أنف بشري
الأنف عضو الشم لوجود الظهارة الشمية في جوفه.[1][2][3] يعتبر الأنف البشري أكثر أعضاء وجه الإنسان بروزا، وهو أول عضو في الجهاز التنفسي. كما أنه يمثل العضو الرئيسي لجهاز الشم. يتحدد شكل الأنف بواسطة عظام الأنف والغضاريف الأنفية، بما في ذلك الحاجز الأنفي الذي يفصل المنخرين ويقسم الحاجز الأنفي الأنف إلى تجويفين، في الغالب يكون أنف الذكر أكبر من أنف الأنثى.
أنف بشري | |
---|---|
الاسم اللاتيني nasus | |
أنف شخص بالغ | |
أنف طفل | |
تفاصيل | |
الشريان المغذي | الشريان الوتدي الحنكي، شريان حنكي كبير |
الوريد المصرف | وريد وجهي |
الأعصاب | عصب أنفي خارجي |
يتكون من | حاجز الأنف |
نوع من | أنف |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 06.1.01.001 و A01.1.00.009 |
FMA | 46472 |
UBERON ID | 0000004 |
ن.ف.م.ط. | A01.456.505.733، وA04.531، وA09.531 |
ن.ف.م.ط. | D009666 |
دورلاند/إلزيفير | 12578550 |
الوظيفة الأساسية للأنف هي التنفس. إذ يعتبر جزءاً من الجهاز التنفسي، فهو الطريق الرئيسي لدخول الهواء إلى الرئتين. التنفس عن طريق الأنف أفضل من الفم. ذلك لأن الهواء الداخل عن طريق الأنف تتم تنقيته وترطيبه وتدفئته. وتقوم أغشية الأنف المخاطية المبطنة للتجويف الأنفي - بمساعدة الجيوب الأنفية - بالتكييف الضروري لهواء التنفس عن طريق تدفئته وترطيبه، تقوم المحارتان الأنفينان الموجودتان في جداري التجويفين بهذه العملية بينما تساعد تصفية الهواء التي تقوم بها الشعيرات الأنفية في منع دخول الجزيئات الكبيرة إلى الرئتين، أما العطس فهو رد فعل مهمته إخراج الجزيئات غير المرغوب فيها من الأنف، لكنه في نفس الوقت يساعد في نقل العدوى من إنسان لآخر.
وظيفة أخرى هامة من وظائف الأنف هي الشم، وهي الإحساس بالرائحة. تحتوى الظهارة الشمية على خلايا متخصصة في شم الروائح.
تسهم الأنف أيضا في عملية الكلام؛ إذ تعمل الجيوب الأنفية كغرف صوتية تعمل على تضخيم الصوت. توجد العديد من جراحات التجميل التي تجرى على الأنف والتي بإمكانها إصلاح المشكلات البنائية أو تغيير شكل الأنف. قد تكون هذه العيوب خلقية، نتيجة إضطرابات أنفية أو ناتجة عن إصابة الأنف، تنتمي هذه المجموعة من الجراحات إلى ما يعرف الجراحات الترميمية، أما الجراحات التي تجرى اختياريا لتحسين شكل الأنف فتنتمي إلى مجموعة الجراحات التجميلية.
البناء
توجد العديد من العظيمات والغضاريف التي تكون الهيكل العظمي-الغضروفي للأنف.[4]
يتموضع الأنف في منتصف الوجه فوق الحنك الصلب وبين الوجنتين. ويشمل قسمين: خارجي، يدعى الأنف الظاهر، وعميق يمتد نحو الخلف، يدعى جوف الأنف. تدعى فتحتا الأنف الأماميتان بالمنخرين.
توجد العديد من العظيمات والغضاريف التي تكون الهيكل العظمي-الغضروفي للأنف.
العظام
العظام الأساسية للأنف هي الفك العلوي والعظم الجبهي. وعدد من العظام الأصغر.[5]
الغضاريف
الغضاريف الأنفية هي غضروف حاجز الأنف، الغضروف الأنفي الوحشي، الغضروف الجناحي الكبير والغضروف الجناحي الصغير.
