ماجد بن مرعيد
ماجد بن مرعيد هو ماجد بن تركي بن ماجد بن مرعيد السبيعي ويعود نسبه إلى فخذ الذرعان من قبيلة الظفير[1][2]
ماجد بن مرعيد | |
---|---|
ماجد بن تركي بن مرعيد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1280 هـ رماح |
الوفاة | 1368 هـ رماح |
الإقامة | نجد |
الجنسية | سعودي |
اللقب | راع الريشا أو راعي الحردا عريمي |
نشأ في | نجد |
الديانة | الاسلام |
الزوجة | نزله بنت مبارك من عجمان الرخم سبيع - البتلاء بنت فالح المتروكي الزعبي |
منصب | |
من قوات الملك عبد العزيز | |
الحياة العملية | |
المهنة | فارس وشاعر |
سنوات النشاط | 12 يناير، 1901 |
أعمال بارزة | توحيد المملكة العربية السعودية معركة الشنانة معركة روضة مهنا معركة بوى وعردة معركة النيصية سنة الحرث معركة أبرق الرغامة سنة الحرث الثانية تمرد سنة 1346هـ معركة السبلة |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1932-1901) المملكة العربية السعودية (1932-1901) |
حياته
نشأ ماجد وشب وترعرع في كنف والده وسار على نهجمه واتصل ب آل سعود وأعلن ولاءه المطلق لهم وعاهدهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره إذ كان على اتصال دائم بالإمام عبد الرحمن والملك عبد العزيز فعندما غادر آل سعود منطقة العارض شن ابن رشيد وأتباعه غارات على أهل العارض من بادية وحاضرة وكل من يؤيد اّل سعود من القبائل بما فيهم سبيع والسهول بهدف إضعافهم وسلب أموالهم وتدميرهم مديا ومعنويا ليتمكن بذلك من إضعاف آل سعود فتعرض آل مرعيد كغيرهم لهجمات ابن رشيد.
في طليعة من تصدوا لهجمات عبد العزيز المتعب الرشيد غير أن الأخير كان يحارب بجيش منظم وعلى قدر عال من التسليح والتنظيم وقد حشد معظم القبائل إلى جانبه لينتقم من مناصري اّل سعود
ولاء أسرة آل مرعيد
نية الملك عبد العزيز الصادقة وعزيمته التي لا تشوبها شائبة لاستعادة ملك اّبائه وأجداده وإعادة الشرعية لبيت اّل سعود الذي له السيادة والريادة ومعرفته بتميز عبد العزيز بصفات قيادية لا تتوفر في غيره كفيلة بتكين عبد العزيز من تحقيق هدفه.
- تأثره الشديد بوالده الشيخ تركي في ولائه لــ ال سعود الذي بلغ مرحلة حشد التأييد والدعم والتأثير على جماعته لتأييد الملك عبد العزيز لما له من كلمة مسموعة ومكانة في نفوس قومه.
- إيمانه التم بالوقوف مع الحق ومناصرته مهما كانت النتائج.
- حدوث الفوضى والاضطراب في إقليم نجد وانفراط عقد الأمن والاستقرار وعدم وجود حكومة مركزية قوية تسيطر على البلاد.
- ثقته في صدق الملك عبد العزيز وإدراكه لعزمه على إشاعة العدل ورد الظلم وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله.
أن تلك الأسباب وغيرها كثير كانت العامل المشترك الذي جعل الجميع يلتف حول الملك عبد العزيز ويقاتل تحت رايته.
وعلى سيرة والده سار /ماجد بن تركي فاتصل بالإمام عبد الرحمن والملك عبد العزيز في جميع مراحل النضال وعندما عقد الملك عبد العزيز العزم على التحرك من الكويت لاستعادة الرياض كان ماجد في طليعة المرافقين له فشهد جميع الأحداث والتحركات واشترك في كل الغارات التي شنها عبد العزيز على القبائل كما شهد انفضاض القبائل عنه بسبب ضغوط الحكومة العثمانية بهدف منعهم من التزود والتموين من الأحساء لكن ذلك كله لم يفت من عضد ماجد أو يوهن عزمه فواصل مسيرة النضال مع الملك عبد العزيز حتى النهاية لأنه مؤمن بعدالة القضية وواثق في نصر الله لذلك لم يبدل ولاءه فثبت على العهد على الرغم من الصعاب والتحديات.
