أناركية فردية في أوروبا

انبثقت اللاسلطوية الفردية في أوروبا من القواعد التي أرساها ويليام غودوين،[1] توسعت اللاسلطوية الفردية وتنوعت عبر أوروبا، وشملت تأثيرات من اللاسلطوية الفردية الأمريكية. تشير اللاسلطوية الفردية إلى العديد من التقاليد الفكرية ضمن الحركة اللاسلطوية التي تبرز الفرد وإرادته على المحددات الخارجية كالجماعات والمجتمع والتقاليد والأنظمة الأيديولوجية.[2][3]

تأثرت اللاسلطوية الفردية الأوروبية المبكرة بالعديد من الفلاسفة، ومنهم بيير جوزيف برودون وماكس شتيرنر وهنري ديفيد ثورو.[4] كان برودون رائدًا في مرحلة مبكرة من اللاسلطوية والتوجه اللاسلطوي الفردي الهام من التبادلية.[5][6] أصبح شتيرنر شخصية رائدة في اللاسلطوية الفردية بنشر عمله الفريد بعنوان الأنا وذاتها والذي يُعد «نصًا مؤسسًا في تاريخ اللاسلطوية الفردية.» تؤيد فلسفة ماكس شتيرنر بأن يقوم الفرد بما يشاء بالضبط –دون الاكتراث للإله أو الدولة أو القواعد الأخلاقية.[7] كان شتيرنر يرى الحقوق خطيئة في الفكر، وأن المجتمع لا وجود له، بل أن «الأفراد هم واقعه»[8] –إذ أيّد الملكية بالقوة عوضًا عن الحق الأخلاقي. [9]دعا شتيرنر لتأكيد الذات وتنبأ بـ «اتحاد من الأنانيين» المتحدين بموجب احترام ملكية بعضهم البعض.[10] أكد ثورو على أن تعزيز الحياة البسيطة، والإدارة البيئية، والعصيان المدني، ذات تأثير على اللاسلطويين الفرديين الأوروبيين.

من التوجهات الهامة في اللاسلطوية الفردية الأوروبية عمومًا التركيز على الاستكشاف الذاتي الفردي ومواجهة الأعراف الاجتماعية. جذبت الفلسفة اللاسلطوية الفردية «أوساط الفنانين والمفكرين والطبقات المتوسطة الحضرية واسعة الاطلاع عمومًا».[11] يصف موري بوكتشين على هذا الأساس العديد من اللاسلطويين الفرديين بأنهم أشخاص «أعربوا عن معارضتهم على هيئة شخصية فريدة، وخاصة في الميادين المحتدمة، والتصرفات الشائنة، وأنماط الحياة الشاذة في المعازل الثقافية لنهاية القرن في نيويورك وباريس ولندن. كعقيدة، بقيت اللاسلطوية الفردية إلى حد كبير نمط حياة بوهيمي، وواضحة في مطالبها بالحرية الجنسية (الحب الحر)، ومفتونة بمستجدات الفن والسلوك والملابس.»[12] بهذه الطريقة، حظيت اتجاهات الحب الحر[13][14] وأنماط الحياة الراديكالية الأخرى كالطبيعيناتية بشعبية بين اللاسلطويين الفرديين.[15] هناك اتجاهات أخرى مهمة شائعة في اللاسلطوية الأوروبية ومنها الحب الحر[16] واللاقانونية [17]والفكر الحر. [18]

من اللاسلطويين الفرديين الأوروبيين المؤثرين: ألبرت ليبرتاد، وبيلغاريغ، وأوسكار وايلد، وإميل آرماند، وليف شيرني، وجون هنري ماكاي، وهان راينر، وأدولف براند، وميغيل غيمينيز إيغوالادا، ورينزو نوفاتور، وميشال أونفراي.[19][20]

