أرض هائلة
الأرض الهائلة أو الأرض العظيمة أو الأرض الفائقة (بالإنجليزية: Super-Earth) هو مصطلح يُستخدم لوصف الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية التي تَكبرُ الأرض حجماً بكثير، لكنها نَظرياً أصغر حجماً من الكواكب الغازية.[1][2][3] وليس بالضرورة أن يكون الكوكب مشابها للأرض في الحرارة أو الخصائص الفيزيائية أو أي صفات أخرى (عدا الكتلة والحجم بالطبع) حتى يُطلق عليه هذا المصطلح. وهناك بعض الشك في ما يتعلق بحد الكتلة التي يجب أن يكتسبها الجسم لكي يُطلق عليه المصطلح: فهناك علماء يُعرِّفون الأرض الهائلة على أنها كوكب تبلغ كتلته ما بين 1 و10 كتلة أرضية، بينما يرى آخرون أنها تتراوح بين 5 و10 كتلة أرضية، بالإضافة إلى العديد من الآراء الأخرى المنتشرة في الأوساط المحلية.
وقد اكتشفت العديد من الأراضي الهائلة حتى الآن، وأول من اكتشف واحدة منها كان الفلكي "ألكساندر وولسزكزان" و"ديل فرييْل" في عام 1991م. وقد اكتشفا كوكبين تعادل كتلة كلٍّ منهما 4 أضعاف كتلة الأرض تقريباً وهي بالتالي صغيرة جداً لكي تكون عمالقة غازية، وهما يدوران حول نجم "بي إس آر بي1257 + 12" (وقد اكتشف حوله كوكب إضافي ويُعتقد بوجود واحد رابع). وقد اكتشفت العديد منها على مدى الأعوام 2005 - 2009 وما زال الاكتشاف مستمرا.
تعريف
بشكل عام، يتم تعريف "أرض فائقة" حصرا كتلتها ، والمصطلح لا يعني تفوق في درجات الحرارة، أو التركيب، أوالخصائص المدارية، أو بيئات مماثلة إلى الأرض. ويشار إلى مجموعة متنوعة من القيم المحددة في التعاريف الشاملة للأرض الهائلة. بينما قالت مصادر يتفقون عموما على حد أعلى للأرض الهائلة أو الأرض الفائقة بأنه 10 أضعاف كتلة الأرض .
أول أرض هائلة تكتشف
أحجام كواكب من حجم مهمة كبلر - وعدد الكواكب المرغوب كشفها 2,740 تدور حول 2,036 من النجوم (بواقع 4 نوفمبر 2013 ، طبقا لناسا).
اكتشفت أول أرض هائلة من العالمين الفلكيين "ألكسندر ولسزسزان" و "ديل فريل" وهي تدور في مدار حول النباض PSR B1257+12 وتم الاكتشاف في عام 1992. اثنين من كواكب هذا النظام يبلغ كتلة كل منهما نحو أربعة أمثال كتلتة الأرض .
والأرض الهائلة الأولى التي اكتشفت حول نجم في طور النسق الأساسي تم اكتشافها من مجموعة الباحثين العاملة أنذاك مع العالم الفلكي " أوجينيو ريفيرا" في عام 2005. وهي أرض هائلة تدور حول النجم غليز 876 ، وتم تسميتها "غليز 876 دي " ( قد اكتشف من قَبل كوكبين في حجم المشتري من الكواكب الغازية في هذا النظام ). وتبلغ كتلة الأرض الهائلة 5و7 كتلة أرضية وتتم دورتها حول النجم غليز 876 في يومين فقط. ونظرا لقرب الكوكب "غليز 876 دي" من نجمه الذي يأويه ( وهو قزم أحمر) فربما تكون درجة حرارته على السطح بين 430 - 650 كلفن ؛ وهي درجة حرارة قد تناسب وجود ماء على الكوكب.[4][5]
مراجع
- Borucki, William J.; et al. (2011). "Characteristics of planetary candidates observed by Kepler, II: Analysis of the first four months of data". The Astrophysical Journal. 736: 19. arXiv:1102.0541. Bibcode:2011ApJ...736...19B. doi:10.1088/0004-637X/736/1/19. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Bennett, D. P.; et al. (2008). "Discovery of a Low-mass Planet Orbiting a Low-mass Star in Microlensing Event MOA-2007-BLG-192". Bulletin of the American Astronomical Society. 40: 529. Bibcode:2008AAS...212.1012B. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "The California-Kepler Survey. III. A Gap in the Radius Distribution of Small Planets". مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) -
Rivera, E.; et al. (2005). "A ~7.5 [[:قالب:Earth mass]] Planet Orbiting the Nearby Star, GJ 876". المجلة الفيزيائية الفلكية. 634 (1): 625–640. arXiv:astro-ph/0510508. Bibcode:2005ApJ...634..625R. doi:10.1086/491669. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة) -
Zhou, J.-L.; et al. (2005). "Origin and Ubiquity of Short-Period Earth-like Planets: Evidence for the Sequential Accretion Theory of Planet Formation". المجلة الفيزيائية الفلكية. 631 (1): L85–L88. arXiv:astro-ph/0508305. Bibcode:2005ApJ...631L..85Z. doi:10.1086/497094. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- صور وملفات صوتية من كومنز
- بوابة الفيزياء
- بوابة الفضاء
- بوابة علم الفلك
- بوابة علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية