أناركية اجتماعية

الأناركية الاجتماعية[1][2][3][4][5] هي فرع من الأناركية ترى الحرية الفردية مترابطة بالتعاون المتبادل. يؤكد الفكر الأناركي الاجتماعي أن المجتمع والمساواة الاجتماعية مكملان للاستقلالية والحرية الشخصية. يحاول هذا الفكر الوصول إلى ذلك التوازن من خلال حرية التعبير المحفوظة في الفيدرالية اللامركزية، وحرية التفاعل في الفكر وتفريع السلطة. يُعرف تفريع السلطة بأفضل شكل على أنه «يجب على الفرد ألّا ينسحب من الجماعة وأن يلتزم بالمجتمع من خلال شركته الخاصة أو صناعته». ويُعرف أيضًا «يجب على كل نشاط اجتماعي انطلاقًا من طبيعته الخاصة أن يزيد مساعدة أفراد الجماعة وألّا يدمرهم ويسحقهم»، ويمكن التعبير عن تفريع السلطة بالشعار «لا تبعد الأدوات عن متناول الناس».[6][7]

تُعد الأناركية الاجتماعية الشكل المسيطر من الأناركية. كمصطلح، تُستخدم الأناركية الاجتماعية نقيضًا للأناركية الفردية لتصف النظرية التي تضع تأكيدًا على أوجه الفكر الجمعي والتعاون في النظرية الأناركية في حين تعارض أشكال السلطوية في الفكر الجمعي المرتبطة بالفكر الجماعي والامتثال الجمعي، وتفضل ملاءمةً بين الفردانية والنزعة الاجتماعية.[8] يُعد كل من حق تقرير المصير وإدارة العمال الذاتية والتعليم والتمكين أوجهًا مؤكدة في الأناركية الاجتماعية بينما تُلغى السلطة غير القانونية من خلال التفتيش والاحتراس. تتكامل عقلية اصنعها بنفسك مع جهود التعليم داخل النظام الاجتماعي. تناصر الأناركية الاجتماعية تحويل جزء من الملكية الخاصة المنتجة إلى ممتلكات عامة.[9][10][11] تناصر هذا المبدأ لتعرض على الأفراد التمكين من خلال وصول أسهل إلى الأشياء مثل الأدوات والأجزاء وجزء من المشاعات العامة وإعادة الاعتبار للملكية الفردية.[12]

تُعتبر الأناركية الاجتماعية مصطلحًا شاملًا يُشير بصورة رئيسية إلى النماذج الاقتصادية ما بعد الرأسمالية للشيوعية الأناركية والأناركية الجماعية وأحيانًا التبادلية. يمكن أن تتضمن أيضًا اشتراكية نقابية مفدرلة لا تتحكم بها الدولة وديمقراطية صناعية ثنائية السلطة وديمقراطية اقتصادية أو جمعيات تعاونية عمالية مفدرلة ومجالس عمال ومستهلكين، تستبدل معظم نظام الدولة المعاصر بينما تحافظ على الحقوق الأساسية. أضافةً لذلك، تتضمن اتحاد مقاربة اتحاد نقابات العمال للنقابية الأناركية واستراتيجيات الصراع الاجتماعي للبرنامجية والتحديدية والفلسفة البيئية للنظام الاجتماعي. كمصطلح،[13][14][15][16] تتداخل الأناركية الاجتماعية مع الليبرتارية والليبرتارية الاشتراكية والليبرتارية اليسارية التي ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر كتمييز عن الأناركية الفردانية بعد حلول الشيوعية الأناركية محل الأناركية الجماعية بصفتها الاتجاه المسيطر. [17]

نظرة عامة

تُستخدم مصطلحات مثل الاشتراكية الأناركية والأناركواشتراكية والأناركية الاشتراكية للإشارة إلى الأناركية الاجتماعية، لكن معظم الأناركيين يرفضون ذلك، إذ يعتبرون أنفسهم اشتراكيين من النمط الليبرتاري، وتُرى تلك المصطلحات على انها غير ضرورية ومُشوشة عندما لا تستخدم كمرادفات لليبرتارية أو الاشتراكية اللاسلطوية التي تقابل السلطوية أو اشتراكية الدولة.[18][19] عُرفت الأناركية تاريخيًا مع الحركات الاشتراكية والمناهضة للرأسمالية، والتقسيم الأساسي بين الأناركيين المناهضين للسوق الذين يدعمون بعض أشكال التخطيط الاقتصادي اللامركزي والأناركيين المناصرين للسوق الذين يدعمون اشتراكية السوق الحر، لهذا تُتسخدم مثل هذه المصطلحات من قبل المنظرين الأناركيين الرأسماليين والعلماء الذين يحددون الأناركية الرأسمالية للتفريق بين الاثنين.[20][21][15] لأسباب مماثلة، يرفض الأناركيون تصنيفات مثل الأناركية اليمينة أو اليسارية[22] (الأناركورأسمالية والأناركية القومية)،[23] إذ يرون الأناركية بصفتها أيديولوجية من الجناح اليساري أو أقصى اليسار.[24]