التأثيرات المبكرة

ويليام غودوين

كان ويليام غودوين لاسلطويًا فرديًا ولاسلطويًا فلسفيًا[21] متأثرًا بأفكار عصر التنوير، وطور ما يعده الكثير أول تعبير عن الفكر اللاسلطوي الحديث.[22] وفقًا لبيوتر كروبوتكين، كان غودوين «أول من صاغ المفاهيم السياسية والاقتصادية لللاسلطوية،[23] رغم أنه لم يطلق هذا الاسم على الأفكار التي طورها في عمله.»[24][25]  دعا غودوين إلى اللاسلطوية الفردية، واقترح إلغاء أي تعاون في مجال العمل. آمن غودوين، النفعي، بعدم تساوي جميع الأفراد في القيمة، وأن البعض منا «أكثر قيمة وأهمية» مقارنة بالآخرين بناءً على فائدتنا في تحقيق الخير الاجتماعي.[26] يعتقد غودوين أنه ينبغي تفضيل الشخص الذي تتوافق حياته والمصلحة العامة، وتجنب المساواة في الحقوق.[27] عارض غودوين الحكومة لانتهاكها حق الفرد في «الحكم الشخصي» لتحديد الإجراءات الأكثر فائدة، ولكنه اعترض أيضًا على كل سلطة مفروضة على حكم الفرد. طوّر شتيرنر هذا الجانب من فلسفة غودوين، باستبعاد النفعية، إلى شكل أكثر تطرف في وقت لاحق.[28]

عارض غودوين كذلك الأفراد الذين يؤدون معًا في الأوركسترا، وكتب في تحري حول العدالة السياسية أن «كل ما يمكن إدراكه من مصطلح التعاون هو شر إلى حد ما». يُستثنى بوضوح من هذه المعارضة الرابطة التلقائية التي قد تنشأ عندما يتعرض مجتمع ما لتهديد قوة عنيفة. من الأسباب التي أدت إلى معارضة التعاون هو اعتقاده بأنه يعرقل قدرة الفرد بأن يكون خيرًا للمصلحة العليا. عارض غودوين فكرة الحكومة، لكنه كتب أن الدولة الدنيا هي «الشر الضروري»[29] الحالي الذي سيصبح عديم الأهمية بصورة متزايدة وواهنًا بسبب انتشار المعرفة التدريجي. عارض صراحة الديمقراطية، خشية اضطهاد الأغلبية للفرد (رغم تفضيله للديمقراطية على الدكتاتورية).

أيّد غودوين الملكية الفردية للممتلكات، إذ عرفها بأنها «الإمبراطورية التي يحق لكل إنسان الحصول عليها من منتجات صناعته الخاصة». إلا أنه اقترح أيضًا أن يمنح كل فرد الآخر الفائض من ممتلكاته حين يكون الغير في حاجة له، دون أن ينطوي الأمر على تجارة (كالاقتصاد المجاني). وبالتالي، بينما يمتلك الأشخاص الحق في امتلاك ملكية خاصة، ينبغي أن يتبرعوا بها كنوع من الإيثار. أوضح غودوين هذا النهج قائلًا: «يمتلك كل شخص الحق في الامتلاك الحصري لمكافأة مُنحت له، ومن شأن ذلك أن يُنتج كمًا كبيرًا من المنفعة أو المتعة أكثر مما قد خصص لهذا» مع ذلك، يرى غودوين أن الإحسان ليس إجباريًا لأن ذلك يخضع لحكم فردي خاص حر. لم يدافع عن مجتمع إنتاجي أو يطالب بملكية جماعية كما هو متعارف في الشيوعية، ولكن كان لمعتقده بأنه ينبغي على الأفراد مساعدة من هو في حاجة أثر على التطور اللاحق لللاسلطوية الشيوعية.

تنوعت آراء غودوين السياسية ولم تتفق كليًا مع أي من الأيدولوجيات التي تصرح بالتأثر به، يعتبر مؤلفو كتب المعيار الاشتراكي، جزء من الحزب الاشتراكي البريطاني، غودوين فرديًا وشيوعيًا، في حين لم يعتبر اللاسلطوي الرأسمالي، موراي روثبارد، غودوين فرديًا، مشيرًا له بـ«مؤسس اللاسلطوية الشيوعية»، ويرى المؤرخ ألبيرت وايزبور غودوين لاسلطويًا فرديًا دون أي تحفظات. يرى بعض الكُتاب تناقضًا بين مناصرة غودوين «للحكم الخاص» والنفعية، عندما يقول أن الأخلاق تتطلب أن يمنح الأفراد فائض ممتلكاتهم لبعضهم البعض ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى مجتمع قائم على المساواة، ولكنه يصر في نفس الوقت على أن جميع الأشياء متروكه لاختيار الفرد. تغيرت العديد من أفكار غودوين عبر الزمن، كما لاحظ ذلك كروبوتكين.[30][31][32]

