منير سكر

منير محمد محمد سكر وكنيته أبو أحمد (10 يونيو 1976 - 6 مارس 2006) مقاوم وقيادي عسكري فلسطيني، كان أحد أبرز قادة سرايا القدس بقطاع غزة، وأحد أهم المطلوبين للكيان الصهيوني، اغتالته إسرائيل عام 2006 بثلاث صواريخ استهدفت سيارته بمدينة غزة .

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يونيو 2020)
قائد كبير في سرايا القدس
منير محمد سكر

معلومات شخصية
الميلاد 10 يونيو 1976(1976-06-10)
غزة - فلسطين
الوفاة 6 مارس 2006 (29 سنة)
غزة - فلسطين
سبب الوفاة عمليات القتل المستهدف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي
مكان الدفن مقبرة الشهداء (شرق غزة)
الجنسية فلسطيني
الكنية أبو أحمد
اللقب سبع فلسطين
الديانة مسلم، سني
أبناء ولدان ، 4 بنات
الخدمة العسكرية
الولاء حركة الجهاد الإسلامي ، فلسطين
الفرع سرايا القدس، جيش القدس
الرتبة قائد كبير، مؤسس

الميلاد والنشأة

ولد منير سكر في 10 يونيو 1976 في حي الشجاعية بمدينة غزة، وكان ترتيبه الرابع بين إخوته، وتلقى دراسته الابتدائية حتى الثانوية في مدراس حي الشجاعية، ليعمل بعدها في التوزيع والتسويق ليعيل أهل بيته كون والده متوفياً في ذلك الوقت متحملاً مسؤولية البيت في غياب والده، حيث توفي والده وكان عمره 6 سنوات، وهو أب لولدان وأربع بنات ولدت الأخيرة قبل اغتياله ب6 شهور. كان يلقب بالسبع لشجاعته وإقدامه بين أوساط شعبه، وبعد استشهاده لُقب ب " سبع فلسطين ".[1]

مشواره الجهادي

انتمى سكر لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في بداية الانتفاضة المباركة، ثم انضم للجناح العسكري للحركة سرايا القدس فأبلى بلاء حسناً في المهمات الجهادية، حيث شارك مرات عديدة في التصدي لقوات الاحتلال التي اجتاحت القرى والمدن الفلسطينية في قطاع غزة، فكان يشارك في زرع العبوات الناسفة، وإطلاق قذائف الأر بي جي، وكان يشارك دوماً في عمليات الرباط وتفقد المرابطين على ثغور القطاع، كما كان من فرسان إطلاق الصواريخ على المستوطنات الصهيونية ونظراً لنشاطه المميز في العمل العسكري، الأمر الذي أهله لأن يصبح قائداً ميدانياً بارزاً لسرايا القدس في قطاع غزة، فكان يشرف ويشارك بنفسه في تنفيذ إطلاق عشرات الصواريخ وزرع العبوات الناسفة والعمليات الجهادية النوعية ضد الكيان الصهيوني، وكان يتفقد المرابطين على الثغور يومياً من شمال القطاع إلى جنوبه، وقد تخرج على يديه العشرات من فرسان سرايا القدس وجيش القدس، وكانت هناك علاقة حميمة تربطه بالقادة : خالد الدحدوح، محمد الشيخ خليل، بشير الدبش، وغيرهم الكثير .

وقد اتهمت حكومة الاحتلال سكر بالوقوف وراء تجهيز ومحاولة إدخال استشهاديين إلى القدس المحتلة، واتهمته أيضا بالمسئولية عن إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات و البلدات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة، فتم وضعه على قائمة الاستهداف والتصفية فكان ضمن قائمة مطلوبي سرايا القدس من قبل الاحتلال، وتعرض لعدة محاولات اغتيال .[2]

