نظرية الحكم الاجتماعي

نظرية الحكم الاجتماعي : هي نموذج اتصالي يوضح ان الرسائل الاتصالية المقنعة هي الأكثر احتمالا في تغيير المواقف والإتجاهات . تمت صياغة هذه النظرية من قبل مظفر شريف ( ازمير \ تركيا 1906 ) في عام 1961 وتقترح النظرية ان الإقناع هو عملية تدريجية و الخطوة الاولى منها تنطوي على سماع أو قراءة رسالة و تقيمها فورا وفق ( مستوى الأنا الذي تشاركه ) اما الخطوة الثانية فتتضمن تعديل الموقف سواء بالقبول أو الرفض، وهناك ثلاث مناطق محددة مسبقاً في اذهاننا عند استلام هذه الرسالة كما وضحها شريف وهي :-

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2016)

خط عرض القبول : ويتألف من مجموعة من المواقف يكون الشخص فيها على استعداد القبول أو الموافقة .

خط عرض عدم الالتزام : وهذا الجانب يحتوي على مجموعة من الافكار والآراء المحايدة أو غير المبالية إلى عقلية الفرد ( والرسائل التي تقع ضمن هذا الخط هي الأكثر احتمالاً لتحقيق التغيير المطلوب في الموقف ).

خط عرض الرفض : وتقع ضمن هذه المنطقة الأفكار والاراء التي يعترض عليها الفرد أو غير المقبولة لديه، وكلما زاد خط عرض الرفض لدى الفرد تجاه قضية معينة كلما كان الإقناع أكثر صعوبة حيث ينظر إليها الفرد على أنها أكثر عدائية وبالتالي يصعب تغيير الموقف .[1]

تصنيف : نظريات تاثير وسائل الاتصال

مراجع

  1. الدكتور محمد رافع لابد الراوي .


    • بوابة علم النفس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.