يقسم معظم المنظرين والعلماء الأناركيون الرأسماليون الأناركية إلى أناركية اجتماعية مقابل أناركية فردانية بمعنى الاشتراكية مقابل الرأسمالية، إذ ينظرون إلى الاثنين على أنهما حصريان بشكل متبادل رغم قبول جميع مدارس الفكر الأناركية في ظل النظام الملكي على أساس التطوعية، يرفض المنظرون والعلماء الأناركيون الذين يعارضون الأناركية الرأسمالية هذا، ولا يرونها صراعًا بين الاشتراكية والرأسمالية أو أنهما حصريان بشكل متبادل، ولكن بدلاً من ذلك مكملان لبعضهما، إذ تعتمد اختلافاتهما بشكل أساسي على وسائل تحقيق الفوضى، بدلاً من غاياتهما، مجادلين ضد بعض المنظرين والعلماء الأناركيين الرأسماليين الذين يرون أن الأناركية الفردانية مؤيدة للرأسمالية ويؤكدون من جديد أن الأناركية ككل اشتراكية، بمعنى الاشتراكية الليبرتارية والمعادية للدولة. كمثال، يعتبر العديد من الشيوعيين الأناركيين أنفسهم فردانيين جذريين،[25] ويرون أن الشيوعية الأناركية هي أفضل نظام اجتماعي لتحقيق الحرية الفردية.[26] تعتبر الأناركية عمومًا فلسفة فردانية، تعارض جميع أشكال الجماعية الاستبدادية، لكنها فلسفة ترى الفرد والشيوعية مكملين لا حصريين، مع رفض الشيوعية الأناركية والأناركية الاجتماعية على وجه الخصوص التقسيم الفرداني والجماعي. رغم اسمها، يُنظر إلى الأناركية الجماعية أيضًا على أنها مزيج من الفردانية والجماعية. في الولايات المتحدة، يمكن أن تشير الأناركية الاجتماعية أيضًا إلى دائرة موراي بوكتشين والمجلة اليومية التابعة لها.[27][28]

لتمييزها عن الأناركية الفردانية، يفضل معظم الأناركيين عمومًا استخدام الأناركية الاجتماعية، وهو مصطلح يستخدم لوصف خطوات معينة من الأناركية مقابل الأناركية الفردانية، مع تركيز الأولى على الجانب الاجتماعي وعمومًا تكون أكثر تنظيمية بالإضافة إلى دعم التخطيط الاقتصادي اللامركزي وتركيز الأخيرة على الفرد وبشكل عام كونه أكثر معاداةً للتنظيم وكذلك دعم شكل من أشكال اشتراكية السوق الحر، على التوالي، بدلاً من رؤية الفئتين على أنهما متبادلتان أو اشتراكيتان في مواجهة الرأسمالية، ما يؤدي إلى أناركية بدون صفات.[29] يُنظر إلى النظرية التبادلية لبيير جوزيف برودون على أنها الفئة الوسطى أو الثالثة بين الأناركية الاجتماعية والأناركية الفردانية،[30][31] رغم أنها غالبًا ما تعتبر جزءًا من الأناركية الاجتماعية وأحيانًا جزء من الأناركية الفردانية. [32][33][34]تحدث برودون عن الفردية الاجتماعية ووصف التبادلية والحرية التي تبناها بأنها التوليف بين الشيوعية والمُلكية.[35]

ترى الأناركية الاجتماعية الحرية الفردية مرتبطة بمفاهيمها بالمساواة الاجتماعية وتؤكد على المجتمع والتعاون المتبادلة. ترفض الأناركية الاجتماعية الملكية الخاصة، وتعتبرها مصدرًا لعدم المساواة الاجتماعية، وتفترض بدلاً من ذلك مجتمعًا مستقبليًا لا توجد فيه الملكية الخاصة ويُستبدل بالمجتمع التبادل والمساواة. كمصطلح، تستخدم الأناركية الاجتماعية لوصف الميول داخل الأناركية على وجه التحديد والتي تركز على الجوانب المجتمعية والتعاونية للنظرية والممارسة الأناركية، بهدف الارتباط الحر للأشخاص الذين يعيشون معًا ويتعاونون في مجتمعات حرة. يعرّف بوكشين الأناركية الاجتماعية باليسار، الذي يشير من خلاله إلى التقليد العظيم للتضامن الإنساني والإيمان بإمكانية البشرية والأممية والكونفدرالية والروح الديمقراطية ومناهضة العسكرة والعلمانية العقلانية.[36]

