هاشم بن عبد مناف
هاشم بن عبد مناف (1 يناير 464م - 1 يناير 497م) هو الجد الثاني للنبي محمد. عظم قدره بعد أبيه، وإليه يُنسب الهاشميون. وهو أول من سن الرحلتين لقريش: رحلتي الشتاء والصيف إلى متجرتي اليمن والشام وأول من أطعم الثريد بمكة. يقول ابن إسحاق أن اسمه كان عمرو وأن تسميته هاشم كانت لهشمه الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه سنة المجاعة. وفي ذلك قال مطرود بن كعب الخزاعي:
هاشم بن عبد مناف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 464 مكة |
الوفاة | 1 يناير 497 (33 سنة)
غزة |
اللقب | أبو نضلة، أبو يزيد، أبو أسد |
الزوجة | سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد الخزرجية النجارية أميمة بنت أد بن علي القضاعية قَيْلة بنت عامر بن مالك الخزاعية المصطلقية هند بنت عمرو بن ثعلبة الخزرجية واقدة بنت أبي عدي بن أبي نهم أم عدي بنت حبيب بن الحارث الثقفية |
أبناء | عبد المطلب بن هاشم أسد بن هاشم صيفي بن هاشم أبو صيفي بن هاشم نضلة بن هاشم الشفاء بنت هاشم خالدة بنت هاشم ضعيفة بنت هاشم رقية بنت هاشم حية بنت هاشم |
الأب | عبد مناف بن قصي |
الأم | عاتكة بنت مرة |
إخوة وأخوات | |
عائلة | أبوه: عبد مناف بن قصي بن كلاب أمه: عاتكة بنت مرة بن هلال |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر |
سبب الشهرة | أول من سن رحلتي الشتاء والصيف وأول من أطعم الثريد بمكة |
عمرو الذي هشم الثريـد لقومه | قـوم بـمكـة مسنتــيـن عجــاف | |
سنت إليه الرحلتــان كــلاهمـا | سفر الشتـاء ورحلة الأصيـاف |
كان هاشم موسراً غنياً، ويعمل بالتجارة، وكان يتولى أمور السقاية والرفادة. توفي بمدينة غزة من أرض الشام في فلسطين عند بني عم قبيلة قريش وهم بنو عمرو بن كنانة، وقبره معروف هناك بمسجد السيد هاشم. ولذلك تدعى مدينة غزة بغزة هاشم. وكان قد تزوج من أهل يثرب من قبيلة بني النجار.
نسبه
- هو : هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1]
قال البلاذري: تكنى أبا نضلة، وقال ابن سعد في طبقاته: وكان هاشم يكنى أبا يزيد وقال بعضهم بل كان يكنى بابنه أسد بن هاشم.
- أمه : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
اجتمعت كلمة المؤرخين وأهل النسب على هذا. وهي إحدى العواتك اللواتي ولدن النبي، وكان النبي يذكرهن كثيراً.
زوجاته
- سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد النجارية الخزرجية، وولدت له: عبد المطلب والشفاء.
- أميمة بنت أد بن علي القضاعية من بني سلامان بن سعد هُذَيم، وولدت له: نضلة.
- قَيْلة بنت عامر بن مالك المصطلقية الخزاعية، وولدت له: أسد.
- هند بنت عمرو بن ثعلبة الخزرجية، وولدت: صَيْفي وأبو صَيْفي.
- واقدة بنت أبي عدي بن عبد نهم المازنية، وولدت له: ضعيفة وخالدة.
- أم عدي بنت حبيب بن الحارث الثقفية، وولدت له: حية.
أولاده
- عبد المطلب بن هاشم، ولد في يثرب.
- أسد بن هاشم. وهو جد علي بن أبي طالب لأمه.
- صيفي بن هاشم.
- أبو صيفي بن هاشم.
- نضلة بن هاشم.
- الشفاء بنت هاشم.
- خالدة بنت هاشم.
- ضعيفة بنت هاشم.
- رقية بنت هاشم.
- حية بنت هاشم.
منزلته عند الشيعة
يعتبره بعض علماء الشيعة كشخصية مُبجَّلة، ووردت روايات أنه في الجنة وباقي أجداد النبي. فجاء في بحار الأنوار وكتاب كمال الدين: «عن محمد بن أيوب، عن صالح بن أسباط، عن إسماعيل بن محمد وعلي بن عبد الله، عن الربيع بن محمد السلمي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين يقول: والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنمًا قط، قيل: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون إلى البيت على دين إبراهيم متمسكين به.[2]»
المراجع
- سيرة ابن هشام
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 35 - الصفحة 81، كمال الدين: 103 و104، نسخة محفوظة 18 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
طالع كذلك
سبقه عبد مناف |
نسب النبي محمد | تبعه عبد المطلب بن هاشم |
- بوابة الجاهلية
- بوابة أعلام
- بوابة محمد
- بوابة الرجل
- بوابة حضارات قديمة
- بوابة الإسلام