آرام خاتشاتوريان

آرام خاتشاتوريان (بالأرمنية:Արամ Խաչատրյան) مواليد 6 يونيو 1903 – وفيات 1 مايو 1978) موسيقي ومؤلف سيمفونيات من أصل أرمني تبليسي عاصمة جورجيا والتي كانت مركزا ثقافيا لكثير من شعراء وكتاب أرمن في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. في عام 1915 هاجر أرام مع عائلته إلى مدينة كراسنودار الروسية. امتاز بتنوع مؤلفاته وكثرتها وأبرز أعماله باليه كايانيه واسبارتاكوس وما يزال موسيقى رقصة السيوف التي ألفها خاتشاتوريان من أكثر المقطوعات المعروفة عالميا. كما أن له مؤلفات لآلة الكمان والتشيلو وموسيقى أفلام كما له ثلاث سيمفونيات.

آرام ختشتوريان
Արամ Խաչատրյան
(بالأرمنية: Արամ Խաչատրյան)‏، و(بالروسية: Арам Ильич Хачатурян)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 6 يونيو 1903(1903-06-06)
تفليس، روسيا القيصرية
الوفاة 1 مايو 1978 (74 سنة)
موسكو، الاتحاد السوفيتي
مكان الدفن كوميتاس بانثيون   
مواطنة الإمبراطورية الروسية
الاتحاد السوفيتي  
عضو في أكاديمية الفنون في جمهورية ألمانيا الديمقراطية   
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد موسكو للموسيقى (1929–1934)
جامعة موسكو الحكومية
معهد جيسين الحكومي الموسيقي  (–1929)
معهد موسكو للموسيقى (1934–1936) 
المهنة ملحن كلاسيكي  [1]،  وقائد أوركسترا  ،  ومصمم رقص   ،  وعالم موسيقى   ،  ومعلم موسيقى   ،  وأستاذ جامعي ،  وعازف بيانو ،  ومؤلف موسيقى تصويرية ،  وتربوي ،  وسياسي ،  وعازف تشيلو   
الحزب الحزب الشيوعي السوفيتي (1943–) 
اللغات الروسية ،  والأرمنية [2] 
موظف في معهد موسكو للموسيقى  
الجوائز
 نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد    (1974)
 وسام لينين   (1973)
الميدالية الذهبية للمطرقة والمنجل    (1973)
بطل العمل الاشتراكي   (1973)
جائزة فنان الشعب في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية  (1973)
 وسام ثورة أكتوبر    (1971)
جائزة الدولة السوفيتية   (1971)
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال   (1966)
 وسام لينين   (1963)
جائزة لينين   (عن عمل:Spartacus ) (1959)
فنان الشعب لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية  (1955)
فنان الشعب في الإتحاد السوفيتي (1954)
جائزة الاتحاد السوفيتي الحكومية   (عن عمل:The Battle of Stalingrad ) (1950)
فنان الشعب لجمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية  (1947)
جائزة الاتحاد السوفيتي الحكومية   (1946)
 وسام الراية الحمراء من حزب العمال   (1945)
جائزة العامل الفني المكرم في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية  (1944)
جائزة الاتحاد السوفيتي الحكومية   (عن عمل:Gayane ) (1943)
جائزة الاتحاد السوفيتي الحكومية   (عن عمل:Violin Concerto ) (1941)
 وسام لينين   (1939)
 وسام الدفاع عن القوقاز 
 وسام العمل الشجاع في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 
فنان الشعب لجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية 
 وسام "الدفاع عن موسكو"   
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

نشأته

ولد آرام ختشتوريان في تفليس، بالإمبراطورية الروسية، الآن تبليسي عاصمة جورجيا. كانت أسرته أرمينية فقيرة، وولد أبوه يحيى ختشوتريان في قرية بآزا العليا بجوار أردوباد في منطقة الناكيشيف. كان أبوه مالك محل لتجليد الكتب. وأمه كانت من قرية أخرى، خطبا كعادات تلك القرية قبل أن يعرف أحدهم الآخر. وأنجبا أربعة أولا وفتاة واحدة. وكان آرام أصغر الأبناء. منذ نعومة أظافره ظهر على آرام الاهتمام البالغ بالموسيقى التي انتشرت حوله. وفي عام 1920، حينما أعلنت بلاده جمهورية سوفيتية، زار الفتى جنبات أرمينيا كلها في رحلة برعاية فناني جورجيا وأرمينيا. وقد زاد ذلك من عزمه على دراسة الموسيقى. وبرغم أنه لم يدرس الموسيقى من قبل، فقد أظهر موهبة خاصة مكنته من الالتحاق بمهد جنيسين للموسيقى، حيث درس على يد سيرجي بيكوف ومن بعده أندريا بوريسياك. وفي عام 1925 بدأ في دراسة فن التأليف مع ميخائيل جنيسين.

دراسته

في عام 1929 انتقل إلى المعهد العالي لدراسة الموسيقى – كونسرفتوار موسكو- ليدرس على يد نيكولاي مياسكوفسكي وسيرجي فاسيلينكو. تخرج عام 1934 مؤلفا سيمفونيته الأولى. تزوج آرام في 1933 الملحنة نينا ماكاروفا، زميلته في الصف.

