أولاد عوف
أولاد عوف | |
---|---|
خريطة البلدية | |
إحداثيات: 35°27′20″N 5°45′25″E | |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | باتنة |
دائرة | عين التوتة |
خصائص جغرافية | |
المجموع | 149٫22 كم2 (57٫61 ميل2) |
عدد السكان (2008 [1]) | |
المجموع | 1٬724 |
الكثافة السكانية | 12/كم2 (30/ميل2) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
نشأتها
تعود تسمية أولاد عوف لسكان بلدية أولاد عوف والمنتمون إلى عرش أولاد سلطان والمتواجد بمنطقة الأوراس عبر العصور وحسب بعض الروايات الغير المؤكدة تعود التسمية إلى عالم جليل اسمه عوف استقر بالمنطقة بعد أن اتخذها كمكان للعبادة.
اللمحة التاريخية
تتميز منطقة أولاد عوف بطابعها الجبلي الذي أهّلها لأن تكون قلعة من القلاع التي تكسرت عليها المحاولات الاستعمارية المتوالية بدءا بلجوء الشيخ أحمد باي إلى جبل أولاد سلطان في ثورة 1871 أين دفعت بكثير من شبـانها بجـبل بوييلف مرورا بثــورة 1916 أين أبلــى فيهــا أبناء المنطقـة البلاء الحسن بقيادة الشــيخ رحماني محمــد بـن السعيــد مقــدم الزاوية الرحمانية وصولا الــى ثورة التحريــر المظفّــرة، حيــث لا يوجد جزء من ترابها إلا وشهد حادثة مــن الحوادث التاريخيـة، منها على سبيـــل المثال :معركة ايسومار ومعركة ثانفيت.
الشخصيات التاريخية
تفتخر المنطقة كغيرها من مناطق الوطن بشخصياتها التاريخية التي لم تبخل علـى هذا الوطن العزيز بالنفس والنفيس ونذكر منهم:
- الشيخ/رحماني محمد السعيد
- الشيخ/ بوهنتالة أحمد
- الشيخ/ عبد الرحمان بن علجية العوفي
- العلامة الشيخ/ عوفي أحمد بن عثمان خريج الزيتونة
- الشيخ/ بويلي زياد
من أبطال الثورة المجيدة
- الملازم الشهيد/ مسعود شلاغمة - الشهيد/ بوخالفة علي "اوبريش" - مصلح الأسلحة رحماني علي بن محمد - بخوش (جبابلية ساعد). - قطافي موسى بن مرزوق
الموقع والمساحة
الموقع الإداري
كانت بلدية أولاد عوف تابعة لبلدية عين التوتة إلى غاية التقسيم الإداري لسنة 1984 حيث أصبحت بموجبه إحدى بلديات دائرة عين التوتة ولاية باتنة. تبلغ مساحتها 149.22 كلم2 تقع في الوسط الغربي للولاية، حدودها:
- من الشمال والشمال الغربي: كل من بلدية تكسلانت وأولاد سي سليمان.
- من الشرق وأقصى الشمال الشرقي: بلدية حيدوسة.
- من الجنوب: بلدية تيلاطو
- الجنوب الشرقي: عين التوتة.
- من أقصى الشمال الغربي بلدية بومقر.
- من الغرب: بلدية سفيان.
الموقع الجغرافي
تقع بلدية أولاد عوف جغرافيا ضمن سلسلة جبال باتنة (بلزمة) المشكلة لجزء من جبال الأوراس من الناحية الشمالية الغربية والمكونة لسلسلة التل الصحراوي، يحدها من الشمال جبل الرفاعة وجبل تفران ومن الشرق كاف منصور ومن الغرب كاف سفيان ومن الجنوب جبل تباقة.
التضاريس
السهول العليا
تتواجد في كامل البلدية تقريبا.
التلال
تغطي جزءا كبيرا من المساحة الإجمالية للبلدية أي ما يقارب 60.28 %، أغلبها ذات انحدارات متوسطة.
الجبال
تتخلل المنطقة كتل جبلية شديدة الارتفاع ترتكز عموما في الناحية الشمالية (جبل رفاعة 1945 م) وفي الناحية الشرقية (جبل الشفة 1742 م)، وهي تتميز بفارق كبير في الارتفاع يفوق 700 م أغلبها ذات قمم مسطحة وذات تربة ضعيفة الغطاء النباتي (صنوبر، ، بلوط، أحراش عرعار، عرعار بربري (الطاقة)، الأرز... الخ)، حيث أنّ هذه تشكل نسبة 22.03 % من المساحة الإجمالية للبلدية.
التربة
أنواع التربة الموجودة بإقليم البلدية:
- تربة بنية كلسيه: صالحة لكل المزروعات وتتميز بمقاومتها للبرودة والجفاف.
