هنري ستيوارت دوق غلوستر
هنري ستيوارت (8 يوليو 1640 - 13 سبتمبر 1660) دوق غلوستر هو نجل الأصغر لـ تشارلز الأول وزوجته هنريتا ماريا ابنة هنري الرابع ملك فرنسا، وكما يُعرف بـ "هنري أواتلاندز".
هنري ستيوارت دوق غلوستر | |
---|---|
(بالإنجليزية: Henry Stuart) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 يوليو 1640 |
الوفاة | 18 سبتمبر 1660 (20 سنة)
قصر وايت هول |
سبب الوفاة | جدري |
مكان الدفن | دير وستمنستر |
مكان الاعتقال | برج لندن |
الأب | تشارلز الأول ملك إنجلترا [1] |
الأم | هنريتا ماريا [1] |
إخوة وأخوات | |
عائلة | بيت ستيوارت |
الحياة العملية | |
المهنة | أرستقراطي |
الجوائز | |
بعد هزيمة والده في الحرب الأهلية الإنجليزية تم اعتقل ونقله إلى لندن (على عكس أخوته الأكبر سناً فر هؤلاء مع أمهاتهم إلى فرنسا)، وتم اعتقله بجانب شقيقته الأكبر سنا إليزابيث، وقدموا عليهم الشقق الملكية في البرج الأبيض في برج لندن تحت حماية جيوش الجمهورية، خلال المناقشات بين قادة الجمهوريين أوليفر كرومويل وهنري إيرتون حول اختيار نظام الحكم اقترح لفترة وجيزة حول صعوده على العرش، بحيث كان صغيراً على خلاف أخوته أكبر سنا تشارلز وجيمس الذين لهم أراء مثأثر بأراء أبيه ووالدتهم، ولكن البرلمان وافق في النهاية على أن تكون جمهوري الكومنولث، وبذلك نُقل الشاب على مكان أكثر راحة للعيش بحرية ولكن حتى وصية البرلمان.
سمح له ولشقيقته بزيارة والدهم عشية إعدامه في يناير 1649، كانت إليزابيث في ثلاثة عشر وهنري في الثامنة.[2]
في نهاية المطاف تم اطلاق سراحه في عام 1652 بموافقة من أوليفر كرومويل ذهب عند عائلته في باريس حيث ثأتر قليلة بافكار كرومويل بحيث تشاجر كثيراً مع والدته حول مسائل الدين والسياسة إلا أنها طردته في الأخير من باريس وانضم إلى جيوش الإسبانية واكتسب سمعة طيبة بأنه واحد من أشرس البروتستانتيين في أوروبا حيث أعجب به القائد المنشق لويس الثاني دي بوروبون أمير كوندي واستطاع تولى قيادة جيوش الإسبانية واقتراح عليه قبل وفاته بفترة زواج من ابنته.
بعد ابرم اتفاق السلام بين فرنسا وإسبانيا أصبح الشاب مقيماً عند أملاك أمير كوندي حتى وفاة كرومويل وانحلال جمهوريته بطئ حتى استعاد الأمير تشارلز تحت مسمى تشارلز الثاني عروش والده عام 1660، أقام الأمير في وايتهول، خطط شقيقه الأكبر تشارلز الثاني تزويجه من الأميرة فيلهلمينه إرنستينه من الدنمارك لتعزيز التحالفات البحرية البريطانية الدنماركية وافق والدها فريدريك الثالث ملك الدنمارك-النرويج على الزواج.
في 1659 أصبح دوق غلوستر وإيرل كامبردج ومن قبل أخيه الملك ولكنه سرعان ما توفي فجأة من الجدري، بعد وقت قصير تم استبعاد شقيقه جيمس دوق يورك من خط الخلافة بسبب تحوله إلى كاثوليكية مما تسبب في أزمة، ينظر عليه على أنها "الأمير الخاسر" لولا كان حياً في ذلك الوقت لأصبح ملكاً، دفن في كنيسة وستمنستر.
المراجع
- العنوان : Kindred Britain
- The Churchman, Volume 46 نسخة محفوظة 27 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- بوابة القرن 17
- بوابة أعلام
- بوابة فرنسا
- بوابة إنجلترا