مسعود ولد بلخير

مسعود ولد بلخير من مؤسسي مدينة لعيون، انتقل إلى لعيون قادما من مدينة أنيورو المالية، حتى لقبه الشيخ بالتاجر الصدوق. لقبته الإدارة الاستعمارية آنذاك بشيخ المدينة وكان منزله المكان الذي تجتمع فيه الإدارة المحلية نظرا لغياب الدور والمساكن، أقيم في منزله اجتماع مجلس الوزراء تحت قيادة الرئيس الراحل "المختار ولد داده"، كان له الفضل في تخطيط سوق المدينة ومنح قطعة أرضية ليبنى فيها المسجد العتيق المعروف اليوم، شق طرقا برية من "لعيون" إلى "أنيورو" في مالي، ومن لعيون مرورا ب"الطويل" ثم "اليوانة" وصولا إلى مدينة "خاي"، طريق لعيون "كيفة_كنكوصة_صوفة_سيلبابي"، بنى آبارا منها بئرا شرق المدينة في حي "لكنيبة"، وبئرا جنوب دار السلامة يسمى "لفجح" وآخر في "آكريباي"، تميز بالزهد والتواضع وكان محبا لبني جلدته وأصدقائه وأرضه التي دفن فيها يوم 25 من نوفمبر 1982م في لعيون، صباح حزين خيم بظلاله على المدينة، أمر الوالي آنذاك بإلغاء كافة مراسيم الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني هنا في لعيون، نكست الأعلام وأعلن الحداد ثلاثة أيام لمكانة الرجل وفضله.

في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش) (أبريل 2019)
مسعود ولد بو الخير
معلومات شخصية
اسم الولادة مسعود ولد بو الخير
الميلاد 1943
نواكشوط
مواطنة موريتانيا  
العرق الحراطين
الديانة Islam
الحياة العملية
المهنة سياسي
الحزب People Progressive Alliance
اللغات العربية  

حياته

ينتمي ولد بلخير إلى طبقة الحراطين في موريتانيا، وهو أول شخص من هذه الطبقة يحتل منصبا بهذه الأهمية في موريتانيا. بدأ حياته المدرسية في مدينة النعمة حيث حصل على الابتدائية سنة 1956م، وفي مدينة روصو دخل الثانوية 1957م وحصل على شهادة البكالوريا، ومن ثم دخل المدرسة الوطنية للإدارة وتخرج منها سنة 1979م كإداري مدني.[1]

نضاله ضد العبودية

مقال تفصيلي: الرق في موريتانيا

في سنة 1978م أسس ولد بلخير مع بعض الرفاق من بينهم بيجل ولد حميد، الساموري ولد بي، عمر ولد يالي، محمد ولد الحيمر وفي قت لاحق أصغير ولد مبارك وآخرين ما يعرف ب حركة الحر، وهي منظمة تُعنى بالقضاء ومحاربة العبودية في موريتانيا التي كان وما زال يعاني منها الكثير من أبناء طبقة الحراطين، رغم أن العبودية تم إلغائها بقرار رسمي من الدولة.

مسيرته السياسية

دخل عالم السياسة من بابه الواسع عندما عينه الرئيس السابق والد الطايع وزيرا للتنمية الريفية كأحد الوزراء المدنيين في حكومته العسكرية، وفي فترة لاحقة ومع بداية المسلسل الديموقراطي في بداية التسعينات، أراد الترشح للرآسيت ولكن ملفه رفض فانضم لحزب اتحاد القوى الديمقراطي الذي كان يتزعمه احمد ولد داداه لينشق عنه سنة 1994 م، من ثم أسس مع مجموعة من رفاقه في حركة الحر حزب العمل من أجل التغيير [2]، والذي كان معظم مناضليه فقط من شريحة الحراطين وهو ماولد شعورا لدى السلطة آنذاك أنه حزب عرقي وهو مايحرمه قانون الأحزاب، حيث تم حله لذات السبب فيما بعد، ترشح للانتخابات الرآسية وتحالف فيها مع حزب التحالف الشعبي التقدمي.

سبقه:
الشيخ سيدي أحمد ولد باب
مسعود ولد بلخير خلفه:
محمد ولد ابيليل

مراجع

    • بوابة موريتانيا
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.