مديرية جردان

من أهم القرى في وادي جردان قرية الباردة وهي مقر قبيلة آل عبد الحق وفيها قبر جدهم ومسجده الأثري الذي يتجاوز عمره 600 سنة وقرية الشق و تسكنه قبيلة آل ضباب وايضا قرى عميق والكريف والركح وتسكنها قبيلة ال سريع وقرية الجيف ويسكنها آل عاطف وقرية الجنينة وتسكنه قبيلة ال حسن ومنهم الشيخ القديمة شيخ بني هلال في اليمن وقرية يثوف وتسكنه قبيلة آل بايوسف وقرى شروج آل باوهال ويسكنها قبيلة آل باوهال وغيرها من القبائل المتفرقة.

يمتاز وادي جردان بإنتاج أفضل أنواع عسل السدر الذي تغنى به الشعراء منذ القدم ويتم إنتاجه سنوياً وتصديره إلى دول الخليج وإلى أنحاء العالم حيث يعتبر من أجود أنواع العسل في العالم ويصل سعره أحيانا إلى أكثر من 200 دولار للتر الواحد يليه وادي دوعن.

يمتاز وادي جردان ايضاً بوفرة المياه فيه حيث قامت القبائل بجهود اجتماعية ذاتية بالعديد من مشاريع السدود لحفظ مياه الأمطار للشرب وأهم هذه السدود سد كريف الجاوي (نسبة إلى أحمد الجاوي بن عبد الحق الذي أسسه) ويقع في السَلْف في قرية الباردة وهو أكبر سد في المحافظة وسد أم جخار في السَلْف وسد الدغثور في الشق الا ان الزراعة في الوادي تعتمد كلياً على السيول والامطار ومن أهم منتجات الوادي الزراعية الذرة والبر والسمسم والدخن ويتم زراعة كل نوع من هذه الحبوب حسب الموسم المناسب لكل منها ويتم عرض جميع هذه المنتجات الزراعية والحيوانية وغيرها من البضائع في سوق عميّق أكبر سوق في محافظة شبوة بعد سوق عتق.

قد كان هذا الوادي هو الممر الذي مرت منه القوات الشمالية في الحرب الأهلية اليمنية 1994 وهي متجهة إلى حضرموت لإخماد حركة الانفصال التي قادها القائد بن حسينون الموالي لعلي سالم البيض والتي قتل فيها بن حسينون وانتصرت قوات الشمال بعد بسط نفوذها على كامل التراب اليمني كما مر هذا الوادي بالكثير من الأحداث والحروب القبلية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي والتي سقط بسببها الكثير من رجالات الوادي كما هو الحال في جميع مناطق محافظة شبوة إلا أنها إنتهت بعد أن بسطت الدولة نفوذها بدءاً بالاستعمار البريطاني وانتهاءاً بالحزب الاشتراكي.

مناخ وادي جردان اقرب إلى مناخ الصحراء جاف عموماً وبارد شتاءً وحار صيفاً وتتساقط الأمطار غالباً في شهر الصيف والخريف ونادراً في فصل الشتاء.

• بوابة جغرافيا
• بوابة تجمعات سكانية
• بوابة اليمن