موسيقى مغربية

الموسيقى المغربية تتميّز بالتنّوع الكبير، فبالإضافة للموسيقى الكلاسكية والتي هي امتداد للموسيقى الشرقية مع إضافات مغربية إليها كالبندير والوترة. فكل منطقة في المغرب تتميز بطابعها الموسيقي المتميز.

مغربية من بدايات القرن العشرين تعزف الموسيقى على الكمبري.
جوق غناوي قديم

ظاهرة المجموعات الغنائية والتي أيضا انفرد بها المغرب من دون الوطن العربي والتي تعبر عن نكران الذات ضمن مجموعة على حساب الشهرة الفردية ومن أهم رواد هذه المجموعات والتي ظهرت في بداية السبعينات وللظرفية دلالاتها نجد: مجموعة ناس الغيوان، جيل جيلالة، لمشاهب، تاكدة، إزنزارن وفي فترة متأخرة بداية الثمانينات هناك :

مجموعة لرصاد، السهام، مسناوة وأخيرا بمجموعات وتجارب فردية في بداية الالفية الثالثة كطارق باطمة ومجموعة منار.

عرفت الأغنية المغربية العصرية، ابتداء من سنة 1952 نهضة كبيرة على يد رواد الموسيقى المغربية الشيء الذي يؤكده الأستاذ الباحث عزوز الحوري بحيث أخذ جيل الرواد على أنفسهم المساهمة في إعطاء للموسيقى المغربية مدرستها في اللحن مستعينين في ذلك بفن الملحون وطرب الآلة الأندلسية. وقد قدمت مجموعة من الفنانين المرموقين الأغنية المغربية في الشرق العربي كالموسيقار عبد الوهاب الدكالي وعبد السلام عامر عبد النبي الجيراري وأحمد الغرباوي.

أنواع الموسيقى في المغرب

الموسيقى المغربية جد متنوعة فهناك :

”… قد تكون طرق التجارة امتدت إلى أجزاء من أوروبا الجنوبية ووصائدها[1] المورية. المبادلات شملت دوماً الموسيقى.
لقرون، كان المغرب تربة خضبة لشتى الثقافات المختلفة ومن بينها البربر، العرب، والأموار.
كما أن اليهود شكـّلوا %20 من تعداد السكان عام 1940.…[2]

هكذا حكى ريشارد ن. عن تنوع الموسيقى في المغرب. فمن المعروف عن هذا البلد اشتهاره بصيتات وطقوس موسيقية مصنّفة حسب المناطق والجيلان وعراقة الأعراق، لكن ذلك لم يمنع من بروز أنواع مشتركة جديدة.

و من أشهر موسيقى المغرب:

الأغنية المغربية العصرية أو الموجة المغربية

مصطلح الأغنية العصرية يطلق على مجموعة من الأغاني منذ خمسينات القرن العشرين، ويؤكد الباحث المغربي الملحن ألأستاذ عزوز الحوري أن الظهور الحقيقي لهذه الّأغنية وانتشارها عربيا وإقليميا انطلق سنة 1960 مع ظهور جيل الرواد كعبد السلام عامر وأحمد البيضاوي عبد الوهاب الدكالي وعبد الرحيم السقاط ومن المطربات سميرة سعيد وعزيزة جلال وأسماء لمنور وغيرهن .

تقبل العالم العربي ولاسيما دول الخليج للأغنية المغربية دفع بالنجوم المغاربة لإطلاق أغاني بلهجتهم الأم بعد أن كانوا يغنون بالمصري أو اللبناني أو الخليجي بحثا عن الانتشار، كما الحال بالنسبة لمغنيات كـ سميرة سعيد وجنات.

في ظرف سنوات قليلة بدأت تتحول الموسيقى إلى صناعة حقيقية بفضل فنانين كـ سعد لمجرد، أحمد سلطان، عبد الحفيظ الدوزي، حاتم عمور، هدى سعد، أسماء لمنور، أحمد شوقي، محمد رضا ، أم الغيث بنت الصحراوي زهير بهاوي ، نعمان بلعياشي ، أيمن سرحاني ، شاب يونس.

مراجع وملاحظات

    وصلات خارجية

    انظر أيضاً

    • بوابة المغرب
    • بوابة موسيقى
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.