حياته

في العام 1951 أصبح آرام استاذا في معهد جنيسن والمعهد البيداجوجي بموسكو وكونسرفتوار موسكو. وفي نفس الوقت تقلد مناصب هامة في اتحاد المؤلفين، حيث أصبح أمينا عاما لفرع موسكو عام 1937، ثم نائب رئيس اللجنة المنظمة للملحنين السوفيت عام 1939. كان هذا العام الذي ألف فيه باليه "السعادة" الذي أعاد تشكيله إلى باليه "غانايا " الشهير. انضم ختشوتريان إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي عام 1948، إلا أنه خسر أهميته في الحزب مؤقتا عام 1948 بسبب سيمفونيته الشعرية الثالثة، على الرغم من أن هذه السمفونية قد كتبها ختشوتريان في تمجيد الشيوعية. وقد قال عنها فيما بعد "لقد أردت أن يشعر الشعب السوفيتي بالفخر والسعادة بوطنهم العظيم". يرجح أن عدم إدراج ختشتوريان لإشارات لأفضال السلطة القائمة هو السبب أن جهوده لم تؤت أكلها. أندريا زدانوف، السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي وقتها أعلن في عام 1948 أن العمالقة الثلاثة – ختشوتريان وبروكوفييف وشستاكوفيتش وغيرهم هم من المؤلفين غير ذوي الشعبية، وقد أرغمهم هذا على الاعتذار العلني.أثرت هذه الأحداث على ختشتوريان الذي يقول "هذه الأيام كانت مليئة بالحزن. لقد أحست بالظلم. لم يكن خطابي حينها صادقا. لقد تم تدميري وسحقي وفكرت جديا في تغيير مهنتي." عاد ختشوتريان إلى مكانته الرسمية والعامة سريعا. حصل بعدها على العديد من الجوائز منها أربعة "جائزة ستالين"(1941، 1943، 1946، 1950) و"جائزة لينين"(1959) و"جائزة الاتحاد السوفيتي"(1971)، وبعدها لقب "بطل الشعب السوفيتي"(1973). عاد ختشتوريان إلى منصب أمين اتحاد المؤلفين. توفى ختشتريان في الأول من مايو 1978، عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.

أعماله

تتنوع أعمال آرام ختشتريان في مدى واسع من التنويعات الفنية الثرية. بينها باليهات وسمفونيات وكونشرتوهات والعديد من الموسيقى التصويرية لأفلام. كتب آرام كونشرتو للفيولينة وآخرين للبيانو والتشيلو، كتبهم ختشتريان مخصصا لزملاء ثلاثة اعتادوا على العمل كفريق من 1941 إلى 1963. سمفونيات ختشتريان الثلاثة متنوعة والثالثة منها تحتاج عدد كبير من الآلات النحاسية. العمل الأكثر شهرة له هو باليه جياني وبآخره القطعة الموسيقية الشهيرة "الرقصة الوحشية". كتب ختشتريان اعمال عديدة لسولو البيانو منها توسكاتا. اهتم ختشتريان بموسيقى الأطفال وألف العديد من الكتب ذات المقطوعات التعليمية القصيرة. استخدمت موسيقى ختشتريان في العديد من الأعمال التليفزيونية القديمة والحديثة، منها أعمال بريطانية كفيلم "The hudsucker Proxy “ وفيلم “2001: A space Odyssey” الشهيرين.

أمثلة على الأعمال:

كونشرتو الكمان

"كونشرتو الكمان" لخاتشاتوريان الذي كتبه عام 1940 لعازف الكمان الروسي العظيم ديفيد أويستراخ، عمل يفتقر للرقي في رأي النقاد. الكتابة الأوركسترالية تصل إلى الافتقار للأصالة وتطول الأفكار أكثر مما مرحب به. الميزة الوحيدة في العمل هو جزء الكمان، الذي به إشارات وسحر يمكنهما التغلب على تقريبا كل مقاومات النقاد في يد عازف بارز. هذا خط صولو استثنائي صوتيا ملون بالنغمات الشرقية وزخرفة الموسيقى الشعبية الأرمينية وتسوده صفة رابسودية مشتاقة. هذا يكتسب طابع ليلي في الحركة الثانية واستهتار في الحركة الثالثة. لمن يجذبه الحيوية الساذجة للعمل، يوجد بالمثل الكثيرون الذين يعتبروه مفرط في العاطفية ويفتقر للذوق. فاز العمل بجائزة ستالين عام 1941.[3]

موسيقى الباليه

موهبة خاتشاتوريان المحددة للألحان الخالدة وكتابة أوركسترالية جيدة تتناسب أكثر مع الطبيعة المتسلسلة لموسيقى الباليه وأعماله "جيانيه" و"سبارتاكوس" حافظت على سمعته الدولية. جيانيه مثال كلاسيكية للواقعية الاشتراكية حيث تفوز البطلة العاملة في مزرعة بحب قائد في جيش الحمر. العمل ملئ بألحان مستوحاة من التراث الشعبي، حلقته الشهيرة "رقصة السيوف" لها حياة خاصة بها حتى تتجسد مثل أغاني البوب. “سبارتكوس" باليه يروي ثورة العبد الشهير ضد الرومان رغم أنه مناصر للحقوق استمر بعد انهيار الشيوعية وما زال يعرض كباليه. تتصل الموسيقى بالقفزات النشيطة لراقصي البولشوي الرجال لكن مثل جيانيه اشتهر للحن واحد شهير وهو الاداجيو الذي يرقصه سبارتكاوس وزوجته فريجيا، الذي استخدم كموسيقى في إحدى مسلسلات البي بي سي.[3]

المصادر

  1. Archivio Storico Ricordi person ID: https://www.digitalarchivioricordi.com/it/people/display/9956
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13895967s — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  3. The Rough Guide to Classical Music

    روابط خارجية

    • بوابة رقص
    • بوابة السياسة
    • بوابة الإمبراطورية الروسية
    • بوابة جورجيا
    • بوابة أعلام
    • بوابة فنون
    • بوابة موسيقى
    • بوابة أرمينيا
    • بوابة الاتحاد السوفيتي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.