مستشفى المواساة (الإسكندرية)

تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. فضلًا، ساهم بإعادة كتابتها لتتوافق معه. (سبتمبر 2018)
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)

مستشفي المواساة الجامعي الخيري بالإسكندرية..

  • تم افتتاح المستشفي رسميا في1936/11/12 بحضور الملك فاروق ملك مصر والسودان
  • استهدفت جمعية المواساة الإسلامية الخيرية بالإسكندرية إنشاء مستشفي أهلي بمدينة الإسكندرية يخصص قسم كبير منه لمعالجة الفقراء مجانا فقامت بالدعاية وتدبير المال اللازم له، وقد نجح محمد فهمي عبد المجيد رئيس الجمعية في إضافة نص إلي قانون الجمعية يقضي بأن يكون من ضمن أغراضها معالجة المرضي وتحقيقا لذلك أصدرت الجمعية العمومية للمواساة قرارا في اجتماعها المنعقد بتاريخ1929/10/27 بإضافة هذا النص لقانون الجمعية ومن هنا كان إنشاء عمارة المواساة والاستعانة بإيرادها في بناء مستشفي المواساة
  • صادف جهود محمد فهمي عبد المجيد العديد من الصعاب والعقبات لشراء قطعة أرض في المنطقة الواقعة بين محطة الشاطبي وشارع أبي قير، وتبلغ مساحتها1850 م2 لبناء مستشفي المواساة، ولكن العقبات التي وضعت اجبرت الجمعية علي شراء قطعة الأرض الخلفية في1931/8/25
  • نجحت جهود الجمعية في بناء المستشفي في نحو ثلاث سنوات بفضل همة واقدام وايمان وشجاعة القائمين علي جمعية المواساة وأصر محمد فهمي عبد المجيد أن يكون بناء المستشفي علي أحدث النظم، وأن يكون مثلا يحتذي به، وتحقيقا لهذا الإصرار سافر محمد فهمي عبد المجيد ومعه سكرتير الجمعية وأحد أصدقائه الأوفياء محمد سعيد جميعي الي ألمانيا للاطلاع علي أحدث المستشفيات بها وهو مستشفي مارتن لوثر، ليكون نموذجا لمستشفي المواساة ولجمعه لثلاثة عناصر أساسية هي المنفعة والبساطة والاقتصاد
  • تم استدعاء المهندس الإخصائي الذي قام بتشييد مستشفي مارتن لوثر ببرلين، وهو الهر ارنست كوب، الذي حضر إلي الإسكندرية في1930/7/20، وعاين الأرض ووضع التصميمات الهندسية والرسومات التفصيلية الخاصة بالمستشفي
  • 1931/11/22 بدأت الأعمال لإنشاء مستشفي المواساة التي صادفها الكثير من الصعاب المالية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، الأمر الذي دفعها الي الحصول علي سلفة من بنك مصر لاستكمال إنشاء المستشفي، وتم رهن العمارة التي تمتلكها الجمعية ضمانا لهذه السلفة، والتي بلغت30,000 جنيه مصري
  • عجزت الجمعية عن الوفاء بسداد القسط الأول للسلفة في يونيو1934, وبرغم محاولاتها الحصول علي مهلة في السداد فإن البنك أصر علي نزع ملكية العمارة التي تمتلكها جمعية المواساة وكان في تصرفه هذا مكرهاً علي هذا السلوك من القصر، الذي كان يرغب في ارساء مناقصة بناء المستشفي علي أحد أعوانه
  • رفض فهمي عبد المجيد الخضوع بإعطاء مقاولة البناء لشخص معين.. فكانت أول ضربة وجهت للجمعية امتناع الملك السابق فؤاد عن حضور حفل وضع حجر الأساس للمستشفي وكانت الثانية صدور الأمر لبنك مصر باستعمال منتهي القسوة والشدة في معاملته للجمعية
  • تمكنت الجمعية من الخروج من هذا المأزق باصدار يانصيب علي العمارة، كان الأول من نوعهة في القطر المصري ونجح اليانصيب نجاحا منقطع النظير، وأقبل الناس عليه، وحقق للجمعية ربحا بلغ نحو60,000 جنيه مصري، وسددت جميع الديون التي علي الجمعية لبنك مصر.
  • تم افتتاح المستشفي رسميا في1936/11/12
      • بداية من سبتمبر 2010 تم ضم مستشفى المواساة إلى جامعة الإسكندرية وأصبحت تتبع مستشفيات الجامعة وبها يدرس طلبة كلية الطب العلوم الأساسية التي تدرس في السنوات الثلاث الأولى.

أقرأ أيضاً

  • بوابة مصر
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.