أبو بكر الزبيدي
أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي الإشبيلي (316 هـ - 379 هـ) أندلسي من أعلام اللغويين العرب.
محمد بن الحسن بن عبد الله الزبيدي[1] | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 928 إشبيلية |
تاريخ الوفاة | 989 |
الجنسية | الأندلس |
الكنية | أبو بكر |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | قاضي شرعي |
سيرته
ولد أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج[2] بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي[3] في إشبيلية[2] عام 316 هـ، وأصل أجداده من جند حمص الذين قدموا إلى الأندلس في طالعة بلج وسكنوا إشبيلية.[4] سمع الزبيدي رواية الحديث من قاسم بن أصبغ وسعيد بن فحلون وأبو عمر الصدفي،[2] واللغة والشعر من أبي علي البغدادي[5] وابن القوطية.[6] اتخذه الخليفة الحكم المستنصر بالله مؤدبًا لابنه هشام، ثم ولاه القضاء في إشبيلية، ثم خطة الشرطة.[5] وقد روى عنه ابنه أبو الوليد محمد وابن الإفليلي.[7]
ألف الزبيدي في النحو كتاب «الواضح»، واختصر «معجم العين» للفراهيدي، وجمع كتابًا في بناء الأسماء والأفعال سماه «الأبنية في النحو» يستدرك به على كتاب سيبويه،[8] محفوظة منه نسخة في مخطوطات الفاتيكان[9] وآخر في «لحن العامة» (الزيادات على كتاب إصلاح لحن العامة بالأندلس).[10] كما كان له كتاب في أخبار النحويين سماه «طبقات النحويين واللغويين بالمشرق والأندلس من زمن أبي الأسود الدؤلي إلى زمن أبي عبد الله النحوي الرباحي»، إضافة إلى كتاب آخر في الرد على ابن مسرة سماه «هتك ستور الملحدين».[3] وكتاب «استدراك الغلط الواقع في كتاب العين» وذكره السيوطي وغيره.[11]
كما كان الزبيدي شاعرًا كثير الشعر،[12] منه في الزهد:
قال عنه ابن الفرضي: «كان واحد عصره في علم النحو، وحفظ اللغة.»[5] وقال ابن خلكان: «وكان أخبر أهل زمانه بالإعراب والمعاني والنوادر، إلى علم بالسير والأخبار، ولم يكن بالأندلس في فنه مثله في زمانه».[3] وقال عنه أبو عمر بن الحذاء: «لم تر عيني مثله في علمه وأدبه.»[13] يقول عنه أبو منصور الثعالبي صاحب يتيمة الدهر: «كان أحفظ أهل زمانه للإعراب والفقه واللغة والمعاني والنوادر»[14] توفي الزبيدي في أول جمادى الآخرة 379 هـ بإشبيلية، وصلى عليه ابنه الأكبر أحمد.[5]
المراجع
- Fāṭimah Hudá (1985). "محمد+بن+الحسن+بن+عبد+الله+الزبيدي"&dq="محمد+بن+الحسن+بن+عبد+الله+الزبيدي"&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwjKoeyh2oTvAhUHuRoKHb75BkwQ6AEwBHoECAUQAg الغرر في سير المؤرخين واخبارهم. مكتبة الجامعة اللبنانية،. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ابن الفرضي ج2 1966، صفحة 89
- ابن خلكان ج4 1972، صفحة 372
- ابن خلكان ج4 1972، صفحة 374
- ابن الفرضي ج2 1966، صفحة 90
- ابن فرحون ج2 1972، صفحة 219
- الضبي، صفحة 67
- ياقوت الحموي 1993، صفحة 2519
- الزركلي ج6 2002، صفحة 82
- الضبي، صفحة 66
- نداء الإيمان - كتاب: المزهر في علوم اللغة للسيوطي - ذِكْرُ قَدْحِ الناس في كتاب العين نسخة محفوظة 06 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ابن خلكان ج4 1972، صفحة 373
- ابن فرحون ج2 1972، صفحة 220
مصادر
- ابن الفرضي, أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف (1966). تاريخ علماء الأندلس. الدار المصرية للتأليف والترجمة. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الضبّي, أحمد بن يحيى (1967). بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس. دار الكاتب العربي. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ابن فرحون (1972). الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. مطبعة المدينة. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الزركلي, خير الدين (2002). الأعلام. دار العلم للملايين، بيروت. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - ابن خلكان, أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر (1972). وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. دار الكتب العلمية، بيروت. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - الحموي, ياقوت (1993). معجم الأدباء - إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب. دار الغرب الإسلامي. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
انظر أيضًا
لو لم تكن نار ولا جنة | للمـرء إلا أنـه يقبــر | |
لكان فيه واعظ زاجـر | ناه لمن يسمع أو يبصر[1] |
- بوابة علوم اللغة العربية
- بوابة إسبانيا
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام