إجخرة
إجخرة هي واحة وبلدة في شرق ليبيا في الصحراء الليبية وهي ضمن و"احات جنوب اجدابيا"، وهي تشكل مثلث متساوي الأضلاع تقريباً مع كل من واحات جالو وأوجلة، وتقع على خط طول 21.39 شرقاً ودائرة عرض 29.18 شمالاً تقريباً وتبعد عن مدينة إجدابيا حوالي 200 كم جنوباً.
إجخرة | |
---|---|
اجخرة | |
اجخرة | |
الإحداثيات: 29°17′N 21°38′E | |
تقسيم إداري | |
البلد | ليبيا |
مجلس محلي | بلدية الواحات |
عدد السكان (2006)[1] | |
المجموع | 4,117 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | UTC + 2 |
رمز جيونيمز | 86068 |
يرجع اسم إجخرة إلى مئات السنين وهو تحريف لكلمة "إجخرلي" أو "إجخرله" بمعنى الصوت الصادر من الحلق والذي كان متعارف عليه بين أبناء المنطقة.
- كما جاء اسم اجخرة في كتاب الأسماء القديمة للمدن والقري الليبية للمؤلف د. عبد السلام محمد شلوف (ساراجينا) ذكرها بطلميوس الجغرافي
أهمية الموقع
إن الخصائص الرئيسية لموقع إجخره أضفت عليها أهمية يمكن حصرها فيما يلي :-
- تتوسط مناطق الواحات وبالتالي فهي شكلت حلقة وصل بين شمال ليبيا وجنوبها خلال الفترة التاريخية الماضية.
- تقع على خط ملتقى القوافل المتجهة جنوباً إلى الكفرة ومن ثم إلى تشاد والسودان ووسط أفريقيا وكذلك المتجهة شرقاً إلى الواحات الداخلة والخارجة في مصر الأمر الذي أكسبها أهمية تجارية واقتصادية فترة تجارة القوافل.
- نظراً لوقوعها ضمن الإقليم شبه الصحراوي في ليبيا الأمر الذي أدى إلى اختلاف الإنتاج الزراعي فيها عن شمال ليبيا حيث كانت إجخره ولعقود طويلة مصدراً لتزويد القوافل القادمة من شمال ليبيا بالتمور.
- كما أن موقع إجخره في وسط الصحراء حيث تحيط بها الرمال الناعمة تعطيها ميزةً إضافية يبحث عنها راغبي السياحة الصحراوية.
- كما أن موقع إجخره يشكل أهمية اقتصادية للليبيا حيث تحيط بها الشركات والحقول النفطية فهي غنية بالنفط والغاز.
التضاريس
تشكل تضاريس إجخره وحدة واحدة فهي تقع وسط هضبة منبسطة وإن كانت كطبيعة الواحات الصحراوية تنخفض وسط هذه الهضبة أغلب أجزائها لتعطي لها ميزة الأقتراب من خزانات المياه الجوفية وإن كانت كذلك إلاَّ أن التنوع يكون في إطار هذه الهضبة حيث كثبان الرمال العالية والصحراء المنبسطة لمئات الأميال مع بعض المرتفعات الحجرية البسيطة ونظراً لأن هناك أتجاه عام لأنحدار الأرض في ليبيا من الجنوب إلى الشمال فإن إجخره ترتفع عن مستوى سطح البحر بما يقارب من 40 م كما تقع شمال إجخره عدد كبير من الوديان الجافة والتي تدل على غنى المنطقة بالمياه في العصر المطير.
المناخ
نظراً لموقع إجخره في الأقليم شبه الصحراوي وبالتالي فإن المناخ الصحراوي يصبح هو الطابع المميز لها حيث ذلك الفارق الكبير في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء وكذلك بين الليل والنهار حيث متوسط درجة الحرارة في فصل الصيف 33 ْ نهاراً و 25 ْ ليلاً ويبلغ متوسط درجة الحرارة في فصل الشتاء 23 ْ م نهاراً و 22 ْ ليلاً.
