أحمد بن عبد اللطيف اليحيى
أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد اليحيى السبيعي الحنبلي (8 إبريل 1925 - 3 يناير 1990). ولد في ليلة 13 رمضان عام 1343 هـ، في مدينة المبرز بـالأحساء، إحدى مدن المملكة العربية السعودية، جده هو أحمد آل يحيى من آل زهري بن الجراح من بني ثور من قبيلة سبيع، وهم أبناء عمومة حكام عنيزة الحاليين آل سليم فجميعهم من جد واحد وهو زهري، وهو من أخذ عنيزة من آل جناح من بني خالد في سنة 630هـ تقريباً ومازالت إمارة عنيزة في نسله إلى اليوم.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 8 إبريل 1925 (13 رمضان 1343 هـ) الأحساء ، المبرز ، السعودية | |||
تاريخ الوفاة | 3 يناير 1990 (15 ذو القعدة 1410 هـ) | |||
المذهب الفقهي | حنبلي | |||
العقيدة | السلفية | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | قاضي شرعي ، وعالم مسلم ، ورجل دين | |||
مجال العمل | مجلس القضاء السعودي | |||
تأثر بـ | ابن تيمية ، محمد بن عبد الوهاب | |||
نشأته
نشأ في بيئة علم وأدب، وقد عاصر فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز العكلي، حيث درس على يديه علم الحديث، كما عاصر فضيلة العلامة الشيخ محمد بن عبد الله العبد القادر ودرس على يديه علوم الشريعة الإسلامية، كما أنه حفظ القرآن الكريم كاملاً ودرس العقيدة والتفسير وتخصص في دراسة علم الفرائض. كما عاصر الشيخ صالح بن محمد السعد واستفاد منه في علم النحو.
الحياة العلمية
تنازل شيخه الشيخ صالح السعد لتلميذه أحمد اليحيى ليحل محله في وظيفة التدريس في المدرسة المسماة " مدرسة بن سعد " الكائنة بفريق العيوني في مدينة المبرز بالأحساء، كما قام بإلقاء الدروس والأحاديث الوعظية في " مسجد حطاب " خلفاً لشيخه الشيخ صالح السعد. كما قام بالتدريس في عدة مدارس كتابية في ذلك الوقت، كما كان إماماً راتباً في المسجد المسمى " الهرفيل " الكائن بـ " محلة السياسب " بالمبرز وبالقرب من قصر صاهود، وتقلد منصب القضاء حيث عين أول قاض ٍ في رأس مشعاب سنة 1369 هـ وقد زاول القضاء قرابة أربعون عاماً.
مؤلفاته
ألف الشيخ أحمد في حياته كتابين هما :
- كتاب بغية القاضي في أحكام القضاء وإيمان الدعاوي
- كتاب منظومة مختصر الرحبية في أحكام الميراث
تنقلاته في القضاء
تنقل وهو قاض في مناطق المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، حيث كان أهمها مدينة الخبر حيث كان رئيساً لمحكمتها آن ذاك، ثم انتقل إلى رأس مشعاب حوالي ثمان سنوات، كما استقر في السفانية حوالي تسع شهور، كما استقر في محافظة النعيرية حوالي سنتين ونصف، كما عمل رئيساً لمحكمة محافظة بقيق حوالي تسع سنوات، كما استقر في صفوى حوالي ست سنوات وأخيراً عمل في محكمة القطيف كارئيساً لها حتى تقاعده.
أسرته وزوجاته
تزوج بزوجتين هن :
- وضحى بنت سعد بن محمد آل رشود من مدينة المبرز وهي من قبيلة سبيع
- شيخة بنت عثمان بن عبد العزيز الفريان من مدينة الرياض وهي من قبيلة بني هاجر
وله من الأبناء اثنان هما :
- عبد اللطيف وقد تخرج من جامعة الملك سعود بالرياض ويعمل في السلك التعليمي
- إبراهيم وقد تخرج من جامعة الملك سعود بالرياض ويعمل مديراً في شركة حديد سابك
كما أن للشيخ أحمد عدد من البنات الفاضلات.
أحفاده:
للشيخ ثلاثة وأربعون حفيداً من أبنائه وبناته
عقيدته
اعتقاد السلف الصالح من أهل السنة والجماعة في أصول الدين جملةً وتفصيلاً.
وفاته
اصيب الشيخ بجلطة دماغية بعد تقاعدة مباشرة من سلك القضاء لم تمهله طويلاً حيث توفي في عام 1410 هـ عن عمر يناهز 67 سنة في شهر ذي القعدة، وصلى عليه جموع غفيرة من المشائخ والقاضاة توافدوا من جميع مناطق المملكة ودفن في مدينة الدمام.
المصادر
- كتاب مطلع البدرين في تراجم علماء الأحساء والبحرين
- كتاب من أعلام مدينة المبرز
- كتاب أعلام الأحساء في العلم والأدب لسبعة قرون من سنة 800
هجرية
- بوابة السعودية
- بوابة أعلام