نضال فرحات
نضال فتحي رباح فرحات (ولد في 8 نيسان1971م - 16 فبراير 2003) قائد عسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهو أول من صنع صاروخاً في فلسطين ويعزى إليه اختراع صاروخ القسام برفقة الشهيد تيتو مسعود صاحبي فكرة صناعة الصواريخ، اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يحاول تجهيز طائرة القسام بدون طيار (أبابيل1).[1]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | (بالعربية:نضال فتحي رباح فرحات) | |||
الميلاد | 8 أبريل 1971 غزة | |||
الوفاة | 16 فبراير 2003 (31 سنة)
غزة, فلسطين | |||
الجنسية | فلسطين | |||
عضو في | حركة حماس | |||
أقرباء | والدته خنساء فلسطين | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | مخترع ، وبارتيزان | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 1993–2003 | ||||
الولاء | حركة المقاومة الإسلامية (حماس) | |||
الفرع | كتائب الشهيد عز الدين القسام | |||
الوحدة | التصنيع | |||
نشاته وتعليمه
ولد نضال فتحي رباح فرحات في الثامن من ابريل لعام 1971م في أسرة ملتزمة بشرع الله، تربى ومنذ نعومة أظفاره في طريق المساجد، فمنذ أن وعى على هذه الدنيا وقلبه يحب فلسطين والتضحية في سبيل الله عز وجل ثم من أجل تحرير ثرى فلسطين، نشأ في أحضان الشباب المسلم التواق للجهاد في سبيل الله والشهادة من أجله كان يحافظ على دروس العلم والتعلم وخاصة جلسات تلاوة القرآن الكريم هو وكثير من أصدقائه.
وفي المرحلتين الابتدائية والإعدادية كان هادئا جدا لم يظهر عليه نشاطه المشهود كان مؤدبا خلوقا لم يؤذِ أحدا من الناس حتى أحبه من عرفه ومن سمع عنه.
وانهى تعليمه الثانوي في مدارس حي الشجاعية ومن ثم التحق بالدراسة الجامعية في الجامعة الإسلامية في غزة وكانت الجامعة قد حولت مسار وتفكير وشخصية المجاهد القائد نضال فرحات.
وتزوج الشهيد نضال بعد ذلك ليصبح أبا لخمسة أبناء (ولد وأربعة بنات).
في السجون
في سجن الاحتلال
وعن عدد الاعتقالات التي أمضاها القائد القسامي نضال فقد اعتقلته قوات جيش الاحتلال الصهيوني خمس مرات؛ قضاها بين إخوانه وأحبابه في السجون الظالمة.
في سجن السلطة (حركة فتح)
واعتقل لدى أجهزة السلطة الفلسطينية (حركة فتح) ثلاث مرات. وقد منعت أجهزة السلطة الفلسطينية نضال في العديد من المرات لإطلاق الصواريخ ولكنه كان يصر دائما على إطلاقها وكان يشد حزامه عند سمع نبأ اجتياح من الاحتلال وكان يتصدى هو وإخوانه في القسام لأرتال الدبابات الصهيونية التي تحاول دخول المدن الصامدة.
عضوا في حماس ثم في كتائب القسام
ابتدأ رحلته الإسلامية المعروفة منذ عام 1988م أي في انتفاضة المساجد الأولى التي اندلعت عام 1987م، ففي هذه الفترة تعرف على العشرات من الشباب المسلم شباب المساجد؛ حيث طلبت أمه منه الانخراط مع شباب المساجد المسلم والذهاب معهم أنّا ذهبوا حتى أصبح أحد أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس في تلك الفترة وكان يتميز منذ صغره بالذكاء والفطنة التي منحها الله تعالى له.
وفي 5 فبراير 1993م انضم الشهيد نضال فرحات إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ليصبح من أكثر الشباب حرصاً على الشهادة في سبيل الله تعالى، وما تميز به نضال عن غيره أنه كان دائما يحب الإبداع والتطوير بمعنى آخر إنه كان طموحا جداً للوصول إلى المزيد من التطويرات على الأسلحة الخاصة التي تنتجها كتائب القسام.