أما عن الأمطار فهي نادرة السقوط نظراً لعدم توغل الرياح الغربية العكسية الممطرة على الساحل الليبي لهذه المنطقة ويحدث أن تتعرض إجخره لأمطار فجائية غزيرة وسريعة ولكنها بشكل محدود كما هو شأن الأقاليم الصحراوية وشبه الصحراوية، وتهب على المنطقة في أواخر الربيع وأوائل الصيف رياح القبلي والتي تثير الأتربة والغبار.
غير أن مايميز مناخ إجخره في ليالي الصيف هو تلك النسمات القادمة من الشمال والتي يطلق عليها نسيم البحر والتي تجعل من ليل الصحراء فيها متعة للمقيمين والزائرين.
النباتات الطبيعية
نظراً لموقع إجخره في الأقليم شبه الصحراوي فإن النباتات الطبيعية التي تعيش فيها تتأثر بالمناخ وكذلك بنوع التربة حيث يوجد أنواع من التربة في المنطقة منها التربة الرملية والطينية والمختلطة والسبخية وبالتالي يحدث التنوع في الغطاء النباتي وإن كانت بشكل عام هي في أغلبها من النباتات التي تحاول التحايل على الطبيعة كتخزين المياه في أوراقها أو تحويل الأوراق إلى أشواك للتقليل من عملية النتح ومن أشهرها نباتات الحلفا والضمران والحاذ والبلبال والفرس والنشا والتي تعتمد عليها عملية رعي الإبل وخاصةً شمال إجخره.
الحيوانات البرية
تشتهر واحة إجخره بوجود كثير من الحيوانات البرية كالغزال والضب والثعلب والذئب والضباع والعقارب والأفاعي السامة والتي تختلف في أشكالها وألوانها وتتواجد هذه الحيوانات شمال شرق منطقة إجخره في مناطق واعرة صخرية.
مصادر المياه
وتعتبر المياه الجوفية هي المصدر الوحيد للمياه في إجخره والتي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية حيث كانت في السابق تعتمد على المياه من آبار أبوالطفل، أما الآن فقد تم ربط المنطقة بمنظومة مياه النهر الصناعي العظيم هذا بالنسبة للأستهلاك البشري للمياه.
أما عن الزراعة فيقوم السكان بحفر آبار في أغلبها سطحية حيث لاتتعدى 20 م لري المزروعات وهي في أغلبها مياه بها نسبة عالية من الأملاح.
كما يحيط بإجخره عدد كبير من الآبار الرعوية التي تستغل لأغراض سقاية الحيوانات في المراعي المحيطة بالمنطقة والتي من أهمها بئر أبوأثلة والفوار وبئر دغيم.
السكان
أغلب سكان واحة إجخرة ينتمون اجتماعياً إلى قبيلة زوية ويصل عددهم إلى 5000 نسمة وتصل نسبة الزيادة الطبيعية إلى 3,3 % وقد أدى انتشار الشركات والحقول النفطية حول المنطقة إلى زيادة غير طبيعية في عدد السكان تمثلت في هجرة عدد من العاملين الليبيين في قطاع النفط إلى المنطقة.
النشاط البشري
- الزراعة : وتعتبر هي الحرفة الرئيسية للسكان حيث تعتمد الزراعة على المياه الجوفية وأشهر المزروعات هي أشجار النخيل والخضروات وتتميز إجخره بوجود أعداد كبيرة من النخيل البعلي والذي يلف المنطقة على شكل غابة كثيفة وقد تم زراعة الوديان التابعة لمنطقة إجخره ومن أهمها وادي قطمير نظراً لقرب المياه وخصوبة التربة. كما يمارس الزراعة عدد كبير من السكان لأغراض الأكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية حيث تم زراعة أعداد كبيرة من النخيل داخل إجخره ومناطق احسيلة وقنفود والمشركة وجزر وزيدان وغيرها ويصل عدد أشجار النخيل في إجخره إلى حوالي 974 ألف نخلة تقريباً.
