أهورامزدا
أهورا مَزدا: هو الإله الأوحد الذي يمثل الخير عند الزراداشتيين والذي يخالفه دائماً إله الشر أهريمان.[1][2][3] أهورا مَزدا هو عندهم إله النور والخير ويتحلى بصفات النور والعقل والطيب والحق والسلطان والتقوى والخير والخلود. أهورا مزدا يتربع وحيدا على عرش الألوهية، حيث يمثل الإله المطلق في الميثولوجيا الزرادشتية ولا يعلوه شيء. وتفيض عنه كل المخلوقات، إنه طيب وقدوس "سبنتا" وقد أبدع الكون بالفكر، وهو يمثل الإبداع من العدم. وهو عبارة عن مجموعة السماوات والأفلاك ويكتسي بقبة السماء الزرقاء. جسده هو النور والجلالة الملكية والشمس والقمر عيناه . أن أهورامزدا عالم الغيب، حاضر في كل مكان، وهو الواحد والخالق الكبير. وهو الذات التي لا بداية لها نهاية، هو الروح الرحمانية والقدرة الربانية، وهو المسبب الأول لكل الموجودات. " عندما نلت رؤيتك بمنظار القلب يا أهورا. فأنت البداية وأنت النهاية. أنت الواحد الجدير بالعبادة. أنت الروح الخيرة. أنت الخالق الحقيقي للحق والاستقامة أنت المدبر العادل لأمور الكون. لذلك أعطيتك مكانا في ناظري ..".(يسنا 35-5). وقد عُثر على اسم أهورامزدا في منقوشات الإخمينيين وأصل كلمة (هرمز) هو تركيب من لفظين أهورا + مزدا، فالمقطع الأول يعني كبير، أما المقطع الثاني فيعني الحكيم والعاقل. وقد ورد اسم أهورامزدا في الأبستاق أحيانا بشكل مركب وأحيانا أخرى بشكل منفرد وله (101) من الأسماء فهو اللائق بالعبادة، العالم المطلق، رب الأرباب، الاعلى، مسبب الأسباب، الفاضل … وغيرها. "أبدأ بإسم وحمد الذي كان ويكون وسوف يكون دائما، الإله، واهب الخير، الأحد في العالم الروحي واسم أهورامزدا؛ الإله الكببر والعارف والعادل والمعلم والحامي والمنير والخير والواهب" (خردة افستا). فلا يوجد في المثولوجيا الزرادشتية إلها آخر كند لاهورامزدا أو في نفس درجته. "أعبد وأحمد الإله الخير، الذي خلق البشر أفضل من كل المخلوقات الدنيوية بواسطة النطق والبيان، والذهن والعقل والعدل …". (خردة افستا). وأما أهريمان فهو مسبب الجرائم والخطايا والشرور ومصائب الحياة ويتحلى بصفات الشيطان كلها ويتحدث أتباع زرادشت عن القيامة ونهاية العالم في العهد الأخير من صراع أهورا مَزدا ضد أهريمان، إذ تشكل ولادة زرادشت بداية حقبة عالمية مدتها ثلاثة أنبياء ينشرون تعاليمه في أنحاء العالم، يأتي يوم الحساب وتقوم مملكة أهورا مَزدا ويهلك أهريمان وقوى الشر جميعا هلاكا لا قيام بعده. عندها تبدأ الأرواح الطيبة حياة جديدة خالية من الشور والظلمات والآلام، فيبعث الموتى وتعود الحياة إلى الأجسام، ويخلو العالم أبد الدهر من الشيخوخة والموت والفساد والانحلال.
مفهوم الله في الأديان |
---|
جزء من سلسلة مقالات عن |
الزرادشتية |
---|
مقالات أساسية |
الكتب المقدسة والعبادة
|
التبعية
|
انظر أيضاً |
بوابة الأديان |
مراجع
- قالب:HérHis
- "Ahura Mazda | Definition of Ahura Mazda by Merriam-Webster". Merriam-webster.com. مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - قالب:QuiHis
- بوابة الزرادشتية
- بوابة إيران
- بوابة الأديان
- زرادشت الذي حير العالم. مجدي كامل . دار الكتاب العربي ٢٠١١ الترقيم الدولى : 2-594-376-977-978