متحف سوبيبور

متحف سوبيبور أو متحف معسكر الموت النازي السابق في سوبيبور (بالبولندية: Muzeum Byłego Hitlerowskiego Obozu Zagłady w Sobiborze)‏، هو متحف بولندي مملوك للدولة، يسلط الضوء على الجرائم التي ارتكبت في معسكر إبادة سوبيبور السابق الواقع في ضواحي سوبيبور بالقرب من لوبلين.

Sobibór Museum
 
إحداثيات 51°15′54″N 23°21′13″E  
الدولة بولندا  
سنة التأسيس 1993 
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي 

أقيم معسكر الإبادة الألماني النازي في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية، كجزء من برنامج الإبادة اليهودية المعروف باسم عملية راينهارد، والتي سجلت كالمرحلة الأكثر فتكًا من الهولوكوست في بولندا.

كان المعسكر يديره وحدة من النخبة الألمانية النازية SS Sonderkommando برئاسة فرانز ستانجل. [1]

ويقدر عدد اليهود في بولندا وأماكن أخرى ممن تعرضوا للحرق بأفران الغاز بين أبريل 1942 و14 أكتوبر 1943 بنحو 250,000.[2] ربما أكثر. [3]

تاريخ المتحف

لم يُعرف الكثير عن المعسكر قبل محاكمة سوبيبور في هاجن - ألمانيا، ومحاكمات المساعدين (Hiwi) الموازية في مدينة كراسنودار في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابق، [1] بعد العمل الاستقصائي للناجي اليهودي النمساوي لسيمون فيزنتال.[4] غادر معظم الناجين من المحرقة بولندا قبل هذه الأحداث بوقت طويل ونسي المعسكر إلى حد كبير. [5] [6]

وضع أول نصب تذكاري لضحايا سوبيبور عام 1965. [7] أنشأ متحف Włodawa الذي كان مسؤولًا عن النصب فرعًا منفصلًا في 14 أكتوبر 1993، وذلك في الذكرى الخمسين للانتفاضة المسلحة للسجناء اليهود هناك، [8] والذي نجا بعضهم في عام 1943 (فيلم الهروب من سوبيبور التي تم بثها على شبكة سي بي إس في عام 1987). [9]

كان من المقرر استبدال المتحف الصغير الحجم بأخر أكبر.[10] وفي 24 يونيو 2014 قدمت وزارة الثقافة والتراث الوطني البولندية تصميم جديد في احتفال في وارسو، بحضور ملك هولندا ويليم ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما، الشركاء في المشروع إلى جانب إسرائيل وبولندا وسلوفاكيا. [11]

برامج البحث والحفظ
صورة جوية لمصنع موت سوبيبور ربما قبل التكوين مباشرة. الهياكل الدائمة ليست موجودة بعد ، بما في ذلك ثكنات المخيم الثاني (الوسط السفلي) ، وكذلك المخيم الثالث ، والمخيم الرابع. منصة تفريغ السكك الحديدية (مع محطة قطار ما قبل الحرب المرئية) مميزة بالسهم الأحمر ، وموقع غرف الغاز المميزة بعلامة الصليب. منطقة خلع ملابس عليها ساحة حمراء بها "طريق الجنة" المجاور عبر الغابة

يضم مبنى المتحف الواقع بالقرب من محطة سكة حديد سابقة، تمثال من الحديد لامرأة مع طفل على "الطريق إلى الجنة" (Himmelfahrtstrasse) منحوت بواسطة Mieczysław Welter، إضافة إلى حاوية دائرية كبيرة مع ركام رماد وعظام الضحايا، جمعت في الموقع وشكلت في هرم واسع بجوار حفر الحرق التي حصلت، والأرشيف المحلي لفاكسات وشهادات ووثائق ذات الصلة. [12]

خضع المعسكر لمزيد من الدراسات الجيوفيزيائية المتقدمة والمزيد من الحفريات الأثرية. بعد أن أزالت فرقة النخبة النازية الألمانية بدقة جميع الأدلة[9]، حيث أشرف كبير الحاخامات في بولندا مايكل شودريش[13] على إجراء عمل بحثي حول القبور وبالقرب منها.