المراجع

  1. Baldelli, Giovanni (1971). Social Anarchism. Aldine Atherton. Retrieved 31 March 2019. نسخة محفوظة 12 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. موري بوكتشين (1995). "Social Anarchism or Lifestyle Anarchism: An Unbridgeable Chasm". The Anarchist Library. Retrieved 31 March 2019. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. McKay, Iain (18 June 2009). "An Anarchist FAQ". Stirling: AK Press. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. Ehrlich, Howard J. (2013). "The Best of Social Anarchism". See Sharp Press. Retrieved 31 March 2019. See also his Social Anarchism journal. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. Owens, Connor (25 February 2016). "Why "Social" Anarchism?". The Anarchist Library. Retrieved 31 March 2019. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. Suissa, Judith (2001). "Anarchism, Utopias and Philosophy of Education". Journal of Philosophy of Education 35 (4). pp. 627–646. doi:10.1111/1467-9752.00249.
  7. بيوس الحادي عشر (15 May 1931). Quadragesimo anno. §79. نسخة محفوظة 23 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. "Misconceptions of Anarchism". Spunk Library. In Dolgoff, Sam (1986). Fragments: A Memoir. Refract Publications. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. Goodwin, Barbara (2007). Using Political Ideas. John Wiley & Sons.
  10. Peacock, Adrian (1999). Two Hundred Pharaohs, Five Billion Slaves. London: Ellipsis.
  11. Ostergaard, Geoffrey (1991). "Anarchism". A Dictionary of Marxist Thought. Blackwell Publishing. p. 21.
  12. ألكسندر بيركمان (1929). What Is Communist Anarchism?. "The revolution abolishes private ownership of the means of production and distribution, and with it goes capitalistic business. Personal possession remains only in the things you use. Thus, your watch is your own, but the watch factory belongs to the people". "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 23 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  13. "Anarchism". In Gaus, Gerald F.; D'Agostino, Fred, eds. (2012). The Routledge Companion to Social and Political Philosophy. p. 227. "The term 'left-libertarianism' has at least three meanings. In its oldest sense, it is a synonym either for anarchism in general or social anarchism in particular. Later it became a term for the left or Konkinite wing of the free-market libertarian movement, and has since come to cover a range of pro-market but anti-capitalist positions, mostly individualist anarchist, including agorism and mutualism, often with an implication of sympathies (such as for radical feminism or the labor movement) not usually shared by anarcho-capitalists. In a third sense it has recently come to be applied to a position combining individual self-ownership with an egalitarian approach to natural resources; most proponents of this position are not anarchists".
  14. Bookchin, Murray (1995). Social Anarchism Or Lifestyle Anarchism: An Unbridgeable Chasm. AK Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Ostergaard, Geoffrey (2008). "Anarchism". The Blackwell Dictionary of Modern Social Thought. Blackwell Publishing. p. 14.
  16. "Anarchism". In Gaus, Gerald F.; D'Agostino, Fred, eds. (2012). The Routledge Companion to Social and Political Philosophy. p. 227. "In its oldest sense, it is a synonym either for anarchism in general or social anarchism in particular".
  17. "An Anarchist FAQ" by various authors. "No, far from it. Most anarchists in the late nineteenth century recognised communist-anarchism as a genuine form of anarchism and it quickly replaced collectivist anarchism as the dominant tendency. So few anarchists found the individualist solution to the social question or the attempts of some of them to excommunicate social anarchism from the movement convincing". "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 1 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 2 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  18. Iverson, Stan. (1968). "Sex and Anarcho-socialism". Sex Marchers. p. 57. "Libertarian Socialism, or if you please, anarcho-socialism [...]".
  19. Walford, George (1979). Ideologies and Their Functions: A Study in Systematic Ideology. pp. 139–145.
  20. Bylund, Per (19 March 2019). "The Trouble With Socialist Anarchism". معهد ميزس. Retrieved 31 March 2019. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. Busky, Donald F. (2000). Democratic Socialism: A Global Survey. Greenwood Publishing Group. صفحة 2. ISBN 9780275968861. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020. The same may be said of anarchism: social anarchism—a nonstate form of socialism—may be distinguished from the nonsocialist, and, in some cases, procapitalist school of individualist anarchism الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).
  22. Thagard, Paul. 2002. Coherence in Thought and Action. MIT Press. p. 153.
