعيات ذليلاولم يك بالعصبيات يبلى
فدوّخ بغداد في أوجهافكانت لتيهرت بغداد ظلا
و فاض بها العلم يجلو العقول، ويغمر أرض الجزائر نبلا
و تاه الربيع بجناتهايهادي تلمسان وردا وفلاّ
فكان ابن حمّاد من وحيهاكأوصافها عبقريا وفحلا
و أفلح خلد أمجادهافأفلح أفلح قولا وفعلا

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

و إن تسألوا عن بني الأغلبسلوا الزاب عن جاره الأقرب
و طبنة هل تذكرين ابن الحسين التميمي وتاريخه القرطبي
و عند مسيلة.. علم اليقين، بمن حققوا وحدة المغرب
يرى الفاطميون شعر ابن هارون كما يخلق اللحن للمطرب
و أبدع حتى تنبأ مثليولم يتقوّل...و لم أكذب
علام يُلقب أندلسيافتى مغربي، أصيل الأب؟؟
فكم حسدونا على مجدناوجاروا على البلد الطيب !
و كم بالجزائر من معجزاتوإن جحدوها ولم تُكتب !
و قالوا : الرسالات من مشرق الشمس لكن يخالفهم مذهبي
و لو أرسل الله من مغربنبيا...إذن كذّبوا بالنبي!!

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

و في قدس جناتنا الناضرةوجوه إلى ربها ناظره
تمدّ المعزّ لدين الإله فيصنع جوهر والقاهره!
و يستلهم النيل من أرضناصفانا، وأخلاقنا الطاهره
و يجري رخاء على هدينايواكب أفضالنا الزاخره
و تُفهم رمسيس معنى انعتاق الشعوب، جزائرنا الثائره
هو النيل خلد عشر قرون، وباركنا السنة العاشرة
و كم شابه النيل بحر دمانا، تمور به المهج الفائره!!
و كم ضارعت في الفدا كيلوبترا جميلات ثورتنا الهادره !
و نحن الأمازيغ نرعى الذمام، ولا نجحد الفضل والآصره
و نكبر مصرَ وأحرارهاومن آزروا حربنا الظافره !

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

بولوغين يا من صنعت البقاسنحفظ عهدك والموثقا
فيريموس أم أنت من شادها ؟فحيّرت الغرب والمشرقا
بنيت الجزائر فوق السماك، فكانت لمعراجنا المرتقى
غرست بها ذوب أكبادناومن دمنا غصنها المورقا
علا بالمدية تاج الجلال، فأعلى بمليانة المرفقا
و من هدهد الصدر بالتوأمين، قضى للجزائر أن تعشقا
دلال المدية أعيا الملوك، وكم خاطبٍ ودّها أخفقا
تنازعها الروم والمسلمون، وحاول زيان أن يسبقا
و كاد ابن توجين وابن مرين بنار المدية أن يحرقا
ملائكة الله..هل نقلوها ؟؟أجل..من رأى حسنها صدقا

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

أيا ومضة من جلال الشريعهويا هبة من هبات الطبيعه
أشاع ابن يوسف فيك الصلاح، ووشى الجمالُ رباك البديعه
أزكار أم أنت عش العقاب ؟ أم الصقر منك استمد ضلوعه ؟
أم العاشق المستهام المعنىبنبع العناصر أجرى دموعه ؟
أم الحب رقّ لمجنون ليلى ؟فرش بعين النسور صريعه
أشادك بومبي مقوقس روما ؟أم أن بولوغين رب الصنيعه ؟
فأغرى بمليانة الطامعينوما كنت للطامعين وديعه !
فما ارتاح فيك بنو هندلوولىّ ابن عائشة بالفجيعه
جرى مثل واديك ناديك علمافبوأ أحمد فيك الطليعه
و أقطع يعقوب أحمد أغمات، والنبل في ابن مرين طيعه

شغلنا الورى وملأنا الدنا

بشعر نرتله كالصلاة

تسابيحه من حنايا الجزائر

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المراجع

    • بوابة أدب عربي
    • بوابة فنون
    • بوابة أدب
    • بوابة الجزائر
    • بوابة شعر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.