محمد مصطفى الأعظمي

ولد محمد مصطفى الأعظمي في مدينة منو بالهند سنة 1350هـ الموافقة لسنة 1932م. أخرجه والده من المدرسة الثانوية الإنجليزية، وألحقه بالمدرسة العربية، حيث كان والده معادي للاحتلال البريطاني للهند، تخرج من دار العلوم بديوبند في حدود سنة 1372هـ، ثم التحق بالأزهر بمصر، وتحديدًا إلى كلية اللغة العربية، وحصل على شهادة العالمية مع الإجازة بالتدريس، ثم رجع إلى الهند. عمل في قَطَر مدرسا للغة العربية لغير الناطقين بها، ثم أصبح الأمين على دار الكتب القَطَرية، وكانت تُسمى: المكتبة العامة. ودرس الحديث بجامعة كامبريدج. ثم قَدِم إلى الحجاز، ودرّس بكلية الشريعة بمكة، ثم انتقل إلى كلية الشريعة بالرياض أستاذاً لمادة مصطلح الحديث في قسم الثقافة الإسلامية. توفي يوم الأربعاء 2 ربيع الآخر 1439هـ المُوافق فيه 20 كانون الأول (ديسمبر) 2017م.[5]

وقد أجرى الأعظمي دراسات مركَّزة على السُنَّة النبوية؛ اكتشافاً لبعض المخطوطات فيها وتحقيقاً لها، وبياناً لمنهج المحدِّثين في نقدهم، ورداً على المستشرقين.، وتاريخ النّص القرآني من الوحي إلى التدوين، والتحدِّى القرآني: وعد تحقق وقد تُرجمت العديد من أعمال البروفيسور الأعظمي إلى عدّة لغات. كما أنشأ – بعد سنوات من العمل الدؤوب – مركزاً لخدمة السُنَّة على شبكة الأنترنت، وقام بتخزين عدد من كتب السنّة فيه. وقد منحته المملكة العربية السعودية جنسيتها، تقديراً لإنجازاته المتميِّزة، إلي جانب نيله جائزة الملك فيصل العالمية.[6]

من أشهر تصانيفه:

• دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه.
• منهج النقد عند المحدثين، وألحق به قطعة من مختصر التمييز لمسلم.
• دراسة نقدية لكتاب أصول الشريعة المحمّدية للمستشرق شاخت.
• قام بتحقيق صحيح ابن خزيمة، وموطأ بن مالك، في ثمانية أجزاء، وسنن بن ماجه، في خمسة أجزاء، وكتاب التمييز لمسلم بن الحجاج والعلل لعلي بن المديني، ومغازي رسول الله لعروة بن الزبير.
• تاريخ تدوين القرآن الكريم، وأنكر فيه دعوى تحريف القرآن بالدلائل.

نال جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية سنة 1400هـ،[7] فتبرع بها للطلبة النابهين من فقراء المسلمين.

• محمد مصطفى الأعظمي من موقع جائزة الملك فيصل.

• بوابة الهند
• بوابة السعودية
• بوابة أدب عربي
• بوابة الحديث النبوي
• بوابة أعلام
• بوابة الإسلام