مع الشهيد القائد عماد عقل
ويمكن العودة قليلا لنستذكر ذلك القائد الذي تربى في بيته وهو الشهيد القسامي عماد عقل؛ وهو الصديق الحميم للشهيد نضال رحمهم الله، فقد احتضنت هذه العائلة المجاهدة الشهيد عقل وحمته من كل سوء أثناء مطاردته، وهذه اللحظات كانت من أكثر اللحظات التي أجرت تغيراً ملموساً في حياة الشهيد نضال فرحات الذي كان يسهّل تحركات الشهيد القائد عقل، ولاحقاً نضال فرحات هو الذي شارك في عملية الانتقام للقائد عقل وذلك عندما قام بقتل ضابط المخابرات الإسرائيلي "مئير مينز" وذلك مع الشهيد المجاهد عوض سلمي.
مخترع
أول من صنع صاروخاً في فلسطين
وتوثيقا للقول الذي يقول أن نضال كان طموحاً لتطوير الأسلحة نضال هو أول من صنع صاروخاً في فلسطين قاطبة ليدخل بهذا الشرف العظيم الذي حباه إياه الله تبارك وتعالى باب العزة والكرامة باب الجهاد والمقاومة.
تقول أمه أم نضال فرحات -رحمها الله- في مقابلة مع أحد محطات التلفزة:
.
وذهب الشهيد نضال بالصاروخ الأول فرحاً بهذا الإنجاز إلى القائد المعلم الشهيد الشيخ صلاح شحادة، وقال له: يا شيخ صلاح لقد اخترعت صاروخاً، فتبسم الشيخ صلاح وقال له: ماذا تقول يا نضال!، ففتح كيساً وأخرج منه الصاروخ وركبه أمام عين الشيخ صلاح، فأعجب الشيخ صلاح بهذا الإنجاز الكبير وكان قد وعد الشيخ صلاح بتطوير هذا الصاروخ حتى رأيناه مطوراً في (قسام 2) صاروخ البنا وصاروخ البتار والصاروخ الجديد الذي يصنع الآن في غرفة العمليات القسامية الخاصة، وعندما أطلق الصاروخ الأول لكتائب القسام أثار خوفاً وفزعا كبيراً في الأوساط الصهيونية وتيقنت تماما بأن رجال القسام كل يوم يشكلون خطراً أكبر على الكيان الصهيوني مما اضطرهم إلى استخدام أعتى الوسائل في اغتيالهم، واستخدم لاغتيالهمعبوات ضخمة جدا وزنها تكفي لقتل عدة أفراد.
إغتياله ووفاته
أستشهد القائد المصنّع نضال فرحات في عملية اغتيال صهيونية جبانة نفذتها المخابرات الصهيونية بالتعاون مع عملاؤها بعد زرع عبوة ناسفة في المكان الذي كان يعمل به الشهيد نضال مع أخوانه في وحدة التطوير والتصنيع بينما كانوا يجهزون طائرة صغيرة تعمل بالتوجه عن بعد وقضى مع خمسة من الشهداء. هذه الطائرة والتي سميت بـ أبابيل1 تم تصنيعها لاحقاً وأعلنت عنها كتائب القسام عام 2014 في معركة العصف المأكول .
بيان كتائب القسام عقب الاغتيال
بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
....العدو الصهيوني يغتال ستة مجاهدين من كتائب القسام....
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد ... يا أمتنا العربية والإسلامية
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام كوكبة شهدائها الأبرار الذين قضوا نحبهم غدراً في عملية اغتيال مدبرة بينما كانوا يجهزون طائرة صغيرة تعمل بالتوجه عن بعد وصلت إليهم عبر عملية معقدة ظهر اليوم الأحد 15 ذو الحجة 1423هـ الموافق 16-2-2003م .
وكوكبة الشهداء هم :
الشهيد المجاهد / نضال فتحي فرحات
الشهيد المجاهد / أكرم فهمي نصار
الشهيد المجاهد / محمد إسماعيل سلمي
الشهيد المجاهد / إياد فرج شلدان
الشهيد المجاهد / مفيد عوض البل
الشهيد المجاهد / أيمن إبراهيم مهنا
نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ،وقد أصيب في هذه العملية مجاهدأخر نسأل الله تعالى له الشفاء.
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تنعى شهدائها الأبرار فإنها تعاهد الله تعالى أن تظل قابضة على جمر الجهاد حتى تحرير كامل أرضنا الفلسطينية المغتصبة ولن يطول ردنا بإذن الله تعالى .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
» – كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الأحد 15 ذو الحجة 1423هـ الموافق 16-2-2003ممصادر ومراجع
- في ضيافة البندقية.. كتائب القسام - الجزيرة نت نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة الإخوان المسلمون
- بوابة فلسطين