- تربة ذات قشرة كلسيه سليروزم (Slerozeum): تتلاءم مع أراضي الغابات وصالحة لزراعة الحبوب والأشجار المثمرة (تفاح، لوز، زيتون، مشمش،... إلخ).
المناخ
بلدية أولاد عوف تنتمي إلى النطاق الحيوي الجاف الذي يتميز بشتاء ممطر وبارد جدا وصيف حار وجاف مما يتطلب مراعاة نوعية المزروعات والنباتات التي تتلاءم معه.
المصادر المائية
تتنوع المصادر المائية بتنوع أشكال التساقط إضافة إلى المياه الجوفية الناتجة عن تسرب مياه الأمطار والثلوج. وتتشكل الشبكة الهيدروغرافية للمنطقة من:المياه الجوفية والمياه السطحية.
الغطاء النباتي
تعتبر المساحة الغابية بمنطقة أولاد عوف ضعيفة جدا فهي لا تمثل سوى 2.47 % من مساحة البلدية، علما أنّ 224 هكتارا ذات ملكية خاصة و 145 هكتارا ذات ملكية عمومية. كما أنّ الغابات الموجودة هي من نوع : البلوط، العرعار، الصنوبر، مع ملاحظة أنّ القطاع الغابي يعاني من تقلّص مساحته لعدة عوامل :
- الحرائق والاحتطاب.
- الرعي المفرط.
- الجفاف.
السكان
إنّ تطّور نمو السكان حسب المقتضيات السكانية المتوفرة لمنطقة أولاد عوف عُرِف خلال مراحلٍ ثلاث:
- المرحلة الأولى 1977-1987 كان عدد سكان البلدية قبل سنة (الإحصاء العام سنة 1988) 3500 نسمة ليرتفع إلى 3719 نسمة أواخر 1988 م مسجلا نموا ايجابيا(0.61 %)، إلاّ أنه ومقارنة بالنمو المسجل في ولاية باتنة (3%). يعتبر ضعيفا جدا.
- المرحلة الثانية 1987-1998: خلال هذه الفترة عرفت المنطقة نزوحا كبيرا حيث نزل عدد السكان إلى 1411 نسمة بمعدل نمو سنوي سلبي (8.43 %)، ويرجع ذلك إلى الظروف الأمنية التي مرت بها المنطقة مثلها مثل باقي بلديات الوطن.
- المرحلة الثالثة 1989-2008: خلال هذه الفترة عاد النمو السكاني ليسجل 1726 نسمة خلال سنة 2008 ويعود هذا الارتفاع إلى:
- الهدوء الأمني الذي عاد إلى المنطقة.
- الاستفادة من مشاريع مهمة وبالأخص عمليات فك العزلة وبرامج البناء الريفي والتي ساهمت في عودة السكان إلى قراهم.
التوزيع السكاني
يتشكل إقليم بلدية أولاد عوف من حوالي 14 قرية أهمّها:
- بريش: الطريق المؤدي إليها معبّد على مسافة 3 كلم، معروفة بأشجارها المثمرة (الرمان، التين، المشمش،... إلخ).
– تعتمد قرية بريش في فلاحتها من ناحية مصدر مياه التروية على مصدرين اثنين، أولهما بئر ارتوازي تابع لمصالح بلدية أولاد عوف، وثانيهما واد بريش. – كما تتوفر على عدة مرافق : مدرسة، قاعة علاج، مصلى (جميعها مغلقة)، بئر مخصصة للشرب والفلاحة. – سكانها من عائلات: بوخالفة، حداد، عواشرية، عوفي، جبابلية، يحياوي،....إلخ
- الشيحات: وتعتبر الأهم على مستوى بلدية أولاد عوف من ناحية النشاط الفلاحي، حيث يرتكز نشاطها الفلاحي على:
- تربية الدواجن.
- زراعة الخضروات.
- الأشجار المثمرة*
- تربية الأبقار والأغنام.
كما تتوفر على عدة مرافق: مدرسة، قاعة علاج، وكالة بريدية مغلقة، بئر تابعة للبلدية مخصصة للشرب.
– سكانها من العائلات المنتمية إلى لرباع: بوجلال، جبابلية، العشي، بولواح، بن حليس... الخ
- أولاد اسومار: وتتوسع إلى فرية تيرملي، بها عائلات : البراكنة، بويلي، عقاقبة، بوهنتالة، دلندة، موراد،
- بعاسو: تنقسم إلى تمزريث وبوزوران،
– تعتمد على زراعة الحبوب لتوفرها على أراضي خصبة،
– تسكنها عائلات: شينار، بن علجية، مخلوفي، قارح،... إلخ
- تتوفر على مدرسة مغلقة.
