مقرة (ولاية المسيلة)

مقرة إحدى بلديات ولاية المسيلة وتقع شرق الولاية على مسافة 55 كلم وتبعد عن ولاية سطيف 75 كلم وعن ولاية باتنة 120 كلم. يحُدها شمالا بلديات: بو طالب، أولاد تبّان، الرصفة (ولاية سطيف)، وجنوبا بلدية عزيل عبد القادر، أمّا من الشرق والجنوب الشرقي فتحدها بلدية بلعائبة، ومن الغرب بلديات: برهوم، الدهاهنة، عين الخضراء. ومن مساجدها العريقة مسجد"المقري" الذي يقع وسط المدينة، ويعني اسمها الروماني" مدينة الزيتون ".

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)
مقرة
 

 

إحداثيات: 35°36′00″N 5°04′00″E  
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
عاصمة لـ
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  
الرمز البريدي 28006

نبذة تاريخية

هي قرية من قرى الزاب يقال لها مقرة، بفتح القاف وتشديدها تقع بين مدينة بريكة و المسيلة. أول من ذكرها في رحالة المسلمين اليعقوبي المتوفى سنة 284 هـ،827 م، حيث قال " ومدينة يقال عنها مقرة، لها حصون كثيرة، أهلها قوم من بني ضبة وبها قوم من العجم يقال لهم طريرة، حولها قوم من البربر يدعون بنو زنوج ". كمال قال عنها ياقوت الحموي " مقرة بقاف مسكونة وراء مفتوحة، مدينة في المغرب، قريبة من قلعة بني حماد بينها وبين طبنة ثمانية فراسخ، بها مسلحة السلطان ضابط الطريق، ينسب إليها " عبد الرحمن بن محمد المقري ". و قال الإدريسي " مقرة مدينة عظمى، فيها منبر وعليها سور أهلها من بني ضبة بها قوم من العجم وحولها قوم من البربر، بها مزارع وحصون كثيرة، أهلها يزرعون الكتان، وفي العهد القريب كانت تشتهر ببساتنها الغنية، وأراضيها الفلاحية الخصبة، كانت تشتهر بإنتاج زيت الزيتون، حتى أصبح يضرب بها المثل القائل " أشعث يا رأس... حتى يجيك الزيت من مقرة ".وبها عدة مواقع معروفة باسم " هنشير رمادة، يرجع تاريخها إلى العهد الروماني، حيث تزخر بمناطق طبيعية، لتشكل بعد الفتوحات الإسلامية مدينة كبيرة.

تأسيس البلدية وموقعها

أنشئت بلدية مقرة في : 01/01/1957 بعد فصلها عن البلدية المختلطة ولاية الأوراس سابقا، وفي سنة 1974 أصبحت تابعة إداريا وإقليميا لولاية المسيلة، تقع في الشمال الشرقي للولاية، تتوسط الحدود الإقليمية لولايتي " باتنة وسطيف " وملتقى الطريقين الوطنيين " 28 و 40 ". يسيرها مجلس شعبي بلدي منتخب يتكون من 11 عضو ذو تركيبة سياسية مختلطة.يؤطر إدارة البلدية 28 موظف دائم، وتشغل 143 عامل، منهم 38 مؤقتين موزعين على مختلف المصالح التابعة للبلدية.

التضاريس والموقع

تقع بلدية مقرة في الجهة الشمالية الشرقية من حوض شط الحضنة، تحيط بها مرتفعات شبكة مقرة وبوشعرة التي تنتمي إلى السلسلة الجبلية المعروفة باسم " الحضنة " يبلغ ارتفاعها من 800إلى 1000م. تتأثر بمناخ البحر الأبيض المتوسط مناخها شبه قاري، حار جاف صيفا، بارد ممطر شتاء، يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر بنحو 600م. منسوب الأمطار الشهري يصل إلى أقصى نسبة ما بين شهري نوفمبر ومارس إين تصل إلى 50% من المجموع العام للتساقطات. درجة حرارتها حسب الدراسات المقدمة من طرف المنظمة الدولية للتغذية التي جرت على منطقة شط الحضنة، فإن المعدل الشهري يصل إلى 18.6 درجة والمعدل السنوي لتساقط الأمطار 415 مم.

مسجد المقري في قلب المدينة

الناحية الصناعية

من المؤكد ان مدينة مقرة تحوي عدة مصانع منها مصنع صناعة البلاط 18مصنع يلبي حاجيات السوق المحلي والوطني ،أيضا مصنع إنتاج المشروبات الغازية ،مصنع صناعة الآجر، مصنع صناعة البلاستيك. مصنع الحبوب.مصنع تحويل المعادن.شركات استيراد الحديد والحبوب والعجلات المطاطية وقطع الغيار. صناعة عوارض الاسمنت (الطوب)

المصادر

      • بوابة الجزائر
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.