أحمد الجار الله

أحمد عبد العزيز الجارالله الحميد ( 1942م ) إعلامي وصحفي كويتي، والرئيس الفخري السابق لجمعية الصحافيين الكويتيين، ورئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية وصحيفة عرب تايمز ومجلة الهدف الأسبوعية.

أحمد عبدالعزيز الجار الله

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1942
الجنسية  الكويت
الحياة العملية
المهنة صحفي - رجل أعمال

حياته المهنية

بدأ العمل في الصحافة في سن مبكرة والتحق في عام 1963 كصحفي في جريدة الرأي العام الكويتية وأستمر فيها وتدرج في السلم الوظيفي حتى وصل في نهاية المطاف إلى منصب مدير التحرير ونائب رئيس التحرير ثم ترك العمل في جريدة الراي العام سنه 1965 ليتسلم رئاسة تحرير مجلة السياسة الكويتية، حينها حققت المجلة برئاسته نجاحات متلاحقة وأصبحت واحدة من مجلات الكويت المرموقة، وفي عام 1968 اشترى امتياز المجلة من صاحبها السابق السيد يوسف الرفاعي وأصبحت ملكاً له، ثم حولها من مجلة أسبوعية إلى صحيفة يومية، وفي عام 1977 وسع الجار الله صحيفة السياسة الكويتية إلى مجموعة وسائل أعلام تنشر أيضا باللغة الإنجليزية فأصدرت دار "السياسة الكويتية " صحيفة عرب تايمز ومجلة الهدف الأسبوعية [1][2]

أبرز أعماله

هي المقابلة التي اجرها مع الامام محمد البدر حميد الدين في عام 1963م الذي كان يقود في تلك الأيام حركة مضادة لاسترجاع كرسي الحكم من الرئيس الاسبق عبد الله السلال[3]

محاولات الإغتيال

في 23 أبريل 1985 تعرض الجار الله لمحاولة اغتيال عندما فتح مسلح النار عليه وهو خارج من مكتبه في منطقة الشويخ. وأصيب إثرها بخمس رصاصات، وتم نقله إلى مستشفى قريب بواسطة سائقه وأصيب بجروح خطيرة، وتم إتهام منظمة تسمى كتائب الألوية الثورية العربية بمحاولة أغتيالة[4] ، وفي 11 ديسمبر عام 2003 انفجر طرد ملغوم تم إرساله إلى أحمد الجار الله في وجه مدير مكتبه عندما قام بفتحه مما أدى إلى إصابته بجروح.[5]

الحكم عليه بالسجن وتغريمه

حكمت محكمة الجنايات على الجار الله، بالسجن لمدة عام وغرامة بألفي دينار كويتي، بعد إدانته بالإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك إثر تقدم عدد من المحاميين ببلاغات ضده، حيث تقدم عدد من المحامين بعدة بلاغات ضد الجار الله لإساءته للنبي خلال نقاشه مع أحد متابعيه على موقع تويتر بعدما استشهد بعمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم لدى زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بطريقة استفزت متابعيه ومرتادي الموقع، ما جعل الجارالله يتراجع عن تغريدته ويقدم اعتذاره حينها، وفقا لصحيفة القبس الكويتية ..[6]

وقد قامت جمعية الصحفيين الكويتيين حينها بإعفاء الجارالله من صفة الرئاسة الفخرية للجمعية، على إثر تلك التغريدة، ورد هو بالمقابل منتقدا القرار ومهاجما الجمعية.

انظر أيضا

مراجع

    • بوابة أعلام
    • بوابة الكويت
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.