- تمسغيت: وهي المنطقة التي يوجد بها المقر الإداري لبلدية أولاد عوف،
– تسكنها عائلات بعالة، قطافي المنتمين إلى فرقة الزعابيب وعائلات بن علجية، بئروانو
– تتواجد بها المرافق التالية:
- مقر البلدية
- مقر الحرس البلدي
- قاعة علاج
- وكالة بريدية مغلقة
- محطة استقبال الاتصال (جيزي)
- البيطامات: يمر بها الطريق البلدي الرابط بين عين التوتة وأولاد عوف وحيدوسة،
تتواجد بها المرافق التالية:
- مدرستين مغلقتين،
- قاعة علاج مغلقة،
- بئر ارتوازي تابع لمصالح البلدية ومخصص للشرب
تسكنها عائلات البيطامات
- الرواقد: يؤدي إليها طريق مهيأ على مسافة 4 كلم انطلاق من البيطامات،
– تتواجد بها مدرسة مغلقة – تسكنها عائلات لونانسة، وناس، مقعاش،...
- أولاد بشينة: يمر عبرها الطريق الرابط أولاد عوف والرحوات وهي تتشكل من ثلاثة مشاتي كبيرة:
- الرحامنة: تسكنها عائلات رحماني، لعور، بن عمومة... إلخ
- اقشون: تسكنها عائلات شلاغمة، بن كرامة... إلخ
- كنزرية: تسكنها عائلات تمرابط، بن أم السعد، أولاد لمبارك (برحال، تاحوليت،...) تتوفر منطقة أولاد بشينة على المرافق التالية :
- مدرستين (واحدة مغلقة)
- قاعتي علاج
- فرع إداري
- بئر تابع لمصالح البلدية، مخصص للشرب.
- محطة استقبال الاتصال (جيزي)
الفلاحة
تربية الدواجن
تعتبر تربية الدواجن أهم نشاط فلاحي عبر إقليم البلدية، حيث بدأ هذا النشاط منذ سنة 1990 لتصبح منطقة أولاد عوف قطبا هاما في إنتاج البيض، ولا يقتصر ذلك على المناطق الشرقية فقط بل على المستوى الوطني، إذ يتراوح إنتاج البيض بين 05 إلى 10 % من الإنتاج الوطني، ويعود تطور هذا النوع من النشاط إلى:
- ملائمة المنطقة لمثل هذا النشاط (منطقة مرتفعة)
- تشجيع الدولة لممارسة هذا النشاط وبالأخص وكالة الدعم وتشغيل الشباب (ANSEJ)و إدارة البلدية والمؤسسات المالية المانحة للقروض (لسهولة الحصول على مختلف الوثائق الإدارية)...إلخ.
- الطلب المتزايد على المنتوج. كما تنقسم تربية الدواجن من حيث النوع إلى فئتين :
الدواجن المنتجة للبيض
حيث أن عدد المداجن يتراوح بين 66 و 68 مدجنة معتمدة وأكثر من 200 مدجنة غير معتمدة، وأنّ الإنتاج الفعلي السنوي لهذا النوع من الدواجن يتراوح بين 240000 إلى 320000 دجاجة، ويصل إنتاج البيض 72.000.000 بيضة كحد أقصى سنويا.
الدواجن المنتجة للّحم الأبيض
حيث أن عدد المداجن يصل إلى أزيد من 15 مدجنة، وأنّ الإنتاج الفعلي السنوي لهذا النوع من الدواجن يتراوح بين 67000 إلى 79000 دجاجة، ويتراوح إنتاج اللحم بين 120000 و 140000 كلغ سنويا.
إلاّ أنّ هذا النشاط غير مستقر ويعرف تقلبات دورية بسبب فوضوية الممارسة وبالأخص من طرف بعض المربين غير المحترفين في هذه المهنة. وفد تطور هذا النشاط بمساهمة العوامل التالية:
- اعتماد الفلاحين على الوسائل التقنية الحديثة.
- تهيئة أغلب المسالك المؤدية إلى المداجن.
- توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة لمواصلة هذا النشاط.
- إنشاء مذبحة النور (الإخوة جبابلية)و أخرى في طريف الإنجاز.
- إنشاء وحدات تفقيس الصيصان بالمنطقة.
إضافة إلى تربية الدواجن فإنّ المنطقة معروفة بتربية الأبقار، الأغنام، وإنتاج الحليب، تربية النحل، حيث يصل إنتاج الأبقار إلى 44 بقرة سنويا، وتصل قيمة إنتاج الماشية إلى 4000 رأس غنم سنويا بما فيها الماعز، ويصل إنتاج النحل إلى 728 خلية بإنتاج يقدر ب 5000 قنطار سنويا. وقد ساهم هذا القطاع في توفير مناصب شغل جد معتبرة وزوّد المنطقة بمنتجات طبيعية مختلفة.
مراجع
- إحصاء عدد سكان بلدية ولاية باتنة سنة 2008 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أفريقيا
- بوابة الجزائر