العضلات
تنتمي عضلات الأنف إلى مجموعة عضلات التعبير الوجهي.
الأنسجة الرخوة
يتغير سمك جلد الأنف من منطقة لأخرى.
الأنف الخارجية
قاعدة الأنف هي التي تربط الأنف بمقدم الجبهة.[6]
التجويف الأنفي
ينقسم التجويف الأنفي إلى قسمين.
الجيوب الأنفية
يمتد النسيج الطلائي المبطن للتجويف الأنفي إلى غرف الأنف والجيوب الأنفية.[6]
شكل الأنف
يختلف شكل الأنف اختلافا كبيرا نتيجة للفرق في شكل عظام الأنف وتكوين الحاجز الأنفي.
الإمداد الدموي
يغذي الأنف فروع من الشريان السباتي الأصلي.
الجهاز الليمفي
توجد الغدد الليمفاوية على امتداد شرايين وأوردة الأنف.
الإمداد العصبي
الحركة
تتغذي عضلات الأنف من العصب الوجهي.
الإحساس بالرائحة
ينقل عن طريق الأعصاب الشمية.[5]
الوظيفة
التنفس
الأنف هي أول عضو في الجهاز التنفسي.
الشم
تلعب الأنف دورا هاما في جهاز الشم.
التحدث
يتم الكلام عن طريق ضغط الهواء بواسطة الرئتين ويتم تعديله بواسطة الأنف.
الأهمية السريرية
أكثر مشاكل الأنف شيوعا هي النزيف من الأنف المعروف بالرعاف.
الإجراءات الجراحية
من الممكن إجراء بعض الإجراءات الجراحية على الأنف عن طريق التنظير الداخلي.
المجتمع والثقافة
يختار بعض الناس إجراء جراحة تجميلية على الأنف لتغيير مظهره.
حاسة الشم
تأتي القدرة على الشم من خلايا حسية متخصصة، تسمى الخلايا العصبية الحسية الشمية، والتي توجد في بقعة صغيرة من الأنسجة العالية داخل الأنف. تتصل هذه الخلايا بالدماغ مباشرة، كل خلية عصبية شمية لها مستقبل واحد للرائحة. تحفز الجزيئات المجهرية التي تطلقها المواد من حولنا - سواء كانت تخمير القهوة أو أشجار الصنوبر في الغابة - هذه المستقبلات. بمجرد أن تكتشف الخلايا العصبية الجزيئات ، فإنها ترسل رسائل إلى عقلك ، والتي تحدد الرائحة. توجد روائح في البيئة أكثر من المستقبلات، وأي جزيء معين قد يحفز مجموعة من المستقبلات، مما يخلق تمثيلًا فريدًا في الدماغ. يتم تسجيل هذه التمثيلات بواسطة الدماغ كرائحة معينة.[7]
انظر أيضًا
المصادر
- "معلومات عن أنف بشري على موقع purl.obolibrary.org". purl.obolibrary.org. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن أنف بشري على موقع l.academicdirect.org". l.academicdirect.org. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "معلومات عن أنف بشري على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Human anatomy (الطبعة 3rd ed). New York: McGraw-Hill. 2011. ISBN 978-0-07-352560-0. OCLC 318191613. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link) - Gray's anatomy : the anatomical basis of clinical practice (الطبعة Forty-first edition). [Philadelphia]. ISBN 978-0-7020-5230-9. OCLC 920806541. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link) - Clinically oriented anatomy (الطبعة Eighth edition). Philadelphia. ISBN 978-1-4963-4721-3. OCLC 978362025. مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي (link) - "Smell Disorders" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- علم التشريح (الصدر - البطن - الحوض) من منشورات جامعة دمشق ط2006-2007.
- الفيزيولوجيا البشرية من منشورات جامعة دمشق ط2003-2004.
- قاموس Stedman's Electronic Medical Dictionary v6
- بوابة تشريح
- بوابة طب