ألكسندرا

ألكسندرا، هي قديسة قبطية قديمة [1] كانت فائقة الجمال عاشت مع صديقها ميلانيا في إحدي القبور خارج الإسكندرية. هذه القديسة كانت من مواطني الإسكندرية من أبويين مسيحيين، وفي يوم من الأيام وهي سائرة في الطريق نظر إليها شاب روماني مصارع وتدنست أفكاره بسبب رؤياها، وبدأ الشيطان يلعب برأسه وأطاع الشاب هذه المشورة، فالتهب قلبه بخطيئة الزنا وأراد أن يسقط هذه الطاهرة معه، فلما علمت هذه القديسة بما خططه هذا الشاب تحققت نبوءتها أنه سيهلك بسببها، أما من الناحية الأخرى أحس ذلك الشاب أن هذه الفتاة طاهرة واكتشفت ما يخططه لها، فخاف لكي لا تتكلم عنه وتشهر به.

ألكسندرا
معلومات شخصية
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (نوفمبر 2010)
في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) (نوفمبر 2010)

ففكرت هذه الشابة في زوال العالم وشهواته من منظره وأقداحه التي لا تدوم، فاختارت أن تتوارى عن العالم وما به من عثرات ولا هي تعثر أحد أيضاً، فذهبت إلى أحد الأماكن المهجوره خارج المدينة، وأقامت في مكان يشبه القبر، وأغلقت على نفسها تاركة طاقة صغيرة؛ لتأخذ احتياجاتها منها، وقد ساعدتها في ذلك الأمر وصديقة لها اسمها ميلاينا، وكانت امرأة مؤمنة تهتم بمعيشتها وتحضر لها طعامها البسيط من الخبز والملح وذلك مدة اثنتي عشرة عاماً.

وفى يوم ذهبت كعادتها تحضر لها طعامها وطرقت لها على الباب ولم تجيبها بكلمة، فعلمت أن روحها قد صعدت إلى السماء، فذهبت هذه الأخت الخادمة إلى بعض الأحبّاء الانقياء المسيحيين وأخبرتهم بأمر هذه القديسة وسرتها (لأنه لم يعرف أحد قصتها وهي على قيد الحياة بناء على رغبتها) فكسروا الباب ووجدوها قد تنيحت فأخذوها إلى الكنيسة وصلوا عليها.

مصادر

  1. الناسكة ألكسندرا العذراء. كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت الحبشي القس، الإسكندرية. نسخة محفوظة 08 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

    مواضيع مرتبطة

    • بوابة المسيحية
    • بوابة أعلام
    • بوابة مصر
    • بوابة المرأة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.