أبو الفضل الطهراني

الطهراني ناظمٌ للأشعار العربيَّة والفارسيَّة، وله ديوان عربي مطبوع، ويضمُّ الكثير من المراثي والمدائح بحق أهل البيت، وقسم كبير في النصائح والمواعظ، كما أنَّ له طائفة كبيرة من الشعر في مدح أستاذه محمد حسن الشيرازي - قائد ثورة التبغ في إيران -.[1][10] وقد نقل جواد شبَّر في كتابه أدب الطف شيئاً من شعر الطهراني في رثاء الحسين بن علي بن أبي طالب منها هذه الأبيات:[11]

• 1 - ذكره عبَّاس القمِّي في كتاب الكنى والألقاب في ترجمته لوالده أبي القاسم كلانتر، فقال ما نصّه: ”العالم الأديب الأريب خاتم رقيمة الأدب والفضل الحاج ميرزا أبو الفضل صاحب كتاب شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور“. ويستمّر القمي بقوله: ”وكان الميرزا أبو الفضل المذكور عالما فاضلاً فقيهاً أصولياً متكلماً عارفاً بالحكمة والرياضيات مطلعاً على السير والتواريخ أديباً شاعراً حسن المحاضرة ينظم الشعر الجيد“.[12]
• 2 - ذكره علي التبريزي في مرآة الكتب وقال عنه: ”كان من علماء طهران المعاصرين، فاضلا فقيهاً متكلماً أديباً“.[3]

• الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.
• مرآة الكتب. علي التبريزي، طبع قم - إيران، عام 1414 هـ، منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي.
• أدب الطف. جواد شبَّر، طبع بيروت - لبنان، تاريخ الطبع مفقود، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
• الكنى والألقاب. عباس القمي، طبع طهران - إيران، تاريخ الطبع مفقود، منشورات مكتبة الصدر.

• بوابة إيران
• بوابة شعر
• بوابة أعلام
• بوابة أدب
• بوابة الإسلام
• بوابة شيعة