- الرعي : ويعمل في هذه الحرفة عدد من السكان وهي تعتمد على تربية الإبل في الأودية المحيطة بالمنطقة وتتميز هذه الحرفة بأن لها جذور تاريخية توحي بالأصالة حيث العلاقة بين البادية العربية وتربية الإبل.
- التعدين : ويعتبر النفط أهم المعادن في المنطقة ويعمل في استخراج النفط والعمليات المصاحبة له عدد كبير من السكان يصل إلى 25 % من القوى العاملة.
- الصناعات التقليدية : ويعمل فيها بعض السكان وإن أصبحت تندثر تدريجياً وتعتمد هذه المصنوعات على المواد المتوفرة في البيئة المحلية مثل الأخشاب والألياف والجريد وسعف النخيل حيث صناعة السلال والأطباق وكذلك الصناعات التي تعتمد على منتجات النخيل مثل رب التمر وحفظ التمور.
كما أن الواحة قد تميزت بالعديد من الصناعات النسيجية التي كانت تقوم بها المرأة بشكل خاص والتي تعتمد على غزل ونسيج الصوف مثل صناعة البسط والشلفان والأغطية.
الخدمات العامة
النقل والمواصلات
ترتبط الواحة مع واحة جالو بطريق أسفلتي معبد وهذا الطريق يمر بعد ذلك بواحة أوجلة ومن ثم إلى الطريق الساحلي وتوجد عدة خطط لربط الواحة بطرق معبدة كما توجد العديد من الطرق الصحراوية والتي تربط الواحة بمناطق الرعي وكذلك فإن بعضها يربطها مع العديد من الشركات والحقول النفطية كما ترتبط منطقة إجخرة جوياً بالمدن الليبية عبر مطار حقل النافورة التابع لشركة الخليج العربي للنفط وحقل إجخره التابع لشركة فينرسهال – ليبيا ومعمل غاز إجخره. حيث يسير المطار رحلات إلى كل من طرابلس وبنغازي وطبرق وبشكل دوري .
الكهرباء
توجد بالمنطقة محطة محولات للجهد العالي 30 كيلوفولت إلى الجهد المتوسط 11 كيلو فولت ومنه إلى الجهد المنخفض 380 فولت وذلك عن طريق العديد من الخطوط وغرف التحويل والتوزيع المنتشرة بالمنطقة كما يوجد مكتب لخدمات توزيع الكهرباء يقوم بأعمال الصيانة والجباية كما توجد العديد من الخطط والتي تمت المباشرة بتنفيذ بعضها وذلك لأقامة العديد من غرف التوزيع وإزالة بعض أجزاء الشبكة الهوائية وتحويلها إلى شبكة أرضية.
البريد
يوجد بالمنطقة مكتب بريد ومقسم هاتفي يقوم بتقديم الخدمات اللازمة للأهالي حيث بدأت الاتصالات الهاتفية داخل منطقة إجخرة في أواخر السبعينات بواسطة بدالة يدوية بسعة (100 خط) ثم تم تركيب مقسم بسيط سعة (200 خط) محلي داخلي فقط وتم ربط ثلاث خطوط مباشرة : طرابلس – بنغازي – إجدابيا على البدالة اليدوية وأستمر العمل بهذه الطريقة حتى عام 1990 ف حيث تم تركيب مقسم آلي سعة (500 خط) مع ربط قنوات دخول وخروج على نفس المقسم ومع بداية عام 2006 ف تم تركيب المقسم الرقمي " الدجيتال " الجديد وبسعة (1000 خط) والذي دخل مرحلة التشغيل أعتباراً من يوم 20 / 3 / 2006 ف كما تم الآن ربط المنطقة بشبكة الهاتف المحمول.
التعليم
يوجد بالمنطقة عدد أربع مدارس للتعليم الأساسي بها حوالي ألف طالب بالشقين الأول والثاني أما بالنسبة للتعليم المتوسط يوجد بالمنطقة ثلاث مدارس للتعليم المتوسط وهي ثانوية العلوم الأساسية وثانوية العلوم الاجتماعية وثانوية المهن الهندسية حيث يبلغ عدد الطلبة حوالي المئتي طالب كما توجد بالمنطقة روضة أطفال وفرع لمنزلية التعليم وفرع للجامعة المفتوحة ومركز لتدريب المرأة وفصل لمحو الأمية وعدة فصول لتعليم القرآن الكريم ويوجد بالمنطقة مدرستين قيد الأنشاء.
الصحة
يوجد مركز صحي قروي يقوم بمختلف الخدمات الصحية الضرورية كما يوجد مركز للصحة المدرسية ومستشفى قروي آخر يحتوي على العديد من الخدمات الصحية.
دور إجخره في حركة الجهاد
كان لمنطقة إجخره دور كبير في حركة الجهاد ضد الغزو الإيطالي ويظهر ذلك في الامتداد الاجتماعي لسكان المنطقة وأبناء عمومتهم في كل من إجدابيا والكفرة وانتقال أبناء إجخره للمشاركة في المعارك في كامل برقة أما عن أشهر المعارك في إجخره فهي معارك الكوز الشهيرة (معارك قارة تسلمت وأبوأثلة وقارة السدار) والتي دارت رحاها يوم : 20/1/1929 والتي أستشهد فيها مالايقل عن 241 مجاهد سطروا فيها أروع الملاحم البطولية وأذاقوا فيها العدو صنوف المهانة والردى رغم الفارق الكبير في العدة والعتادواسقط المجاهدون طائرة إيطالية بهذة المعركة وجزء من حطام الطائرة موجود بمنطقة اجخرة كما شارك سكان واحة اجخرة في العديد من معارك الجهاد داخل وخارج ليبيا من أهمها :-
- معركة كانم وعلالي 27 رجب 1314 هـ ضد فرنسا بتشاد.
- معركة كانم وعلالي 9 شوال 1319 هـ ضد فرنسا بتشاد.
- معركة كانم وعلالي ذو القعدة 1319 هـ ضد فرنسا بتشاد.
- معركة أم العظام سنة 1323 هـ ضد فرنسا بتشاد.
- معركة بكر 1917 ف ضد فرنسا بتشاد.
6.معركة الكوز 1929 ف ضدالطليان واحةاجخرة.
كما شارك العديد من سكان الواحة بالأدوار التي نظمت بالجبل الأخضر خصوصاً بين عامي : 1923 – 1931 ف.
الآثار التاريخية
من بين أهم الآثار التاريخية بالمنطقة هو قصر إجخرة والذي يعود إلى القرن الثالث الهجري ويقال بأن بناؤهْ تم بأمر حسن الزوي كما توجد العديد من الزوايا منها زاوية قطمير أو زاوية الوادي والتي تعتبر من أحد المعالم الآثرية بالمنطقة وتبعد تقريباً عن واحة إجخرة (16 كم) في أتجاه الجنوب الشرقي وكذلك المقابر القديمة والأضرحة والتي ما زالت مجهولة التاريخ حيث أن المنطقة لم تخضع للدراسة التاريخية والآثرية بعد.
الزي الشعبي
لايختلف زي سكان الواحة عن غيره من أزياء سكان ليبيا كثيراً. فبالنسبة لملابس النساء فهي عبارة عن ثوب واسع والاكمام في أغلبها من اللونين الأسود والأحمر يلف بما يسمى الشملة في الوسط أما السراويل فتصنع من القماش الفضفاض الواسع وترتدي النساء في المناسبات مايسمى بالسورية وهي نوع من قماش حريري خفيف ويكون مغطى بالرداء الليبي المشهور وكذلك تلبس النساء الفراشيات ذات اللونين الأبيض والأحمر كما يوجد عدة أنواع من المصوغات الذهبية والفضية التي ترتديها النساء مثل الخلخال والحدايد والأقراط والخواتم. أما بالنسبة لملابس الرجال فهي عبارة عن ثوب عربي بسرواله تصنع من الكتان الأبيض عادة ويلبس فوقها الصديري والجرد في المناسبات العامة.
العادات والتقاليد
نظراً للطبيعة المستقرة لسكان المنطقة فقد تواترت لديهم العديد من العادات والتي ترسخت بفعل عوامل الزمن كما أن أمتداد قبيلة أزوية في كل من المناطق الساحلية في برقة وجنوب ليبيا في تازربو والكفرة حيث أدى التواصل بين أبناء العمومة إلى انتقال عادات الآخر وترسخها وإن كان جزء كبير منها قد أندثر الآن بفعل عوامل المدنية الحديثة.
المأكولات
ومن أشهر المأكولات الشعبية في إجخرة الفتات والمقطع والعصيدة.
- الفتات : وهو عبارة عن فطائر رقيقة جداً مصنوعة من الدقيق الذي يعجن بالماء وبدون أي إضافات أخرى ويسوى في أفران خاصة تسمى (التنور) ويأخذ الشكل الدائري وهو يابس ويمكن تكسيره بسهولة جداً نظراً لرقته ويعتبر هذا هو أساس وجبة الفتات ويصنع له إدام يختلف باختلاف ربة البيت وإن كانت الدشيشة أو الهريسة هي أساس الإدام في الفتات وهو عبارة عن شعير مهروس أو مدشش وقد خضعت الوجبة للتطوير وذلك بأعتمادها على العديد من الخضروات لتصبح على شكل طبيخة.
- المقطع : وهو عبارة عن رقائق من العجين تطبخ مع الصلصة ومع قطع القديد والذي يعتبر من أهم أساسيات هذه الوجبة مع إضافة بعض الحلبة المحمصة ولا زالت هذه الوجبة تحظى بإقبال شديد وخاصة أنها تقدم في مناسبات الولادة.
- العصيدة : وهي عبارة عن دقيق في الغالب يكون من الشعير يوضع في حلة بها ماء على النار مع أضافة الملح ويترك يغلي حتى يستوي وبعد ذلك تقوم ربة البيت بإعداده على شكل دوائر وتحيطة بالإدام والذي يختلف من أسرة إلى أخرى.
- .المطبخ : وهو جزء مصنوع من الدقيق ويسوي في افران خاصة تسمي (التنور) وبعدها يقطع قطع صغيرة ويصنع لة إدام طبيخة من الخضراوات
الألعاب الشعبية
وتتميز المنطقة بعدد من الألعاب الجميلة والتي تناسب كل الأذواق وتصلح لجميع الأعمار فالألعاب الشعبية تتميز بسهولة أدائها وبساطتها وخلوها من التعقيد وتشكل ترويحاً عن النفس والجسم من عناء يوم طويل.
- حلت : من أشهر العاب الأطفال وهي تعتمد على الجري ومن ثم سرعة الحركة والقدرة على الافلات من الخصم حيث ينقسم الأطفال إلى فريقين بعدد متساوي تقريباً وتعمل دائرة تسمى (الميدة) ويقوم أحد الفريقين بالخروج من الميدة ومتباعداً عنها ويعلن أحد أفراده أنها حلت أي جاز الإمساك بنا وتبدأ عملية المطاردة بين مجموعة تختفي وأخرى تلاحقها إلى أن يتم الإمساك بعدد منهم حسب الاتفاق ويستمر التناوب بين الفريقين.