  23. Heider, Ulrike (1994). Anarchism: Left, Right and Green. San Francisco: City Lights Books.
  24. Brooks 1994, p. xi; Kahn 2000; Moynihan 2007.
  25. Baginki, Max (May 1907). "Stirner: The Ego and His Own". Mother Earth (2: 3). "Modern Communists are more individualistic than Stirner. To them, not merely religion, morality, family and State are spooks, but property also is no more than a spook, in whose name the individual is enslaved—and how enslaved! [...] Communism thus creates a basis for the liberty and Eigenheit of the individual. I am a Communist because I am an Individualist. Fully as heartily the Communists concur with Stirner when he puts the word take in place of demand—that leads to the dissolution of property, to expropriation. Individualism and Communism go hand in hand."; Novatore, Renzo (1924). "Towards the Creative Nothing"؛ Gray, Christopher (1974). Leaving the Twentieth Century. p. 88; بوب بلاك (2010). "Nightmares of Reason". "[C]ommunism is the final fulfillment of individualism. [...] The apparent contradiction between individualism and communism rests on a misunderstanding of both. [...] Subjectivity is also objective: the individual really is subjective. It is nonsense to speak of "emphatically prioritizing the social over the individual," [...]. You may as well speak of prioritizing the chicken over the egg. Anarchy is a "method of individualization." It aims to combine the greatest individual development with the greatest communal unity". "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 2 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  26. بيوتر كروبوتكين (1901). "Communism and Anarchy". "Communism is the one which guarantees the greatest amount of individual liberty—provided that the idea that begets the community be Liberty, Anarchy [...]. Communism guarantees economic freedom better than any other form of association, because it can guarantee wellbeing, even luxury, in return for a few hours of work instead of a day's work."; Truda, Dielo (1926). "Organisational Platform of the Libertarian Communists". "This other society will be libertarian communism, in which social solidarity and free individuality find their full expression, and in which these two ideas develop in perfect harmony."; "My Perspectives". Willful Disobedience (2: 12). "I see the dichotomies made between individualism and communism, individual revolt and class struggle, the struggle against human exploitation and the exploitation of nature as false dichotomies and feel that those who accept them are impoverishing their own critique and struggle."; إل. سوزان براون (2002). سياسة الفردية. Black Rose Books; إل. سوزان براون (2 February 2011). "Does Work Really Work?". نسخة محفوظة 13 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  27. Ehrlich, Howard J. (2013). "The Best of Social Anarchism". See Sharp Press. Retrieved 31 March 2019. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  28. Morriss, Brian (1993). Bakukunin: The Philosophy of Freedom. Black Rose Books Ltd. p. 115.
  29. Esenwein, George Richard (1989). Anarchist Ideology and the Working Class Movement in Spain, 1868–1898. p. 135. "Anarchism without adjectives referred to an unhyphenated form of anarchism, that is, a doctrine without any qualifying labels such as communist, collectivist, mutualist, or individualist. For others, [...] [it] was simply understood as an attitude that tolerated the coexistence of different anarchist schools".
  30. Knowles, Rob (Winter 2000). "Political Economy From Below: Communitarian Anarchism as a Neglected Discourse in Histories of Economic Thought". History of Economics Review (31). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Bowen, James; Purkis, Jon (2004). Changing Anarchism: Anarchist Theory and Practice in a Global Age. Manchester University Press. صفحة 24. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Faguet, Émile (1970). Politicians & Moralists of the Nineteenth Century. Freeport: Books for Libraries Press. صفحة 147. ISBN 978-0-8369-1828-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Hamilton, Peter (1995). Émile Durkheim. New York: Routledge. صفحة 79. ISBN 978-0415110471. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Rines, George Edwin, المحرر (1918). "Anarchism". الموسوعة الأمريكية. 1. New York. صفحة 624. LCCN 18016023. OCLC 7308909. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2020 عبر Hathi Trust. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  35. بيير جوزيف برودون (1848). What Is Property?.
  36. Bookchin, Murray (May 1991). "The Left That Was: A Personal Reflection". Institute for Social Ecology. Left Green Perspective (22). Retrieved 5 January 2020. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة لاسلطوية
    • بوابة فلسفة
    • بوابة السياسة
    • بوابة اشتراكية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.