انتهي من مشروع الحفر الأول في أكتوبر 2007، وعثر على أكثر من ألف قطعة تعود إلى الضحايا. في تشرين الأول / أكتوبر 2009، أجريت المرحلة الثانية من الحفر التي حددت مراكز سياج الأسلاك الشائكة ذات الصف المزدوج حول المخيم. كشف العمل أيضًا عن العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك الأسنان الزائفة والتذكارات من مدينة Marienbad، والعديد من مفاتيح الحقائب.[14]  

في خريف عام 2012 ، أجريت عدة عمليات تنقيب في الجزء الشمالي الغربي حول القبور الجماعية 1 و 2، كما أجريت عمليات جيوفيزيائية على حاوية الأسلاك الشائكة التي فصلت القبور الجماعية وحفر حرق الجثث عن منطقة المعيشة في المعسكر ومحيط منطقة القتل كذلك. [13]

في خريف عام 2012 ، أجريت عدة عمليات تنقيب في الجزء الشمالي الغربي حول القبور الجماعية 1 و 2، كما أجريت عمليات جيوفيزيائية على حاوية الأسلاك الشائكة التي فصلت القبور الجماعية وحفر حرق الجثث عن منطقة المعيشة في المعسكر ومحيط منطقة القتل كذلك. [13]

في مايو 2013 ، اكتشف علماء الآثار الإسرائيليون والبولنديون حفريات جديدة بالقرب من المعسكر الثالث، منها نفق هروب بطول 10 متر (33 قدم)، وبعمق 1 إلى 2 متر.[15] رجح أن يكون النفق قد انهار على الناس بداخله؛ حيث أنه من المعروف أن محيط المخيم قد تم تعدينه. الجدير بالذكر أن سجلات المخيم لا تذكر أي حادث من هذا النوع.

تضمنت الاكتشافات الجديدة الأخرى بطاقات تعريف عن الأطفال من هولندا، وسبع هياكل عظمية بشرية. [8] [16]

المراجع
  1. MBOZS (2013). "Sobibór extermination camp. Commemoration". The State Museum at Majdanek. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ June 8, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. M.Z.C (2011). ""Z popiołów Sobiboru" (From the Ashes of Sobibor)". Oficjalna strona internetowa (official webpage) (باللغة البولندية). Muzeum Ziemi Chełmskiej im. Wiktora Ambroziewicza w Chełmie. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. MBOZS (2013). "Sobibór extermination camp. History". The State Museum at Majdanek. مؤرشف من الأصل في May 7, 2013. اطلع عليه بتاريخ June 8, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Victor Smart (2009). "Adolf Eichmann Capture in Argentina". Operation Eichmann. Holocaust Education & Archive Research Team. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Richard C. Lukas, Out of the Inferno: Poles Remember the Holocaust University Press of Kentucky 1989 - 201 pages. Page 13; also in Richard C. Lukas, The Forgotten Holocaust: The Poles Under German Occupation, 1939-1944, University Press of Kentucky 1986 - 300 pages. نسخة محفوظة 2020-07-13 على موقع واي باك مشين.
  6. Michael C. Steinlauf. "Poland". In: David S. Wyman, Charles H. Rosenzveig. The World Reacts to the Holocaust. The Johns Hopkins University Press, 1996. نسخة محفوظة 2020-07-13 على موقع واي باك مشين.
  7. E.S.R. (2013). "Museum of the Former Sobibór Death Camp". Information Portal to European Sites of Remembrance. Gedenkstattenportal zu Orten der Erinnerung in Europa. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Virtual Shtetl (2013). "A discovery in the former Sobibór death camp". The extermination camp in Sobibór. Museum of the History of Polish Jews. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ June 8, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Lest we forget (14 March 2004), "Extermination camp Sobibor" The Holocaust. Retrieved on May 17, 2013. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Press release (2013). "Press release concerning the redesign of Sobibor". Sobibor Foundation. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Prezentacja projektu Muzeum-Miejsca Pamięci na terenie byłego niemieckiego obozu zagłady w Sobiborze". Ministerstwo Kultury i Dziedzictwa Narodowego. 25 June 2014. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Sobibor". Muzeum Byłego Hitlerowskiego Obozu Zagłady w Sobiborze (باللغة البولندية). Museo.pl, Chełm. 2013. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Mgr Wojciech Mazurek (2012-12-27). "Wstepne wyniki badan archeologicznych Muzeum Bylego Hitlerowskiego Obozu Zaglady" (PDF). Badania Archeologiczne (باللغة البولندية). "Sub Terra". مؤرشف من الأصل (PDF file, direct download 3.76 MB) في 03 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 07 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Yad Vashem (2013). "Archaeological Excavations at Sobibór Extermination Site". Research Projects. International Institute for Holocaust Research at Yad Vashem. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Press release (June 5, 2013). "Próba ucieczki z obozu zagłady. Odkryli nieznany tunel w Sobiborze (Amazing discovery of a secret escape tunnel in Sobibor)". Wiadomości lokalne (باللغة البولندية). Gazeta Wyborcza. مؤرشف من الأصل في June 8, 2013. Article features photograph of geophysical studies area. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Nir Hasson (Jun 7, 2013). "Archaeologists find escape tunnel at Sobibor death camp". Haaretz Daily Newspaper. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ June 8, 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية
    متحف سوبيبور في المشاريع الشقيقة
    • بوابة بولندا
    • بوابة متاحف
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.