بيير جوزيف برودون

بيير جوزيف برودون (1809-1865) هو أول فيلسوف يصف نفسه باللاسلطوي.[33] يرى البعض برودون لاسلطويًا فرديًا،[34] بينما يراه آخرون لاسلطويًا اشتراكيًا.[35][36] لا يصنف بعض المعلقين برودون كلاسلطوي فردي بسبب تفضيله للمشاركة في الصناعات الكبيرة على التحكم الفردي.[37] بيد ذلك، كان ذو تأثير كبير على الفرديين الأمريكيين، وذلك في أربعينات وخمسينات القرن الثامن عشر، قدّم تشارلز أندرسون دانا [38]وويليام باتشيلدر غريني أعمال برودون للولايات المتحدة. عدّل غريني تبادلية برودون لتوائم الظروف الأمريكية وعرضها على بنجامين تاكر.[39]

عارض برودون امتياز الحكومة الذي يحمي مصالح الرأسمالية والمصرفية والأراضي، وتكديس أو حيازة الممتلكات (وأي شكل من الإكراه الذي من شأنه التسبب بذلك) إذ كان يرى أن ذلك يعيق المنافسة ويبقي الثروة في أيادي قلة. فضّل برودون حق الأفراد بالاحتفاظ بناتج عملهم كملكية خاصة لهم، ولكنه رأى أيضًا أن جميع الممتلكات الأخرى غير مشروعة. بالتالي، رأى الملكية الخاصة أمرًا ضروريًا للحرية وطريقًا للاستبداد، إذ يكون الأول نتيجة العمل وضروريًا له وأما الثاني فيؤدي للاستغلال (ربح أو فائدة أو ريع أو ضرائب). أطلق على السابق اسم (الامتلاك) والأخير (ملكية). بالنسبة للصناعات الكبيرة، أيد الجمعيات العمالية لتحل محل رواتب العمالة وعارض ملكية الأرض.

أكد برودون أنه ينبغي على العمال الاحتفاظ بكل ما ينتجونه، وأن احتكارات الائتمان والأرض هي القوى التي من شأنها منع ذلك. دعا إلى نظام اقتصادي يشمل حيازة الممتلكات الخاصة وتبادلها دون ربح وأطلق عليه اسم التبادلية. رفض جوزيف ديجاك فلسفة برودون صراحة، وفضّل الشيوعية اللاسلطوية بدلًا من ذلك، وأكد لاحقًا لبرودون في رسالة أنه «ليس ناتج العمل ما يحق للعامل أن يمتلكه، وإنما لإرضاء حاجاته وإشباعها، مهما كانت طبيعتها.» فردية بدلًا من الشيوعية اللاسلطوية، صرح برودون أن «الشيوعية.. هي نكران صارخ لمؤسسة المجتمع..» [40]وقال جملته المشهورة «الملكية سرقة!» في إشارة لرفض حقوق الملكية لمنح الأرض لشخص لا يستخدمها.

بعد انشقاق ديجاك وآخرون عن برودون، اتسمت العلاقة مع الفرديين والشيوعيين اللاسلطويين بدرجات متفاوتة من العداء والانسجام. فعلى سبيل المثال، ترجم الفرديون أمثال تاكر أعمال الجماعيين كميخائيل باكونين وأعادوا طباعتها في الوقت الذي رفضوا فيه الجوانب الاقتصادية للجماعية والشيوعية لعدم توافقها مع مبادئ اللاسلطوية.

