مشاية أطفال

مشاية الأطفال هي جهاز يستخدمه الطفل الرضيع الذي لا يستطيع المشي بمفرده للتحرك من مكان لآخر. مشايات الأطفال الحديثة لها قاعدة مصنوعة من البلاستيك الصلب ومرتكزة على عجلات ولها مقعد معلق من القماش وبه فتحتان للساقين. ويعلق بأعلى المشاية عادة لعب لتسلية الطفل. وقد تم تصميمها لتناسب الأطفال من سن 4 إلى 16 شهرًا.

طفل في مشاية الأطفال، 1905
المسيح في مشاية أطفال، مخطوطة The Hours of Catherine of Cleves (ساعات كاترين أوف كليفز) ، حوالي 1440

عرفت مشاية الأطفال في أوروبا في بداية أربعينيات القرن الخامس عشر. وقد صورت زخرفة في مخطوطة Hours of Catherine of Cleves (ساعات كاترين أوف كليفز)، مخطوطة هولندية من ذلك الوقت، المسيح وهو رضيع في مشاية أطفال خشبية.

قضايا السلامة

يعتقد الكثير من الآباء أن تلك المشايات تعلم الطفل المشي بشكل أسرع، ولكن تشير الدراسات، بالرغم من ذلك، أن هذا الاعتقاد غير صحيح وأنها قد تؤخر المشي بالفعل لمدة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.[1] كما أن هذه المشايات قد أدت أيضًا إلى وقوع العديد من الإصابات.[2][3][4][5] وفي الواقع، قد أصدرت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية (CPSC) والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال[6] ومنظمات أخرى [7] تحذيرات لتشجيع الآباء على عدم استخدام مشاية الأطفال.

في كندا، تم منع بيع مشايات الأطفال في 7 أبريل 2004.[8][9][10] وبذلك كانت كندا هي أول دولة في العالم تمنع بيع مشايات الأطفال واستيرادها والإعلان عنها. وامتد هذا المنع إلى مشايات الأطفال المعدلّة والمستعملة، وكذلك ليشمل تلك التي تباع في ساحات الأسواق أو أسواق السلع المستعملة.[8] وقد قام قانون تحسين سلامة المنتجات الاستهلاكية لعام 2008 (CPSIA) بتغيير النماذج التي تم السماح ببيعها في تلك الأسواق.[11] وقد يتم تغريم أصحاب مشايات الأطفال بما يصل إلى 100000 دولار أو يحكم عليهم بالسجن لمدة تمتد إلى ستة أشهر.[12]

مشايات الأطفال بمساعدة الآباء

لقد تم تطوير مشايات الأطفال بمساعدة الآباء كبديل لمشايات الأطفال التقليدية. ويختلف هذا النوع من مشايات الأطفال عن النوع التقليدي في أنه يتطلب مساعدة كاملة من الآباء عند الاستخدام. وتصميم مشايات الأطفال بمساعدة الآباء الحديثة مشابه لحبال المساعدة التي يعلق فيها الطفل مستقيمًا أثناء تعلمه المشي. وتمثل مشايات الأطفال بمساعدة الآباء وسيلة أكثر أمانًا لتعليم الطفل المشي عن تلك المشايات التقليدية التي من الممكن أن تكون بدون مراقبة أثناء الاستخدام.[13]

المراجع

  1. Burrows P, Griffiths P (2002). "Do baby walkers delay onset of walking in young children?". Br J Community Nurs. 7 (11): 581–6. PMID 12447120. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Fazen LE, Felizberto PI (1982). "Baby walker injuries". Pediatrics. 70 (1): 106–9. PMID 7088607. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Kavanagh CA, Banco L (1982). "The infant walker. A previously unrecognized health hazard". Am. J. Dis. Child. 136 (3): 205–6. PMID 7064944. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Al-Nouri L, Al-Isami S (2006). "Baby walker injuries". Ann Trop Paediatr. 26 (1): 67–71. doi:10.1179/146532806X90637. PMID 16494707. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Emanuelson I (2003). "How safe are childcare products, toys and playground equipment? A Swedish analysis of mild brain injuries at home and during leisure time 1998-1999". Inj Control Saf Promot. 10 (3): 139–44. doi:10.1076/icsp.10.3.139.14553. PMID 12861912. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. American Academy of Pediatrics. "Injuries Associated With Infant Walkers" (web reprint). اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Kids In Danger نسخة محفوظة 02 أغسطس 2009 على موقع واي باك مشين.
  8. "Baby Walker Information from Health Sciences Centre in Winnipeg, Canada". مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Injury Data Analysis Leads to Baby Walker Ban". مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Ban on Walkers". اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) [وصلة مكسورة]
  11. "CPSA Changes". CPSA. 2008. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Greene, Alan (22 February 2010). "The Dangers of Baby Walkers". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) /
  13. "The Juppy Baby Walker". ياهو! نيوز. 2010. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة تقانة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.