إلهام (تصوف)
وهو ليس بحجة عند العلماء، إلا عند الصوفيين. الفرق بينه وبين الإعلام: أن لإلهام أخص من الإعلام، لأنه قد يكون بطريق الكسب، وقد يكون بطريق التنبيه
هذه المقالة عن إلهام التصوف. لتصفح عناوين مشابهة، انظر تصوف (توضيح).
لمعانٍ أخرى، انظر إلهام (توضيح).
الإلهام لغة :
- التلقين : تقول ألهمه الله الخير أي لقنه إياه.[1]
- قال ابن منظور " ما يلقي في الروح" أو " أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك " [2]
الإلهام كمصطلح تصوف
أقوال العلماء
- الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني "الإلهام: هو خطاب يرد على الضمائر من قبل الملك. وعلامته: أنه يرد بموافقة العلم، وكل الهام لا يشهد له ظاهر فهو باطل "[4]
- الإمام فخر الدين الرازي يقول: «الإلهام ... هو خطور رأي بالبال وغلبة على القلب» [5]
- الشيخ عماد الدين الأموي يقول: «الإلهام: هي الخواطر إن كانت تدعو إلى الخير» [6]
- الشيخ علي الخواص يقول: «الإلهام: هو وحي المبشرات، وحقيقةً: أنه خبر إلهي على يد ملك مغيب عن ذلك الملهم فما انقطع بعد النبي إلا وحي التشريع فقط، أما التعريف بأمور مجملة في الكتاب أو السنة فهو باق لهذه الأمة»[7]
- الشيخ عبد الوهاب الشعراني يقول: «الإلهام: هو ما يكون معنى يجده الموحى إليه في نفسه من غير تعلق حس ولا خيال بمن نزل»
- يقول «الإلهام: هو إخبار بالأمور على ما هي عليه في نفسها» [8]
- الشيخ أحمد السرهندي يقول: «الإلهام: هو مظهر الكمالات الخفية للدين، لا مثبت الكمالات الزائدة في الدين، كما أن الاجتهاد مظهر للأحكام» [9]
مراجع
- القاموس المحيط 4/80
- لسان العرب 12/346
- مدارج السالكين 3/431
- مخطوطة بهجة الأسرار ومعدن الأنوار - ص 135
- الإمام فخر الدين الرازي - التفسير الكبير - ج 6 - ص
- الشيخ عماد الدين الأموي - حياة القلوب في كيفية الوصول إلى المحبوب (هامش قوت القلوب في معاملة المحبوب ج 2) ص 285
- الشيخ عبد الوهاب الشعراني - مخطوطة الجواهر والدرر - ص 155.
- الشيخ عبد الوهاب الشعراني - لطائف المنن والأخلاق في بيان وجوب التحدث بنعمة الله على الإطلاق - ج 2 ص 170
- الشيخ أحمد السرهندي - مكتوبات الإمام الرباني - ج 2 ص 97
- بوابة تصوف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.