يوميات غوانتانامو

يوميات غوانتانامو
	صورة غِلاف الكتاب المُترجم للعربيّة
معلومات الكتاب
المؤلف	محمدو ولد صلاحي
البلد	الولايات المتحدة
اللغة	الإنجليزية
تاريخ النشر	2015
النوع الأدبي	كتاب يوميّات
الموضوع	ظروف الاعتقال والاحتجاز في معسكر غوانتانامو
التقديم
عدد الصفحات	383 (النسخة المُترجَمة)
ترجمة
المترجم	عمر رسول
تاريخ النشر	2015

يوميات غوانتانامو هوَ كتاب صدر عام 2015 يحكي جزءًا من السيرة الذاتية للموريتاني محمدو ولد صلاحي.[1][2] كُتبَ هذا الكتاب في الأصل من قِبل محمدو ولد صلاحي نفسه وهوَ مواطن موريتاني احتجزتهُ الولايات المتحدة بدون تهمة لمدة أربعة عشر عامًا ويُعدّ صلاحي أحد الأفراد القلائل المحتجزين في غوانتانامو والذي اعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه تعرض للتعذيب.[3][4]

قام الصحفي لاري سيمز بجمعِ مذكرات صلاحي وترتيبها في كتابٍ منسق وذلك بمساعدة من محامي محمدو لكنّ الشيء المُلاحظ أنّ كل صفحات الكتاب قد خضعت للرقابة العسكرية فتمّ تغطية العديدِ من الجمل والأسماء طوالَ صفحات الكتاب. نُشرت هذهِ المذكرات بينما كان صلاحي لا يزالُ محتجزاً في معسكر غوانتانامو دون تهمة. لقد خلّف الكتاب ردود فعل كثيرة وقويّة حيثُ فوجئ العديد من المراجعين بما قاساهُ صلاحي خاصّة أنّه لم يكن له أيّ صِلة بما حصلَ في هجمات 11 سبتمبر كما فوجئ النقاد والقراء من مدى بشاعة التعذيب الوحشي الذي تعرّضَ لهُ الشاب الموريتاتي طوالَ فترة احتجازه.[2]

بحلول يونيو/حزيران من عام 2015؛ قامَ عددٌ من المنتجين وعلى رأسهم لويد ليفين ومايكل برونر بالإضافة إلى الممثل بيندكت كامبرباتش بشراء حقوق نشر الكِتاب من أجلِ تحويله لفيلمٍ فيما بعد.[5] جديرٌ بالذكرِ هنا أنّ المُنتِجان كانا قد تعاونَا سابقًا في مجموعة أفلام من هذا النوع على غِرار يونايتد 93 وفيلم المنطقة الخضراء في عام 2016.[6]

المراجع

Allion Flood (2014-08-12). "Guantánamo prisoner to publish 'harrowing' memoirs". الغارديان. Retrieved 2015-01-17. نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
"Blame game: After years of legal wrangling, Mohamedou Ould Slahi's prison diary finally comes out. A sad and sickening read". ذي إيكونوميست. 2015-01-31. Retrieved 2015-02-07. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
Larry Siems (2013-05-01). "He Reminded Me of Forrest Gump". سلايت (مجلة). Retrieved 2017-06-10. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
محمدو ولد صلاحي (2013-04-30). "Guantánamo Memoirs: Part One". سلايت (مجلة). Retrieved 2015-01-17. نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
Mike Fleming (2015-06-02). "Movie Deal For 'Guantanamo Diary', Terror Suspect's Tale Of 14-Year Prison Stretch Despite No Charges Or Trial". Deadline magazine. Retrieved 2017-06-10. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
Anita Busch (2016-04-11). "Benedict Cumberbatch Comes Aboard 'Guantanamo Diary' As Producer". Deadline magazine. Retrieved 2017-06-10 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

بوابة أدب
بوابة كتب
بوابة الولايات المتحدة
بوابة موريتانيا

This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.

[TheGuardian2014-08-12-1] Allion Flood (2014-08-12). "Guantánamo prisoner to publish 'harrowing' memoirs". الغارديان. Retrieved 2015-01-17. نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.

[Economist2015-02-07-2] "Blame game: After years of legal wrangling, Mohamedou Ould Slahi's prison diary finally comes out. A sad and sickening read". ذي إيكونوميست. 2015-01-31. Retrieved 2015-02-07. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

[SlateMorris-3] Larry Siems (2013-05-01). "He Reminded Me of Forrest Gump". سلايت (مجلة). Retrieved 2017-06-10. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.

[SlateSlahi-4] محمدو ولد صلاحي (2013-04-30). "Guantánamo Memoirs: Part One". سلايت (مجلة). Retrieved 2015-01-17. نسخة محفوظة 04 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.

[Deadline2015-06-02-5] Mike Fleming (2015-06-02). "Movie Deal For 'Guantanamo Diary', Terror Suspect's Tale Of 14-Year Prison Stretch Despite No Charges Or Trial". Deadline magazine. Retrieved 2017-06-10. نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

[Deadline201-04-11-6] Anita Busch (2016-04-11). "Benedict Cumberbatch Comes Aboard 'Guantanamo Diary' As Producer". Deadline magazine. Retrieved 2017-06-10 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.