محمد بن سليمان القانوني

نشأ محمد نشأة إسلامية قويمة ولقي عناية شديدة من والديه خصوصاً من والدته التي ظهرت وكأنها تعده لتولي العرش بعد أبيه.

عند بلوغه شارك السلطان العديد من الحملات وقد أبان جدارته وشجاعته كشاهزاده (أمير) لائق بتولي السلطنة. وكان الأمير محبا للقراءة والعلوم وله دراية بالشعر واللغات الأجنبية.

تولى محمد إمارة سنجق مانيسا عام 1541م وهي أقرب سنجق للعاصمة ويُعين فيها عادة ولي عهد السلطان. ونُقل أخيه وولى عهد السلطان الشاه زاده مصطفى من مانيسا إلى أماسيا بعيداً عن العاصمة، وهو ما يبرز ميل أبيه السلطان سليمان القانوني لجعل الشاهزاده محمد ولياً للعهد.[1]

وأقام السلطان سليمان مسجداً في اسطنبول لابنه بعد وفاة هذا الأخير مسجدا عرف ب "جامع شاهزاده" و "شاهزاده" تعني الأمير، بناه المعمارى سنان باشا علي تلة الفاتح وسمي الجامع باسمه: جامع شهزاده في منطقة الفاتح حالياً باسطنبول داخل أسوار القسطنطينية القديمة.

توفى الشاه زاده محمد وعمره 22 عاما في مانيسا سنة 1543. واختلفت الروايات حول سبب وفاته فمنهم من قال أنه قُتل عبر وضع سم في جرح له من طرف أحد أصدقاءه الانكشاريين النابعين للسلطانة ناهد دوران أم الأمير مصطفى، ومنهم من قال أنه توفي بمرض الجدري.

تم أداء دور الأمير محمد وكان جميل جدا

• فيشر، آلان. "سليمان وأبنائه
• التاريخ العام لمنطقة الشرق الأوسط، الفصل 13: عصر العثماني، سليمان القانوني

• 
  صورة من داخل جامع شاه زاده باسطنبول، الذي بناه له والده السلطان سليمان القانوني بعد وفاته عن عمر يناهز 22 عاماً.
• 
  السلطان سليمان القانوني والد الشاهزاده محمد.
• 
  خُرَّم سلطان والد الشاهزاده محمد.
• 
  مهر ماه سلطان أخت الشاهزاده محمد.
• 
  السلطان سليم الثاني أخو الشاهزاده محمد.

• بوابة السياسة
• بوابة أعلام
• بوابة الدولة العثمانية