تأسيسه لجيش القدس

عندما تم تأسيس جيش القدس التابع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عام 2004م، كان سكر أحد أبرز مؤسسي هذا الجيش ثم تولى قيادة الجيش، فساهم مساهمة فاعلة في تجنيد العشرات لهذا الجيش، وأشرف سكر على تشكيل وتنظيم مجموعات جيش القدس في كافة مناطق قطاع غزة، وقد أخضع هذا الجيش للدورات الجهادية والتدريبات العسكرية التي أشرف عليها بنفسه وتدريبه على أحدث التقنيات العسكرية، فعمل على تطوير الجيش في مستوى الهندسة والتصنيع وفي مستوى التسليح وفي مستوى العدة العسكرية، فقد تخرج من هذا الدورات العشرات من الفرسان الأبطال، وكان سكر يقود الجيش لإطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية المحاذية لشمال قطاع غزة وتنفيذ عمليات القنص على الحدود وزرع العبوات الناسفة وإطلاق قذائف الأر بي جي والتصدي لقوات الاحتلال التي كانت تجتاح القرى والمدن الفلسطينية في قطاع غزة، وقد قام بتكليف بعض مجاهدي الجيش لحراسة قادة حركة الجهاد الإسلامي، وكما أن الدور البارز للجيش كان حراسة وحماية الحدود الشرقية من أي عملية دخول للقوات الخاصة الصهيونية والدبابات، كان عدد مجاهدي الجيش يزيد عن ألف مقاتل ارتقى إلى الجنان ثلة كبيرة منهم.

محاولات اغتياله

تعرض سكر لعدة محاولات اغتيال، كان أبرزها عندما نجا من محاولة اغتيال مع الشيخ خضر حبيب.

اغتياله

في يوم الاثنين الموافق 6 مارس 2006 اغتالت إسرائيل منير سكر قائد جيش القدس والقائد الكبير في سرايا القدس بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية سيارته في حي الشجاعية بثلاث صواريخ، وقُتل معه مساعده أشرف شلوف وأربعة مواطنين من المارة بينهم طفلان شقيقان، عند سماع نبأ اغتيال سكر لم تتمالك عمته نفسها ولم تتحمل وقع الصدمة فأصيبت بسكتة قلبية توفيت على إثرها لتلتحق بابن أخيها بعد دقائق من اغتياله، ومع انتشار خبر اغتيال سكر امتلئت شوارع غزة الخالية بالجماهير الغاضبة التي هرعت للتعبير عن غضبها بعملية الاغتيال، حيث صدحت حناجر الشباب بالتكبير والتهليل خلال مسيرات جابت شوارع أزقة مدن ومحافظات القطاع، وعلت أصوات المساجد مؤبنة سكر ورفاقه.

وفي ظهر اليوم التالي وسط غضب شعبي كبير شُيِعَت جنازتهم بموكب جنائزي مهيب من مكان الصلاة عليهم في المسجد العمري الكبير إلى مثواهم الأخير في مقبرة الشهداء شرق غزة.[3] [4]

الرواية الإسرائيلية

أكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي " ان عملیة القصف ھذه استھدفت المسؤول العسكري الكبير البارز في حركة الجھاد الإسلامي منیر محمد سكر والذي یعمل على توجیه الصواریخ نحو اسرائیل من قطاع غزة ومتهم بتنفيذ عمليات ضد الاهداف الإسرائيلية، والذى عمل كمساعد في البنية التحتية الإرهابية فكان يشارك في تهريب الأسلحة، وذكر المتحدث أن سكر والذي استهدف في ھذه الغارة كان مسئولا عن إرسال عدة " انتحاريين " تسللوا إلى اسرائیل عبر مصر في شھر فبرایر الماضي وكانوا في طریقهم إلى مدینة القدس لتنفیذ عملیة ھناك، وذكر المتحدث أن سكر قد "تألق" لفترة طويلة في قائمة المطلوبين بعد توجيه له اتهامات من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي". [5]

وصلات خارجية

https://soundcloud.com/mohammed-m-sokker/dl05pu95qc5a https://saraya.ps/post/8010/الشهيد-القائد-منير-محمد-سكر--الزاهد-العابد-عاشق-الجهاد-والاستشهاد

المراجع

  • بوابة أعلام
  • بوابة فلسطين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.