وعندما جاء رسول الإمام عبد الرحمن وشيخ الكويت مبارك الصباح إلى الملك /عبد العزيز وهو معسكر مع رفاقه في أطراف الربع الخالي يطلبان إليه التوقف عن مواصلة التحرك تجاه الرياض والعودة إلى الكويت استشار عبد العزيز صحبه بعد أن أطلعهم على مضمون الرسالة وحدد موقفه فكان ماجد من أوائل الذين وثبوا إلى يمينه وكلهم حماس وتصميم على المضي قدما معاهدين على النصر أو الشهادة.
وعندما وضع الملك عبد العزيز خطته لدخول الرياض عند ضلع الشقيب كان ماجد بن تركي المرعيد ضمن الثلاثة والثلاثين رجلا الذين أبقاهم عبد العزيز بقيادة أخيه محمد عند النخيل الواقعة خارج أسوار المدينة شمالا من مسجد الظهيرة للمشاركة في الهجوم لاحقا واقتحام حصن المصمك وقد كان دور ماجد واضحا ومشهودا إذ قاتل ببسالة شديدة في المعركة التي دارت داخل الحصن وخارجه تعزيزا ومساندة وفداء لقائدهم البطل الفذ الملك عبد العزيز الذي كان في مقدمة المهاجمين ضاربا بذلك أروع مثل في الجرأة والشجاعة والتضحية فهكذا تكون القيادة الصحيحة الصادقة وهذا عينه هو الذي أكدته العلوم العسكرية الحديثة التي ضمنت النصر لكل قائد يتمسك بتلك المبادئ الأساسية للقيادة الصحيحة وقد ذكر الأديب المؤرخ عبد الله ابن خميس أن ماجد ابن مرعيد هذا هو الذي قتل محسن أخو عجلان في صباح ذلك اليوم الميمون الذي كان نقظة تحول مهمة في تاريخنا ومسيرة حياتنا كما أكد ذلك أيضا المؤرخ والأديب الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان الرويشد وبعد انجلاء غبار المعركة وانتصار الملك عبد العزيز وتتويج تلك الجهود والتضحيات باستعادة الرياض لم يتوقف ماجد ابن مرعيد عن العطاء إذ شارك تحت قيادة الملك عبد العزيز في الاستعداد والتحضير لتعزيز النصر الذي تحقق بفضل الله ثم بحنكة الملك عبد العزيز وجرأته وشجاعته ومواهبه القيادية وعزمه وإصراره على استعادة حق الاّباء والأجداد في الملك ومواصلة الرسالة التي أنيطت ببيت اّل سعود كما كان لــ ماجد مواقف مشهودة في كل معارك التوحيد التي شهدها مع الملك عبد العزيز حتى ألف الله بين القلوب وجمع بين أفراد الشعب في ظل هذا الكيان العظيم.
شارك في بعض المعارك
- استرداد الرياض في النصف عام 1319 نجح تصميم الملك عبد العزيز في استراد الرياض ومعه ماجد واخيه عبد الله
بدأ عبد العزيز رحلة العودة إلى الرياض، مزوداً بالكثير من الدعوات والعزيمة، وقليل مما من سواهما، تاركاً أول أبنائه، تركياً، رضيعاً في الكويت. فاتجه عبد العزيز إلى الصحراء القريبة من الأحساء. وكانت خطته ترمي أولاً إلى ضرب العشائر المعادية لأبيه، والموالية لابن رشيد، في محاولة منه لإقناع القبائل، الصديقة والمحايدة، بالانضمام إليه. وقد أثمرت تلك الخطة، وانضم إليه عدد لا بأس به من المحاربين
- معارك السعودية الرشيدية وتسمى أيضا بمعارك القصيم، بين القوات الموالية لآل سعود حكام إمارة نجد الجديدة ضد إمارة حائل (جبل شمر)، التي يحكمها آل رشيد. انتهت معارك تلك الحرب المتقطعة بالانتصار الحاسم للسعوديون في معركة روضة مهنا واستيلائهم على القصيم في 13 أبريل عام 1906[2]، بالرغم من الاشتباكات أخرى جرت سنة 1907.
- معركه السبلة شارك فيها ومع اخيه هامان بن مرعيد وقبيله سبيع حدثت في 30 مارس 1929 بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وبين قوات الإخوان في روضة السبلة انتهت بانتصار قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتعتبر آخر المعارك الرئيسية التي خاضها عبد العزيز في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية
وفاته
توفي في الرياض عام (1368هـ - 1948م)
المصادر
- الهجر ونتائجها في عهد الملك عبد العزيز
- الرواد : الملك عبد العزيز و رجاله الاوفياء الذين دخلوا الرياض في الخامس من شهر شوال سنة 1319 هجري
- بوابة أعلام