من الحدث إلى المعرفة

يعد التوقيت من أهم الخصائص للمعلومات المالية. أما المعلومات التي تنقل في الوقت المناسب فهي الأكثر أهمية للقارئ. يساعد معرفة الوقت المستغرق من الحدث إلى المعرفة المنظمات في التركيز على عملياتهم الحسابية الداخلية.

ويقيس الوقت المستغرق من الحدث إلى المعرفة عددًا من الأحداث. في المقام الأول، يضع في الاعتبار الوقت لدفتر الأستاذ الفرعي أو النظام الداعم لتسجيل أي حدث. إذا لم يؤدِ دفتر الأستاذ الفرعي مهامه برفع التقارير ومشاركتها في دفتر الأستاذ العام في أي قاعدة دفعة (يوميًا، أسبوعيًا، شهريًا وغيره)؛ سيمد ذلك المدة الزمنية لمقارنة الحدث بالمعرفة.

يمكن لدفتر الأستاذ الأسرع الإبلاغ عن تأثير الحدث، والأصغر قيمة مقارنة الحدث بالمعرفة. الانتظار لنشر جميع حسابات الصحف والموازنة والتسوية وإعداد تقارير مناسبة تُضاف إلى المدة الزمنية لمقارنة الحدث بالمعرفة.

هناك اثنان من المقاييس الرئيسية لقياس الوقت من الحدث إلى المعرفة، قيم مقارنة الحدث بالمعرفة القصوى والمتوسطة. القيمة القصوى هي المدة الزمنية التي منها يتم إدخال المعاملة في النظام أثناء الفترة المالية الأولى إلى أن يتم رفعها في تقارير. قد يكون متوسط المدة الزمنية لمقارنة الحدث بالمعرفة نظامًا بأكمله أو مكونًا فرعيًا. على سبيل المثال، يمكن رفع تقارير عن مقارنة الحدث بالمعرفة عن طريق دفتر الأستاذ الفرعي (الحسابات المدفوعة وكشوف المرتبات والتصنيع وغيره) أو لكامل النظام.

تستطيع المنظمات الحد من المدة الزمنية المستغرقة من الحدث إلى المعرفة من خلال عدد من الإستراتيجيات: 1. تنفيذ وتطوير الأنظمة للاستفادة من دورات الإغلاق الأسرع 2. استخدام تقنيات سير العمل للتواصل مع الاستثناءات والأحداث الحاسمة لهؤلاء المسؤولين 3. تقارير مارتس (Marts) وما شابه ذلك من نظام معالجة المعاملة على الإنترنت للتقارير الداخلية 4. ضبط دورات المحاسبة لدورات الأعمال الطبيعية. 5. قياس وضبط الأهداف لتحسين الممارسة الحالية.

Event to knowledge Frank Potter. CMA Management. Hamilton:Jul/Aug 2001. Vol. 75, Iss. 5, p. 33–37 (6 pp).

• بوابة الاقتصاد