المراجع

  1. جورج وودكوك. 2004. Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements. Broadview Press. p. 20. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 27 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2. "What do I mean by individualism? I mean by individualism the moral doctrine which, relying on no dogma, no tradition, no external determination, appeals only to the individual conscience."Mini-Manual of Individualism by Han Ryner نسخة محفوظة 2011-09-27 على موقع واي باك مشين.
  3. "I do not admit anything except the existence of the individual, as a condition of his sovereignty. To say that the sovereignty of the individual is conditioned by Liberty is simply another way of saying that it is conditioned by itself.""Anarchism and the State" in Individual Liberty
  4. Xavier Diez. L'anarquisme Individualista a Espanya 1923–1938 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. George Edward Rines, المحرر (1918), Encyclopedia Americana, New York: Encyclopedia Americana Corp., صفحة 624, OCLC 7308909 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  6. Hamilton, Peter (1995), Emile Durkheim, New York: Routledge, صفحة 79, ISBN 978-0-415-11047-1 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  7. Miller, David (1987). The Blackwell Encyclopaedia of Political Thought. Blackwell Publishing. صفحة 11. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. أناركية فردية في أوروبا على موسوعة ستانفورد للفلسفة
  9. "What my might reaches is my property; and let me claim as property everything I feel myself strong enough to attain, and let me extend my actual property as fas as I entitle, that is, empower myself to take…" From الأنا وذاتها, quoted in Ossar, Michael (1980). Anarchism in the Dramas of Ernst Toller. الجامعة الحكومية في نيويورك. صفحة 27. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Woodcock, George (2004). Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements. Broadview Press. صفحة 20. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Richard Parry. The Bonnot Gang: The Story of the French Illegalists نسخة محفوظة 22 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. "2. Individualist Anarchism and Reaction" in Social Anarchism or Lifestyle Anarchism – An Unbridgeable Chasm نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.
  13. The Free Love Movement and Radical Individualism By Wendy McElroy نسخة محفوظة 2020-04-17 على موقع واي باك مشين.
  14. "La insumisión voluntaria. El anarquismo individualista español durante la dictadura y la Segunda República" by Xavier Díez نسخة محفوظة 2019-12-20 على موقع واي باك مشين.
  15. "Proliferarán así diversos grupos que practicarán el excursionismo, el naturismo, el nudismo, la emancipación sexual o el esperantismo, alrededor de asociaciones informales vinculadas de una manera o de otra al anarquismo. Precisamente las limitaciones a las asociaciones obreras impuestas desde la legislación especial de la Dictadura potenciarán indirectamente esta especie de asociacionismo informal en que confluirá el movimiento anarquista con esta heterogeneidad de prácticas y tendencias. Uno de los grupos más destacados, que será el impulsor de la revista individualista Ética será el Ateneo Naturista Ecléctico, con sede en Barcelona, con sus diferentes secciones la más destacada de las cuales será el grupo excursionista Sol y Vida."["Archived copy". مؤرشف من الأصل في مارس 20, 2012. اطلع عليه بتاريخ يونيو 3, 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ May 6, 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link) "La insumisión voluntaria: El anarquismo individualista español durante la Dictadura y la Segunda República (1923–1938)" by Xavier Díez
  16. "Voluntary non-submission. Spanish individualist anarchism during dictatorship and the second republic (1923–1938)" by Xavier Diez نسخة محفوظة May 26, 2006, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  17. "Parallel to the social, جماعية anarchist current there was an individualist one whose partisans emphasized their individual freedom and advised other individuals to do the same. Individualist anarchist activity spanned the full spectrum of alternatives to سلطوية society, subverting it by undermining its way of life facet by facet." Thus theft, مزيف, swindling, and robbery became a way of life for hundreds of individualists, as it was already for countless thousands of proletarians. The wave of anarchist bombings and assassinations of the 1890s (Auguste Vaillant, Ravachol, إميل هنري (لاسلطوي), Sante Caserio) and the practice of illegalism from the mid-1880s to the start of the First World War (كليمنت دوفال, Pini, ماريوس جاكوب, the Bonnot gang) were twin aspects of the same proletarian offensive, but were expressed in an individualist practice, one that complemented the great collective struggles against capital."
