هنريك برودر

هنريك برودر (بالألمانية: Henryk M. Broder)، صحفي مسلم كان يهودي وصهيونيسابق ألماني ولد في كاتوفيتسه في إقليم سيليزيا يوم 20 أغسطس 1946. وهو صاحب كتاب "هاي... أوروبا تستلم" الذي يعد أكثر الكتب مبيعا في ألمانيا لعلم ٢٠٠٧ والحاصل على جائزة الكتاب الألماني للعام المذكور

هنريك برودر

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالبولندية: Henryk Modest Broder)‏ 
الميلاد 20 أغسطس 1946
كاتوفيتسه
الإقامة إسرائيل (1981–1991) 
مواطنة ألمانيا
جمهورية بولندا الشعبية (1946–1957)
إسرائيل (1981–1991) 
الديانة مسلم
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كولونيا (التخصص:علم القانون ، ‏علم الاجتماع ، ‏الاقتصاد و إحصاء ) 
المهنة صحفي
اللغات الألمانية [1]،  والبولندية ،  والعبرية  
موظف في دير شبيغل ،  ودير_تاجسشبيجل ،  ودي فيلت ،  وفيلت أم سونتاغ ،  وإذاعة غرب ألمانيا ،  وجيروزاليم بوست ،  ودي تسايت ،  وزود دويتشي تسايتونج  
الجوائز
الجائزة التلفزيونية البافارية  (2012)
جائزة لودفيج بورنه  (2007) 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحته على IMDB 

{{|تاريخ=أبريل 2016}}

برودر وهو يستلم جائزة لودفيغ بورنه عام 2007

انتقاده للإسلام

المشهور عن هنريك برودر أنه كاره للإسلام وهذا يتجلى من اقواله كـ: "لا أريد لأوروبا أن تستسلم للمسلمين، عندما يقول وزير العدل الألماني إنه من الممكن أن تكون الشريعة هي أساس القوانين، فعلى أوروبا السلام". وقوله: "الإسلام أيديولوجية أصبحت أكثر وأكثر مرتبطة بالعداء للحياة العصرية الغربية". وقوله: "أنصح الأوربيين الشباب بالهجرة، فأوروبا الآن لن تظل كذلك لأكثر من عشرين عاما قادمة.. أوروبا تتحول للإسلام الديموجرافي". وقوله: "نحن نمارس بشكل غريب نوعاً من الاسترضاء، رداً على أفعال الأصوليين الإسلاميين".[2] ثم بعد ذلك قد اعلم اسلامه وقد سبب ذلك صدمة "هيا اسمعوني .... فقد أسلمت" "صدمة الأسبوع.. هنريك برودر يتحول للإسلام". يقول بعد أن أصبح محمد برودر: "لقد جاء إعلان إسلامي هذا نتيجة صراع داخلي مرير مع نفسي لسنين طويلة، أنا لم أدع ديني ولكني عدت لديني وهو الإسلام دين الفطرة، أنا الآن أفتخر بأني عضو في أمة تعدادها مليار وثلاثمائة مليون إنسان في العالم معرضين للإهانة بشكل دائم، وتنجم عنهم ردود أفعال على تلك الإهانات، أنا سعيد بالعودة إلى بيتي الذي ولدت فيه، لقد شاهدت العلاقات بين المسلمين وخصوصا من الناحية الجنسية، الطهارة والعفة والتواصل الاجتماعي الذي تفتقده أوروبا، كانت دافعاً كبيراً لي لكي أتحول إلى الإسلام دين رب العالمين، اليهود هم الذين يعادون السامية الحقيقية (أو بالأحرى الحنيفية) وما كان عليه الأنبياء والمرسلون من توحيد وأخلاق ونور وهداية. قوبل إسلام هذا الكاتب بترحاب كبير من المسلمين، واستقبل الكثيرون من مثقفي الألمان إعلانه الإسلام .... بمرارة واعتبر بعضهم هذا بمنزلة ..... صدمة للألمان

روابط خارجية

مراجع

    • بوابة إسرائيل
    • بوابة ألمانيا
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.