هوذة الحنفي
هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو الحنفي من بكر بن وائل، صاحب اليمامة في نجد، شاعر بني حنيفة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي. ملك نصراني حكم إقليم اليمامة (منطقة الرياض حاليًا) وسيد من أسياد العرب، وزعيم بني حنيفة في الجاهلية، وشاعر ذا قدر عالٍ في قومه، له شرف وذكر، وصاحب تاج ورأي وحيلة.[1][2]
هوذة الحنفي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 551 |
نسبه
- هو: هوذة بن علي بن ثمامة بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة ابن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.[3]
- أمّه: هالة بنت جاسر بن جبير بن حاتم بن علي بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
عنه
ولد في اليمامة عام 551 للميلاد. لعائلة ميسيحيه ذات عز وجاه. في يوم الصفقة (يوم المشقر) تعاون هوذة بن علي الحنفي مع اساورة كسرى أنوشروان لإيصال عير له تحمل نبعًا إلى عمال كسرى باليمن حتى إذا كانوا بنطاع فساروا بني تميم اليهم واخذوا ماكان معهم واقتسموه وقتلوا عامة الاساورة وسلبوهم، واسروا هوذة بن علي، فأشترى هوذة نفسه بثلاثمائة بعير، فساروا معه إلى هجر واخذوا منه فداءه.
وفي ذلك يقول الشاعر:
ومنا رئيس القوم ليلة أدلجوز | بهوذة مقرون اليدين إلى النحر | |
ودرنا به نخل اليمامة عانيًا | عليه وثاق القد والحلق السمر |
وكان هوذة رجلًا جميلًا شجاعًا لبيبًا دعا له كسرى أنوشروان بكأس من ذهب فسقاه فيها، واعطاه إياها، وكساه قباء ديباج منسوجًا بالذهب واللؤلو - القباء: ثوث يلبس فوق الثياب - وقلنسوة قيمتها ثلاثون الف درهم، ودعا بعقدٍ من در فعقد على رأسه (فسمي لذلك هوذة ذا التاج).
رسالة النبي إلى هوذة
” | " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هوذة بن علي سلام على من اتبع الهدى واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر أسلم تسلم وأجعل لك ما تحت يديك[4]. | “ |
فلما قدم عليه سليط بكتاب النبي صلّى الله عليه وسلّم مختوماً أنزله وحباه وقرأ عليه الكتاب فرد رداً دون رد وكتب إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله وأنا شاعر قومي وخطيبهم والعرب تهاب مكاني فاجعل إلى بعض الأمر أتبعك.
وأجاز سليطاً بجائزة وكساه أثواباً من نسج هجر فقدم بذلك على النبي صلّى الله عليه وسلّم فأخبره.وقرأ النبي صلّى الله عليه وسلّم كتابه وقال " لو سألني سبابة من الأرض ما فعلت باد وباد ما في يديه".
المراجع
- أيام العرب في الجاهلية - محمد أبو الفضل إبراهيم ، علي محمد البجاوي - الصفحة 11
- الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 2 - الصفحة 287
- جمهرة أنساب العرب، ابن حزم الأندلسي، ص.310
- نداء الإيمان نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة العرب
- بوابة التاريخ
- بوابة شعر