محمد وظهور الإسلام (كتاب)

محمد وظهور الإسلام كتاب من تأليف المستشرق الإنجليزي مرجليوث، نشر في 1905،[1] واشتهر منذ عام 1907 بعد أن بدأت الصحف المصرية تتناول آراءه.

محمد وظهور الإسلام
معلومات شخصية

يقول العلامة المسلم عبد العزيز جاويش: لقد كنت إبان ظهور هذا الكتاب في مدينة أكسفورد، حيث المؤلف، فلما ذكرت له رغبتي في شراء كتابه وعد أن يقدم لي نسخة، ثم جعل يتباطأ تارة ويتناسى أخرى، حتى مللت وعوده وظننت أنه لا بد لهذا الكتاب من سر يريد إخفاءه عنِّي، ولا سيما والمؤلف يعلم أنني ضعيف الثقة بكثير من المستشرقين، سيِّئ الظن بهم، وقد كنت في الواقع كذلك... فلما حصلت على الكتاب وتصفحته، ثم درسته بابًا بابًا، وكلمةً كلمةً، حتى جئت على آخره فوجدته عند ظني به، وجدته حارب التاريخ كما حارب الإنصاف، وحمل على الرسول الكريم حملات منكرة، ويظهر أن المؤلف توقع أن لا يقع كتابه إلا في أيدي البله، ولا يطلع عليه إلا الأغرار، فلم يبالِ أن جاء فيه بمحدثات، لو أنه تدبر لما اجترأ على الإقدام عليها.

كما زعم مرجليوث، أن الرسول عاشر بعض النصارى، وكانت تنتابه بعض النوب العصبية، وأنه اقتبس من اليهود والنصارى كثيرًا من القصص وأساليب التعبير التي لم تكن معروفة للعرب.

وعن التوحيد الذي هو جوهر الإسلام وذروة سنامه، يزعم أن النبي نظر في تعاليم اليهود والنصارى؛ فأخرج منها ما لا يقبله العقل، وكان (اللَّه) أحد أصنام الكعبة قبل الإسلام، فوفّق بين إله اليهود والنصارى. وجعلها إلهًا واحدًا. كما يزعم أنه على كل مسلم فرض أكل لحم الجمال ولو مرة واحدة في حياته.

مراجع

    • بوابة أعلام
    • بوابة كتب
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.