مخيم لا (غوانتانامو)

مخيم نو أو مخيم لا هومخيم اعتقال سري تابع للولايات المتحدة يقع في خليج غوانتانامو في كوبا. في 18 يناير 2010 أكد سكوت هورتون في مقال في مجلة هاربر نتيجة التحقيق المشترك مع مجلة بي سي نيوز أن المخيم يعتبر مكان للموت خارج حدود معتقل غوانتانامو.[1][2]

الوصف

يقع الكخيم على بعد حوالي ميل من مخيمات الاعتقال العادية في غوانتانامو، ويُوصف بأنه سري للغاية، ويُعرف بمعسكر "لا" عند حراس غوانتانامو وفي التقارير الصحفية، لأن الجنود عندما يسألهم أحد عن المخيم يجيبون: "لا، لا وجود له"، وتحيط به الأسلاك الشائكة ولا يوجد به أبراج حراسة.[1][2]

تشير التقارير إلى أن المعسكر كان يُستخدم كمكان للتحقيقات السرية، بما في ذلك استخدام تقنيات الاستجواب الغير قانونية مثل الإيهام بالغرق والتعذيب.[1]

حوادث حدثت في المخيم

في 10 يونيو 2006 توفي ثلاثة معتقلين في "مخيم لا" نتيجة الاستجواب تحت التعذيب وهم: علي عبد الله أحمد ومانع العتيبي وياسر طلال الزهراني، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الرجال الثلاثة انتحروا في الزنزانة شنقًا.

وصدر تحقيق من خدمة التحقيق بجرائم البحرية (NCIS) في أغسطس 2008  قال أن الرجال الثلاثة اختفوا عن الكاميرات في المخيم لمدة ساعتين.[3]

وفي فبراير 2010 قال برنت ميكوم محامي شاكر عامر المعتقل البريطاني: أنه موكله قد شاهد تعذيب الرجال الثلاثة حتى الموت داخل المخيم في 9 يونيو 2006، كما أنه نفسه تعرض للاختناق المؤقت في ذات الوقت.[4][5] وعلى الرغم من أن عامر حصل على قرار بالإفراج عنه في عام 2009، إلا أنه ظل معتقلاً حتى أكتوبر عام 2015.

المراجع

  1. Scott Horton (2010-01-18). "The Guantánamo "Suicides": A Camp Delta sergeant blows the whistle". مجلة هاربر. مجلة هاربر. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. Associated Press (2010-01-18). "Questions over deaths of 3 Guantanamo detainees raised by magazine article". Canadian Press. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "SETON HALL LAW RELEASES LATEST GTMO REPORT, "DEATH IN CAMP DELTA"". Seton Hall University School of Law (press release). 2009-12-07. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. Paul Callahan (2010-02-11). "Were MI5 agents present at Battersea Guantanamo man's torture?". الغارديان. الغارديان. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2010. He added he thought it "likely" Mr Aamer's torture was in the same "black site" area, Camp No, identified by the Harper's article. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. أندي ورثينجتون (2010-02-12). "Torture in Afghanistan and Guantanamo: Shaker Aamer's Lawyers Speak". The Public Record. The Public Record. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2010. Shaker Aamer’s role in this story — which appears to involve a chilling and far-reaching cover-up — concerns statements he made to his lawyers, describing how, on the night that the three men died with gags stuffed in their mouths, he too was gagged and beaten so mercilessly that he was lucky to survive. Brent Mickum told Cahalan that Shaker Aamer was, effectively, being silenced to cover up “wrongdoing”... الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة كوبا
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة حقوق الإنسان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.