مطار بير تمادا

قاعدة بير تمادا الجوية قاعدة مصرية مغلقة حالياً تقع على بعد 100 كم شرق قناة السويس بوسط سيناء بالقرب من طريق "صدر الحيطان - الحسنة" وكانت إحدى اربع قواعد جوية عسكرية في الجبهة المتقدمة لسيناء مع مطار المليز والسر والعريش - وقد قامت القوات الجوية المصرية بتطويرها في اعقاب العدوان الثلاثي وتم إستهدافها من قبل القوات الجوية الإسرائيلية وتدمير ممراتها ومركز قيادتها وابراج المراقبة ونقاط الدفاع الجوي المحيطة بها خلال حرب الايام الستة في 5 يونيو 1967 العملية موكد كما تم ضرب كافة الطائرات الحربية المصرية التي كانت رابضة على ارضها.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (ديسمبر 2020)
مطار بير تمادا
إياتا: لا يوجدايكاو: لا يوجد
موجز
الخريطة

بعد إحتلالها سيناء، قامت إسرائيل بإعادة بناء المطار وممراته واستخدمته القوات الجوية الإسرائيلية لأغراض تأمين الجبهة الجنوبية وكقاعدة جوية لإستهداف العمق المصري خلال الفترة من 1968 وحتى 1973 حين قامت القوات الجوية المصرية يوم السادس من أكتوبر 1973 بإستهداف المطارات التي إستخدمتها إسرائيل في سيناء (بير تمادا، المليز / بير الجفجافة، رأس نصراني) بالإضافة إلى مركز القيادة والسيطرة الإسرائيلي في أم مرجم خلال العملية بدر وذلك يوم 6 أكتوبر 1973 وتمكنت الضربة من إخراج المطار من الخدمة لفترة طويلة خلال الحرب.[1]

يروى أنه في صباح يوم الخامس من يونيو - حزيران 1967 كان القائد العام للقوات المسلحة عبد الحكيم عامر على متن طائرته من قاعدة ألماظة الجوية بالقاهرة متوجهاً إلى مطار بير تمادا للقاء قادة الجبهة ومسرح العمليات في سيناء والذين تركوا مواقع قيادتهم وتوجهوا بالطائرات الهليوكبتر للقاء قائدهم واصطفوا بالفعل على ارض المطار، إلا ان قائد طائرة المشير شاهد الطائرات الإسرائيلية وهي تقوم بهجومها على المطار فأبلغ قائد القوات الجوية وقتئذ الفريق محمد صدقي محمود فأمرة بالمناورة والعودة إلى مطار القاهرة، وقد كانت تلك الزيارة سببا في تقييد استخدام وسائل الدفاع الجوي حول المطارات مما جعلها صيداً سهلا للطائرات الإسرائيلية والتي لم يتم مواجهتها قط.(كتاب : صلاح الدين الحديدي - شاهد على نكسة 1967 -صفحة 184 حتى 190 - دار الشروق رقم الإيداع 3429/ 1974 )[2][3]

كان من نتائج اتفاقات كامب دافيد للسلام 1979 أن انسحبت إسرائيل من سيناء خلال عدة مراحل وقد عادت المنطقة (ب) والتي تقع بها القاعدة الجوية إلى السيادة المصرية في المرحلة الثانية في 26 يوليو 1979 إلا أنه نظرا لبروتوكول الخاص بالانسحاب الإسرائيلي] وترتيبات الأمن ووفقا للمادة الثالثة بهذا البروتوكول لا يتم السماح بانشاء أو استخدام قواعد جوية عسكرية في المنطقة "ب" والتي تقع بها قاعدة بير التمادا لذا لم تسخدم القاعدة مرة أخرى منذ ذلك الحين. [4]

المراجع

  1. محمد الشناوى-عبد الله (2013-10-01). كلمة السر: مذكرات محمد حسني مبارك (يونيه 1967 - أكتوبر 1973). Nahdet Misr Publishing Group. ISBN 978-977-14-4604-0. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "BAU Libraries catalog › ISBD view". مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. محمد حسنين (1990). الانفجار 1967 : حرب الثلاثين سنة. مؤسسة الاهرام - مركز الاهرام للترجمة والنشر. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. https://oldwebsite.palestine-studies.org/sites/default/files/Treaty_of_peace_between_egypt.pdf
    هذه الصفحة غير مصنفة:
    صنفها حسب الموضوع. جرب المصناف الفوري. دقق تصنيفك قدر الإمكان. (ديسمبر 2020)
    • بوابة طيران
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.