إسلام سمحان

وُلد إسلام محمّد سمحان في 11 نوفمبر 1981 في مدينة الزرقاء في الأردن وأنهى الثانوية العامة في المدرسة الشاملة للبنين بالزرقاء سنة 1999، ثم حصل على شهادة الدبلوم المتوسط في العلوم السياسية والإعلام الحر من معهد الفاتح في طرابلس، ليبيا سنة 2005.[1] بدأ سمحان الكتابة في سن مبكرة، ونشر أول قصيدة له في عام 1998، وكان ذلك تاريخ إعلانه بأنه أصبح كاتباً. وخلال تلك المرحلة تأثر بروايات إحسان عبد القدوس، ونجيب محفوظ، وعبد الرحمن منيف، وبشعراء مثل نزار قباني، ومحمود درويش وغيرهما، إلى أن أصدر دواوينه الخاصة[2]. عمل محرراً وصحفيّاً في صحيفة "اللواء" الأسبوعية، ومديراً لتحرير صحيفة "المقصد" الأسبوعية، وسكرتيراً لتحرير مجلة "معكم"، ثم صحفيّاً ومحرراً في صحيفة "الدستور" اليومية، ثم سكرتيراً للتحرير ومحرراً في الدائرة الثقافية في صحيفة "العرب اليوم" اليومية، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، ونادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء، ونقابة الصحفيين الأردنيين[1]. نشر سمحان مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "برشاقة ظل" عن دار فضاءات في عام 2008، ثم نشر مجموعته الثانية "لمن تحمل الوردة؟" في عام 2009 والتي تُرجمت إلى للغة الإيطالية. أما مجموعته الثالية "هي لا تجلس وحيدة" صُدرت عن دار الأهلية في عام 2012.

اختارته مؤسسة "هاي فيستيفال" بالتعاون مع "اليونسكو" ووزارة الثقافة اللبنانية، ضمن أفضل 39 كاتباً شابّاً في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب سنة 2009، ونال جائزة النص الأكثر قراءة إلكترونياً على موقع "مكتوب" سنة 2009 عن نصه "دهشة الأرصفة"، كما كُرِّم من ملتقى الشارقة الثاني للشعراء الشباب الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة سنة 2011.

• "برشاقة ظل"، شعر، دار فضاءات، 2008
• "لمن تحمل الوردة؟"، نصوص شعرية وطنية تُرجِمَت إلى اللغة الإيطالية، إنترلاين، إيطاليا، 2009[1]
• "هي لا تجلس وحيدة"، ديوان شعري، دار الأهلية، 2012[3]

• بوابة أدب عربي
• بوابة شعر
• بوابة أعلام
• بوابة الوطن العربي