  18. Xavier Diez. El anarquismo individualista en España (1923–1939) Virus Editorial. 2007. pg. 152 نسخة محفوظة 25 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  19. Onfray says in an interview "L'individualisme anarchiste part de cette logique. Il célèbre les individualités...Dans cette période de libéralisme comme horizon indépassable, je persiste donc à plaider pour l'individu."Interview des lecteurs : Michel Onfray Par Marion Rousset| 1er avril 2005 نسخة محفوظة April 4, 2012, على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  20. "Au-delà, l'éthique et la politique de Michel Onfray font signe vers l'anarchisme individualiste de la Belle Epoque qui est d'ailleurs une de ses références explicites.""Individualité et rapports à l'engagement militant Individualite et rapports a l engageme".. par : Pereira Irène نسخة محفوظة 2012-04-24 على موقع واي باك مشين.
  21. جورج وودكوك. 2004. Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements. Broadview Press. p. 20. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 25 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  22. "Anarchism", إنكارتا Online Encyclopedia 2006 (UK version) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 25 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  23. أناركية فردية في أوروبا على موسوعة ستانفورد للفلسفة "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 25 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  24. Peter Kropotkin, "Anarchism", موسوعة بريتانيكا, 1910 نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
  25. Godwin himself attributed the first anarchist writing to إدموند بيرك's A Vindication of Natural Society. "Most of the above arguments may be found much more at large in Burke's Vindication of Natural Society; a treatise in which the evils of the existing political institutions are displayed with incomparable force of reasoning and lustre of eloquence…" – footnote, Ch. 2 تحري حول العدالة السياسية by William Godwin. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 16 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  26. "Godwin, William". (2006). In Britannica Concise Encyclopaedia. Retrieved December 7, 2006, from موسوعة بريتانيكا Online. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 16 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  27. McLaughlin, Paul (2007), Anarchism and Authority: A Philosophical Introduction to Classical Anarchism, Ashgate Publishing, صفحة 119 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  28. McLaughlin, Paul (2007), Anarchism and Authority: A Philosophical Introduction to Classical Anarchism, Ashgate Publishing, صفحة 123 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  29. Godwin, William (1796) [1793], Enquiry Concerning Political Justice and its Influence on Modern Morals and Manners, G.G. and J. Robinson, OCLC 2340417 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  30. "William Godwin, Shelly and Communism" by ALB, The Socialist Standard "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 12 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link) نسخة محفوظة 2015-06-18 على موقع واي باك مشين.
  31. Rothbard, Murray. "Edmund Burke, Anarchist." نسخة محفوظة 2015-06-18 على موقع واي باك مشين.
  32. Weisbord, Albert (1937), "Libertarianism", The Conquest of Power, New York: Covici-Friede, OCLC 1019295, اطلع عليه بتاريخ August 5, 2008 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  33. "Anarchism", راديو بي بي سي 4 program, In Our Time, Thursday December 7, 2006. Hosted by ميلفين براغ of the BBC, with John Keane, Professor of Politics at جامعة وستمنستر, Ruth Kinna, Senior Lecturer in Politics at جامعة لوفبرا, and بيتر مارشال (كاتب), philosopher and historian. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  34. Faguet, Emile (1970), Politicians & Moralists of the Nineteenth Century, Freeport: Books for Libraries Press, صفحة 147, ISBN 978-0-8369-1828-1 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  35. Knowles, Rob. "Political Economy from below : Communitarian Anarchism as a Neglected Discourse in Histories of Economic Thought". History of Economics Review, No.31 Winter 2000.
  36. Bowen, James & Purkis, Jon. 2004. Changing Anarchism: Anarchist Theory and Practice in a Global Age. Manchester University Press. p. 24
  37. Woodcock, George. Anarchism: A History of Libertarian Ideas and Movements, Broadview Press, 2004, p. 20
  38. Dana, Charles A. Proudhon and his "Bank of the People" نسخة محفوظة February 13, 2017, على موقع واي باك مشين. (1848).
  39. Tucker, Benjamin R., "On Picket Duty", Liberty (Not the Daughter but the Mother of Order) (1881–1908); January 5, 1889; 6, 10; APS Online pg. 1
  40. Proudhon, Pierre-Joseph. The Philosophy of Misery: The Evolution of Capitalism. BiblioBazaar, LLC (2006). (ردمك 1-4264-0908-7) pp. 217
    • بوابة أوروبا
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.