محمد مطاع الخزنوي

الشيخ محمد مطاع الخزنوي داعية إسلامي معروف، وعالمٌ شافعيٌ صوفيٌ وشيخ الطريقة النقشبندية الخزنوية.

محمد مطاع الخزنوي
معلومات شخصية
مكان الميلاد القامشلي - تل معروف
الكنية الخزنوي
العرق الأشراف الحسنيين
الديانة مسلم
المذهب الفقهي شافعي
الحياة العملية
الحزب لا يتدخل في السياسة
مجال العمل عالم وشيخ للطريقة النقشبندية
أعمال بارزة مؤسس معهد العرفان الخزنوي للعلوم الشرعية والعربية ومراكز العلم والعرفان الخزنوي لتعليم القرآن الكريم وعلومه
العلامة الشيخ محمد مطاع الخزنوي, شيخُ الطَّريقة النقشبنديَّة.

ترتيبه في العائلة الخزنوية

هو نجل وخليفة والده شهيد الحرمين الشيخ محمد الخزنوي نجل العلامة العارف الشيخ عزالدين الخزنوي وهو شقيق العالمين الجليلين الشيخ محمد معصوم الخزنوي والشيخ علاء الدين الخزنوي وهم أنجال العلامة النقشبندي الشهير الشيخ أحمد الخزنوي، يعتبر اليوم الشيخ العارف محمد مطاع الخزنوي الممثل الوحيد للطريقة النقشبندية الخزنوية من خلالِ "الاستحقاقِ والخلافةِ والسندِ المتصل".

مكانته في العالم الإسلامي

يعتبر من المرجعيات الدينية الهامة على مستوى العالم الإسلامي، حظي باحترام كبير من قبل العديد من كبار العلماء في العالم الإسلامي باعتباره «شخصيةً جمعت تحقيقَ العلماء وشهرةَ الأعلام، وصاحبَ فكرٍ موسوعيّ» . بعد وفاة والده قام الخزنوي ببناء مدينة حاضنة للعلم والعلماء بجوار مدينة الحسكة السورية وأطلق عليها اسم مدينة "تل عرفان" ليؤسس فيها واحداً من أهمِّ المعاهد الإسلامية الشرعية في العالم الإسلامي تحت مسمى "معهد العرفان الخزنوي للعلوم الشرعية والعربية".[1] تنبع أهمية المعهد الشرعي المذكور من وجود عشرات الفروع له في المدن التركية المختلفة والتي تروِّج بدورها للإسلام الوسطي المعتدل والعودة بالإسلام إلى حقيقته وصفائه الأول.

شهرته ورواج طريقته

الشيخ محمد مطاع يعتبر قدوة ومرشداً لملايين من البشر المتوزعين في أصقاع مختلفة من العالم. حيث أكَّدت وكالة "أديمان" الإعلامية التركية أن للشيخ الخزنوي شعبية واسعة جعلته شيخاً لأكثر من ثمانية ملايين مريداً تركياً ينهل من علمه ويتخِّذه مرشداً له، وهذا الأمر لم يقتصر على تركيا فقط حيث للخزنوي مئات الآلاف من المريدين في ألمانيا وفرنسا والسويد والعديد من الولايات الأمريكية ودول غربية عديدة.[2] أمَا في سورية التي تعتبر مقر الخزنوي وموضعَ ولادته فله فيها سمعة كبيرة ومريدون كثر في كافة المحافظات والمدن والقرى السورية. حتى تكاد لا تخلو قرية صغيرة من مجلس علمٍ خزنوي يتعلم فيه الناس علوم دينهم من فقه وعقيدة وتفسير وحديث وغيره وغيرها من العلوم الشرعية، وكذلك في دول الخليج حيث للخزنوي مئات الآلاف من المريدين في كل من الكويت والإمارات وقطر والمدينة المنورة التي يكثر من زيارتها والإقامة فيها.

أما في المحيط العربي وأوروبا فللخزنوي مريدون في كلٍّ من مصر والسودان والجزائر وموريتانيا وليبيا وألمانيا وبلجيكا والسويد وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وغيرها من دول العالم.

نسبه

تعتبرُ عائلة "الخزنوي" إحدى العائلات المنسوبة بالسندِ المتّصل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي استقرّت في منطقة بلاد الشام الطبيعية.

بناؤه لمدينة تل عرفان ومعهد العرفان للعلوم الشرعية والعربية

قام الخزنوي ببناء مدينة تل عرفان التي تبعد 26 كم غرب محافظة الحسكة في الجزيرة السورية، وأسس فيها معهد العرفان للعلوم الشرعية والعربية عام2007م.

يعتبرُ المعهدُ من أهم المعاهد الشرعية في العالم الإسلامي، ويحتوي على سبعمائة طالبِ علم تقريبا من بلدانٍ مختلفة، أبرزها سورية، فضلاً عن الفروع الكثيرة للمعهد في البدان المختلفة. وفي المعهدِ يأكل الطلاب ويشربون ويقيمون على نفقة مؤسسهِ الخاصة وقد كان هذا منهج أسلافه أيضاً.

تلقى الخلافة والإذن والإجازة الروحية والعلمية من شيخه ووالده العلامة محمد عزالدين الخزنوي الذي توفي عام 2005م .

يعتبر الممثل الوحيد للعائلة الخزنوية بعد أن تشعبت التسمية وصارت تطلق لفظة "خزنوي" على كل من ينتسب إلى قرية "خزنة" , يمتلك منهج الشيخ محمد مطاع الخزنوي نفوذا وانتشارا واسعا مقارنة مع الطرق الروحانية الصوفية المنتشرة في العالم تلاميذ الشيخ الخزنوي على فيسبوك., وذلك لاعتماده منهج أسلافه والذي يقوم على الاهتمام بالعلم والإتباع الكامل للسنة النبوية، حيث يعتقد معتنقو الطريقة النقشبندية الخزنوية بأن كل أمر مخالف للشرع والكتاب والسنة يجب أن يضرب به عرض الحائط .

منهج الشيخ "الخزنوي"

منهج إسلامي صوفي، يحترمُ ويتقيَّدُ بأصولِ وآدابِ ومبادئِ وتعاليم السَّلفِ الصالح، مما يجعلُ النقشبندية الخزنوية متميزةً عن سائرِ مشارب وطرق التصوفِ في هذهِ الناحية. يكررُ شيوخ العائلة الخزنوية رفضهم دخول السياسة، ومشى الشيخ محمد مطاع على نهجهم.

أثر العائلة الخزنوية

عائلة غنيةٌ عُرفت بسخائها وكرمها وعفتها عن أموالِ الناس، منذ عهد جدها الأكبر "الشيخ أحمد الخزنوي" والذي يعود له ولأبنائه وأحفادهِ الفضل في إحياء منطقة الجزيرة السورية منذ الثلث الأول من القرن السابق، بعد أن كانت هذه المنطقة تحتاج ليدٍ تؤسس فيها معهداً شرعياً.

لشيوخِ العائلة خلفاءٌ كثر ويكمن سر بقاء مشيخة الطريقة ضمن عائلتهم في دعاءٍ دعى به الشيخ أحمد الخزنوي ربه بأن يبقى الفضل والخاصية الروحانية المزجاة فيه، في عائلته وفي نسله وقد أكرمه الله في ذلك.

المراجع

    • بوابة أعلام
    • بوابة سوريا
    • بوابة تصوف
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.