متحف قطر الوطني

كان متحف قطر الوطني القديم ثاني أكبر متحف في الدوحة، افتتح عام 1975م في قصر مُرمّم بُني أساساً عام 1912م من قِبل الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني الذي اتخذه مسكناً لعائلته ومقرًا للحكومة خلال 25 عاماً تقريباً، و قد تكون المتحف من 5 صالات هي: المتحف البحري ومتحف الدولة الذي يسمى القصر الحديث وقصر الحاكم القديم والبحيرة والحديقة النباتية.[1][2][3] في مارس 2010[4] كشفت هيئة المتاحف القطرية عن تصميم المتحف الوطني الجديد باعتباره المشروع الأهم في خططها للمرحلة المقبلة، سعيا لجعل قطر مركزا ثقافيا هاما ومتميزا بمنطقة الخليج العربي والعالم.ستوحى المهندس المعماري الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء. صمم المتحف على شكل أقراص متشابكة ليكون مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف. كما أنه سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. وبالإضافة إلى صالات العرض، سوف يوفر المتحف ما يلي:

مدخل متحف قطر الوطني

- قاعة تتسع لــ 220 شخصا

- متجرين ومقهيين ومطعم

- منتدى طعام مخصص لبرامج الثقافة الغذائية وللحفاظ على تقاليد الطهي

- مركز أبحاث ومختبرات

- حديقة مليئة بالنباتات الأصليّة[5]

موقعه

تسير أعمال البناء في المتحف الجديد في ذات موقع المتحف القديم حول القصر القديم للشيخ عبد اللّه بن جاسم آل ثاني والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عاما

رموز الحياة البحرية

يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات. فقد ساعدت في الماضي على التجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك. تقوم فرق متخصصة بإستكشاف الطرق الأصلية لبناء هذه المراكب بإستخدام المسح الضوئي ليزر والتصوير الرقمي. وقد ابتكروا نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه المراكب استرعت انتباه شريحة واسعة من الجمهور. تساعد هذه الأبحاث والنماذج على الحفاظ على واحدة من أهم التقاليد البحرية في الخليج العربي.

انظر أيضاً

المراجع

  1. Lesley Walker (21 June 2015). "Sheikh Abdullah's palace at heart of National Museum of Qatar restored". Doha News. مؤرشف من الأصل في 05 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  2. Rice, Michael (1977). "National museum of Doha, Qatar" (PDF). Museum. XXIX (2/3): 78–87. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Karen Exell & Trinidad Rico (2013). "'There is no heritage in Qatar': Orientalism, colonialism and other problematic histories". World Archaeology. 45 (4): 670. doi:10.1080/00438243.2013.852069. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  4. http://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2010/3/24/%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
  5. http://www.qm.org.qa/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9/%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
    • بوابة ثقافة
    • بوابة الوطن العربي
    • بوابة متاحف
    • بوابة قطر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.