أبواب الأزهر

أبواب الأزهر هي 8 أبواب في الجامع الأزهر في القاهرة في مصر. هما باب المزينين، و باب المغاربة، و باب الصعايده، و باب الشوام، و باب الجوهريه، و باب صغير.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يناير 2016)
الجامع الأزهر و باب المزينين.

باب المزينين يتكون من مدخلين وهو أكبر و أشهر أبواب الأزهر و المدخل الرئيسي للجامع، و سبب تسميته هو قبيلة مزينة والتي أطلق عليهم فيما بعد المزينين والصحيح هو المزنيين نسبة إلى قبيلة مزينة العريقة . باب المزينين يضم من داخله المدرسة الطيبرسيه و المدرسة الأقبغاويه. الذي نُقش عليه تاريخ إنشائه و اسم بانيه وهو السلطان قايتباي من سلاطين الدولة المملوكية :

«أمر بإنشاء هذا الباب والمئذنه الشريف مولانا الأشرف قايتباى بتاريخ ثلاثة من رجب ...»

و على واجهة الباب من الخارج كُتب ابيات مموهه بالذهب، أول ابياتها تقول :

«إن للعلم أزهرا يتسامى .:. كسماء ما طاولتها سماء»

باب المغاربة يعتقد أنه من أبواب الأزهر الأصلية و بني على إشراف الوكالة التي أنشأها السلطان قايتباي و سكته متصلة بالمقصورة في الجامع القديم. عن طريق هذا الباب يدخل الزاير صحن الجامع بعد تجاوز بين حاجز المغاربة و رواقين السناريه و الأتراك.

باب الصعايده بناه الأمير عبد الرحمن كتخدا موجود بعد باب الشوام في اتجاه حارة الباطليه و حارة كتامه. من تجاوز هذا الباب يكون دخل رواق الصعايده و بيت القناديلى و مدفن الكتخدا و مقصوره الجامع الجديدة. الخديوى توفيق كان من هدم الباب و بناه مرة أخرى تحت اشراف الأمير أدهم باشا الذي نقش فوق واجهته من الخارج قصيده من ثلاث أبيات وأول ابياتها يقول:

«باليمن اقبل باب سعد الأزهرى .:. وسلمت محاسنه وبأعجب منظر»

باب الشربة موجود جنب قبة الجامع الجديدة بجانب بيت السيد عمر مكرم نقيب الأشراف و اللى بناه كان الأمير عبد الرحمن كتخدا.

باب صغير موجود ناحية زاوية العميان جنب الباب الثاني لبيت السيد عمر مكرم و يتصل بمقصورة الجامع الجديدة و من يخرج منه يصل إلى عطفة الشنوانى اللى توصل للشارع الجديد بجانب المشهد الحسيني.

  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.