أبو بكر الوراق
أبو بكر محمد بن عمر الورّاق الترمذي ويلقب بـ "الحكيم"، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري[1] أصله من ترمذ وسكن بلخ، وصحب أحمد بن خضرويه ومحمد بن سعد بن إبراهيم الزاهد ومحمد بن عمر بن خشنام البلخي.[1] له كتب مشهورة في التصوف والمعاملات والأدب وقد أسند الحديث.[1] توفي عام 240 هـ.[2]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
تاريخ الوفاة | 240 هـ | |||
الإقامة | من ترمذ | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | ؟؟ - 240 هـ | |||
المهنة | مُحَدِّث | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
تأثر بـ | أحمد بن خضرويه | |||
من أقواله
- شكر النعمة مشاهدة المنة.[3]
- لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور، ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل، ولو قيل: ما غايتك؟ قال: الحرمان.[3]
- أَصْلُ غَلَبة الهوى مُقارَفَة الشّهوات. فأذا غَلَب الهوى أَظْلَم القلْبُ. وإذا أَظْلَم القلبُ ضاق الصدرُ، وإذا ضاق الصدرُ ساء الخُلُق، وإذا ساءَ الخُلُق أَبْغَضَه الخَلْق، وإذا أبغضه الخَلْقُ أبغضهم، وإذا أبغضهم جَفاهم، وإذا جفاهم صار شيطانًا.[1]
- من أرضى الجوارح بالشهوات غرس في قلبه شجر الندامات.[4]
- الصوفي من صفا قلبه من كل دنس، ويلم صدره لكل أحد، وسخت نفسه بالبذل والإيثار.[2]
مصادر
- طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي[؟]، ص178-183، دار الكتب العلمية، ط2003.
- طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ج1، ص62.
- حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص235-236.
- الرسالة القشيرية، تأليف: القشيري، ص61، دار الكتب العلمية، ط2001.
- بوابة الحديث النبوي
- بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.