أوس الخفاجي
أوس الخفاجي سياسي عراقي وقائد "قوات أبو الفضل العباس" التابعة للحشد الشعبي .
أوس الخفاجي | |
---|---|
أوس محمد محيبس | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1974 (العمر 46–47 سنة) |
الجنسية | العراق |
الديانة | مسلم |
دراسته
دخل المدارس الاكادمية في مسقط رأسه فدرس الابتدائية والثانوية ثم أكمل دراسته الجامعية في محافظه البصرة. جامعة البصرة. فتخرج منها بشهادة البكالوريوس في التربية الرياضية للعام 1994/1995 ثم التحق بالحوزة العلمية الشريفة في أيام مرجعية محمد محمد صادق الصدر وحصل على الماجستير في الآداب- اللغة العربية من جامعة غوردن
كان منذ صباه عاشقا لخط الشريعة المقدسة فتتلمذ على جده رشيد ال زيارة أحد وكلاء أبو جعفر إبراهيم الكرباسي الذي كان متخذا للشطرة مقرا لمرجعيته فاخذ منه القرأن والاحكام الشرعية المقدمات : درس الفقه عند عبد الله المسفر ثم درس الشرائع عند محمد اليعقوبي وقاسم الطائي والعربية عند غسان الخرسان والمنطق عند مصطفى اليعقوبي ونذير القريشي والاخلاق على يد السيد محمد كلانتر ثم السطوح درس اللمعة على يد حسين الكربلائي والتفسير على السيد محمد الصدر ثم اعتقل قرابه الثلاث سنوات في رمضان 1418هـ وبعد خروجه في رجب 1421هـ أكمل دراسته
نشاطاته
- كان وكيلا شرعيا للسيد محمد محمد صادق الصدر
- امام جمعة مدينة الكوت والقلعة والناصرية ومشرفا عاما على اقامه صلاة الجمعة في العراق من قبل الصدر
- عين من قبل الصدر متواليا لمدرسة السيد اليزدي الكبرى الظينية في النجف الاشرف وعضوا في لجنة قبول طلبه الحوزة العلمية ومسؤول الاستفتائات الشرعية آنذاك سنة 1416هـ
- درس الفقه والعقائد والنحو في جامع شيخ الطائفة الطوسي. ومدرسة الاخوند الكبرى.
- بعد سقوط النظام واندلاع الفتنة الطائفية. ارسل من قبل مقتدى الصدر لإقامة صلاة الجمعة الموحدة بين الطائفتين الشيعية والسنية في بغداد في حرم الامامين الكاظمين
- خلف مقتدى الصدر لمدة سنة في مسجد الكوفة لإمامة المصلين لصلاة الجمعة .
- هو الآن الامين العام لقوات (أبو الفضل العباس) وقد قام بوضع القوات تحت يد العبادي عند انتهاء تنظيم داعش الإرهابي
مؤلفاته
بسبب الاعتقالات التي عانى منها من نظام صدام حسين وقوات الاحتلال لم يبق له ارث من مدوناته ومخطوطاته . وبعد الهجرة إلى دمشق بدأ بكتاباته فكتب: 1- مذكراتي مع السيد محمد الصدر مخطوط 2- سلسله نصائح اخلاقية بعنوان ( استيقظوا. طبع مرتين الأولى قم 1428هـ والثانية في بغداد 1429هـ 3- ديوان شعري بعنوان (خلف السرداب) مخطوط
اولاده
لديه ولد واحد فقط واسمه (محمد حسن) و(علي أكبر ) و (عباس ولايتي)
ما كتبه الشيخ أوس الخفاجي
ومن شعره المولد
يا سائلي عن لوعتي وتوجديي | نار الهوى في مهجتي لم تخمد | |
قد اوقدتها باللحاظ صبية | وازداد من فرط الدلال توقدي | |
بأ لله حسبك ما ترين فانني | فرط الاسى قد هد صرح تجلدي | |
قولي بربك اي دين يرتضي | ان تفسدي زهدي بجفن مجهد | |
واتيت اسعى للوصال وطالما | قد كنت اسعى نجو باب المسجد | |
اطمعتني بالوصل ثم تركتني | متململا حتى تململ مرقدي | |
لم ذا التجبر اي اصل اصلك | او بنت كسرى او بروم المولد | |
اما بكسرى كان فخرك فانظري | ايوانه ولصظعه المتأبد | |
صدي إلى نار المجوس فأنها | حمدت وقد فخروا بان لم تخمد | |
او تسالي او كان ذاك اجبت ان | قد كان ذلك عند مولد احمد | |
يوم به ولد الضياء فأزهرت | سبع الطباق كمثل نور الفرقد | |
وتوالت الاملاك ملأى فرحة | عند الوليد فرائح او مغتدي | |
حتى الجنان تباشرن وتضوعت | من عنبر من خده المتورد | |
والحور غنت والسماء تهللت | سقيت به كأسا سقى حتى الثمل الصدي | |
والنار اخمدت اللهيب مهابة | وحياؤها من خاله الغض الندي | |
يا رحمة للعالمين اتيتها | من بعد طول الانتظار المجهد |
ومن شعره أيضا الامام الحسن (ع)
قدم لنفسك في الحياة تزودا | فلقد تفارقها وانت مودع | |
اقبل على السفر القريب فانه | انثى من السفر البعيد واشسع | |
واجعل تزودك القناعة والتقى | وكان حتفك من زفيرك اسرع | |
واعدد لقبرك كل ما ينجيك من | يوم مقالك فيه ماذا اصنع | |
لو جاء منكر عن يمينك سائلا | وله نكير عن شمالك يتبع | |
شيدت دارا انت عنها رجل | وتركت تلك الدار وهي المضجع | |
فأقم بقبرك مسكنا لك مثلما | تبني القصور وانت فيها مودع | |
الا لست اعني ان تكون مشيدا | ارما تقام على الصعيد وترفع | |
أو توصي الاهلين فوق اللحد أن | تبني بناءا بالمرايا يسطع | |
او بالقباب الخضر ترفع فوقه | او كالحدائق ارض قبرك تزرع | |
هلا نظرت إلى البقيع وأهله | فيه القبور الدراسات البلقع | |
فبر له يشجى فؤادك لوعة | وكمثل صرع الرمس قلبك يصدع |
مراجع
- بوابة العراق
- بوابة أعلام