لوريث كبريتات صوديوم

لوريث كبريتات الصوديوم (SLES)، اختصار معمول به لمادة لوريل إيثر كبريتات الصوديوم (SLES)، وهو منظف أنيوني ومؤثر سطحي يوجد في العديد من منتجات العناية الشخصية (مثل الصابون، والشامبو، ومعجون الأسنان وغيرها) فهذه المادة هي عنصر صنع رغوة غير عالي التكلفة وعالي الآداء. إن لوريث كبريتات الصوديوم، ولوريل كبريتات الأمونيوم، وباريث كبريتات الصوديوم مؤثرات سطحية موجودة في العديد من مستحضرات التجميل لأنها لها خواص منظفة ومُستحلِبة. يشبه سلوك هذه المواد سلوك الصابون.

لوريث كبريتات صوديوم
لوريث كبريتات صوديوم
الاسم النظامي (IUPAC)
α-sulfo-ω-(dodecyloxy)-poly(oxyethane-1,2-diyl), sodium salt
أسماء أخرى
Sodium lauryl ether sulfate

Sodium laureth sulphate Sodium lauryl ether sulphate

المعرفات
الاختصارات SLES
رقم CAS 9004-82-4 
بوبكيم (PubChem) 23665884
الخواص
صيغة جزيئية CH3(CH2)11(OCH2CH2)nOSO3Na
الكتلة المولية around 420 g/mol

(288.38 + 44.05n) g/mol

المخاطر
NFPA 704

1
2
0
 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

السلامة

تشير الاختبارات في الولايات المتحدة أن هذه المادة آمنة للاستهلاك الآدمي.[1] كما قررت وزارة الصحة والشيخوخة وهيئة النظام الوطني للإخطار عن المواد الكيميائية الصناعية وتقييمها التابعين للحكومة الأسترالية أن لوريث كبريتات الصوديوم لا يتفاعل مع الحمض النووي.[2]

التهيج

قد يسبب لوريث كبريتات الصوديوم تهيج مثل أنواع المنظفات الأخرى.[3] كما ثبُت في الاختبارات على الحيوانات والبشر أن هذه المادة تسبب تهيج العين والبشرة. كما يُعتبر المؤثر السطحي الشبيه بلوريث كبريتات الصوديوم وهو لوريل كبريتات الصوديوم مادة تسبب التهاب الجلد التأتبي.[4][5][6][7]

 التلوث بمركب 4,1-ديوكسان

تحتوي بعض المنتجات التي يدخل لوريث كبريتات الصوديوم فيها على آثار (حتى 300 جزء في المليون) من 1،4-ديوكسان، وهو منتج ثانوي يتكون في مرحلة عملية إضافة أكسيد الإيثيلين في إنتاج لوريث كبريتات الصوديوم. توصي إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة بمراقبة مستويات هذا المركب الثانوي.[8] تضع وكالة حماية البيئة الأمريكية 1,4-ديوكسان في قائمة المسرطنات المحتملة (لم يتم ملاحظة ذلك في الدراسات الوبائية على العمال الذين يستخدمون هذا المركب، ولكن ظهر أن هذا المركب تسبب في العديد من حالات السرطان في الدراسات المُضبَّطة على الحيوانات)، بالإضافة إلى ذلك تصنفه الوكالة مهيجًا لم يظهر له آثار سلبية عندما يكون مستواه 400 مجم لكل متر مكعب في تركيزات أعلى بكثير من الموجودة في المنتجات التجارية.[9] نتيجة للمقترح 65، تم تصنيف 1,4-ديوكسان في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة مسببًا للسرطان.[10][11] تشجع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الصانعين على إزالة 1,4-ديوكسان من منتجاتهم ولكنه لا ينص القانون الفدرالي على هذا.[12]

انظر أيضًا

مراجع

  1. Cara, A.M. Bondi, Julia L. Marks, Lauren B. Wroblewski, Heidi S. Raatikainen, Shannon R Lenox, Kay E Gebhardt "Human and Environmental Toxicity of Sodium Lauryl Sulfate (SLS): Evidence for Safe Use in Household Cleaning Products" Environ Health Insights. 2015, volume 9: 27–32. doi:10.4137/EHI.S31765. ببمد سنترال 4651417.
  2. NICNAS SLES animal test نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "Final report on the safety assessment of sodium laureth sulfate and ammonium laureth sulfate". Journal of the American College of Toxicology. 2 (5): 1–34. 1983. doi:10.3109/10915818309140713. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Agner T (1991). "Susceptibility of atopic dermatitis patients to irritant dermatitis caused by sodium lauryl sulphate". Acta Dermato-venereologica. 71 (4): 296–300. PMID 1681644. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Nassif A, Chan SC, Storrs FJ, Hanifin JM (November 1994). "Abnormal skin irritancy in atopic dermatitis and in atopy without dermatitis". Archives of Dermatology. 130 (11): 1402–7. doi:10.1001/archderm.130.11.1402. PMID 7979441. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Magnusson B, Gilje O (1973). "Allergic contact dermatitis from a dish-washing liquid containing lauryl ether sulphate". Acta Dermato-venereologica. 53 (2): 136–40. PMID 4120956. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Van Haute N, Dooms-Goossens A (March 1983). "Shampoo dermatitis due to cocobetaine and sodium lauryl ether sulphate". Contact Dermatitis. 9 (2): 169. doi:10.1111/j.1600-0536.1983.tb04348.x. PMID 6851541. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Black RE, Hurley FJ, Havery DC (2001). "Occurrence of 1,4-dioxane in cosmetic raw materials and finished cosmetic products". Journal of AOAC International. 84 (3): 666–70. PMID 11417628. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. 1,4-Dioxane (1,4-Diethyleneoxide). Hazard Summary. U.S. Environmental Protection Agency. Created in April 1992; Revised in January 2000. Fact Sheet نسخة محفوظة 22 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. "1,4-Dioxane cancer 123-91-1 January 1988" (PDF). Office of Environmental Health Hazard Assessment. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "California Files Prop 65 Lawsuit Against Whole Foods, Avalon". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. FDA/CFSAN--Cosmetics Handbook Part 3: Cosmetic Product-Related Regulatory Requirements and Health Hazard Issues. Prohibited Ingredients and other Hazardous Substances: 9. Dioxane نسخة محفوظة 6 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الكيمياء الحيوية
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة علوم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.