أشعة القنال

أشعة القنال (Canal Rays) أو الأشعة الموجبة هي شعاع موجب الشحنة ينتقل من المصعد إلى المهبط في أنابيب التفريغ الكهربائية ,حيث اكتشفها العالم (يوجين جولدشتاين), وتمثل هذه الأشعة بروتونات +P التي تعتبر من المكونات الأساسية لنواة الذرة .[1][2]

آلية تكونها

تتكون هذه الأشعة في أنبوب تفريغ كهربائي يتكون من صفيحة مهبط مثقوبة، حيث أنه بعد أن يتولد ما يعرف بـ(أشعة المهبط), تصطدم هذه الأشعة (المهبط) في بقايا الغازات الموجودة داخل أنبوب التفريغ , فتقوم بتأيين تلك الغازات مكونة أيونات موجبة، تنجذب تلك الأيونات إلى ما يخالفها في الشحنة وهو المهبط -المثقوب- وتدخل عبر تلك الثقوب، مما يؤدي إلى تكون ما يعرف بـأشعة القنال .

خصائصها

  • نسبة شحنة دقائق هذه الأشعة إلى كتلتها (ش/ك) متغيرة وتختلف باختلاف الغاز الموجود داخل أنبوب التفريغ .
  • تنحرف هذه الأشعة بطريقة تشير إلى شحنتها، حيث تنحرف إلى المجال المخالف لها في الشحنة، وبما أن شحنتها موجبة، فإنه عند التأثير عليها بمجال كهربائي أو مغناطيسي سالب تنجذب نحوه .
  • نسبة شحنة دقائق هذه الأشعة إلى كتلتها (ش/ك للبروتونات +P) أقل من نسبة شحنة دقائق أشعة المهبط إلى كتلتها (ش/ك للإلكترونات -e).

مصادر

  1. "معلومات عن أشعة القنال على موقع enciclopedia.cat". enciclopedia.cat. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن أشعة القنال على موقع zthiztegia.elhuyar.eus". zthiztegia.elhuyar.eus. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
      • بوابة كهرباء
      • بوابة الفيزياء
      • بوابة إلكترونيات
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.