- الباصة : وهي لعبة يختص بها الشباب وهي تعتمد على مهارات القفز والارتقاء ويتميز لاعبوها باللياقة البدنية العالية وفي هذه اللعبة ينقسم اللاعبون إلى فريقين متساويين ويحاول كل منهم أن يفتك كرة صغيرة مصنوعة من قطعة قماش بها تراب في حجم قبضة اليد ومما يزيد هذه اللعبة جمالاً أن اللاعب أثناء مسكه للكرة له الحق في ضرب خصمه بشكل بسيط تعبيراً عن الانتصار في الحصول على الكرة وعدم فقدها.
- السيزة : وهي من أشهر العاب الشيوخ وكبار السن لأنها تلعب في الأرض وهي أقرب إلى الشطرنج الحديثة غيرأنها تتكون من (49) خانة سبعة أشواط في كل شوط سبع خانات وتسمى الخانة (دار) ويلعب أحدهم بالتمر والآخر بالحجارة وهي تعتمد على التفكير والذكاء والمقدرة على محاصرة الخصم.
إجخره على لسان الشعراء
تغنى عدد كبير من الشعراء بمنطقة إجخره منهم من أهاليها وآخرين من سواهم ومن أشهر ماقيل فيها :-
إجخره يأم الغرود النظايف يامشبعة كل جيعــــان وياممنه كل خايــــف
ويام العزوف عزايف
معالم جغرافية بمنطقة إجخره
نوع الموقع | لاتجاه من إجخره | المسافة(كم) | إســـــــــــم المــوقــــــــع | م |
---|---|---|---|---|
مبانى أثرية | جنوب شرق | 16 | زاوية قطمير (الوادي) | 1 |
أشجار نخيل+آبار مياه | جنوب شرق | 13 | قطمير | 2 |
جبال | شرق | 7 | قور الخشبى | 3 |
منطقة رعوية | شرق | 15 | حسيلة | 4 |
منطقة رعوية | شرق | 13 | قنفود | 5 |
جبال | شمال الشرق | 35 | قور الخرم | 6 |
منطقة رعوية | شمال الشرقي | 30 | القويعد | 7 |
منطقة رعوية | شمال الشرقي | 48 | أبو أثلة | 8 |
كثبان رملية | شمال الشرقي | 54 | الكوز | 9 |
قارة | شمال | 56 | قارة تسلمت | 10 |
منطقة رعوية | شمال | 80 | لمشركة | 11 |
منطقة رعوية | الشمال | 80 | الفوار | 12 |
منطقة رعوية | غرب | 80 | احصياة لخوان | 13 |
منطقة رعوية | شمال | 90 | بير مرق | 14 |
عين مياه | شمال | 70 | عين أبو وشكة | 15 |
قارة | شمال الشرقي | 14 | قارة المال | 16 |
منطقة رعوية | الشمال | 40 | منطقة اسغورة | 17 |
منطقة رعوية | شرق | 70 | بئر دغيم | 18 |
جبال | شمال | 62 | قور الجحف | 19 |
أبار رعوية | جنوب الشرقي | 73 | لأبيض | 20 |
أبار رعوية | جنوب | 50 | بوالطفل | 21 |
أبار رعوية | شمال الشرقي | 70 | لمويلح | 22 |
قارة | شمال الشرق | 60 | قور الفنديس | 23 |
قارة | شمال الشرقي | 55 | العصيدة | 24 |
نخيل – آبار | شمال الشرقي | 60 | المقر | 25 |
آبار | الشرق | 115 | سوينة صالح | 26 |
آبار | الشرق | 300 | الطرفاوي | 27 |
آبار | الشرق | 320 | بوسلامة | 28 |
آبار | الشمال | 120 | الشقيق | 29 |
آبار | الشمال | 70 | بوالظفار | 30 |
آبار – نخيل | الشمال | 100 | حسي أحسين | 31 |
مراجع
- امراجع محمد الخجخاج، "نمو المدن الصغيرة في ليبيا"، دار الساقية للنشر، بنغازي-2008، ص 121.
- بوابة أفريقيا
- بوابة ليبيا