لارا بلدي

لارا بلدي (ولدت عام 1969 ببيروت، لبنان)، معروفة كمصورة مصرية ولبنانية الجنسية،[6] أمينة المحفوظات وفنانة في العديد من المجلات. لقد تعلمت في باريس ولندن[7] والآن تعيش في القاهرة.[8] بلدي تقيم المعارض وتنشر أعمالها بالعالم. مجمل أعمالها تحتوي على تصوير، فيديو، التنسيق/التلصيق المرئي، التركيب، الإنشاءات المعمارية، السجاد المعلق، التماثيل، وحتى العطور.[9](الكثير من عملها يعكس "الاهتمام بالوضع الاجتماعي السياسي المثير للقلق بمصر").[9]

لارا بلدي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1969 (العمر 5152 سنة)[1][2][3][4][5] 
بيروت  
مواطنة مصر
لبنان  
الحياة العملية
المهنة مصورة ،  ونحّاتة  
اللغة الأم لهجة مصرية  
اللغات العربية ،  ولهجة مصرية  

العمل

إلتحقت كعضو في مؤسسة العرب للصورة عام 1997،[10] والتي لأجلها تقوم بإدارة تحرير المجلة، إقامة المعارض، ومنشات الفنانين.[11] أسست منشأة للفنانين بإسم فنانين الرحال(الفنانين البدو) في الصحراء الليبية في عام 2006[12] وشاركت في العديد من ورش العمل و المؤتمرات حول العالم. تعرض أعمالها في معرض "بيت المدينة" للفن المعاصر بالقاهرة "وإيزابيل فان دين ايدن" بدبي. منحت بلدي زمالة المؤسسة اليابانية في 2003 للبحث الmanga and anime في طوكيو. وفي بلادأخرى ايضا، فقد شاركت في برنامج فازل للإقامة في كراتشي، باكيستان 2010. إطلاعها على الحضارات المختلفة أثر على إستخدامها للصور المقدسة من العديد من الثقافات.

الصورة-تـركيبها

في 2000، شاركت في الصحراء، وهو معرض جماعي بمؤسسة كارتييه في باريس مع ام الدنيا،[13] وهي صورة ضخمة بفن الفسيفساء بمزيج من الألوان المشبعة.[14] وبالرغم من طابع المداعبة الغالب على هذه القطعة وإستيحائها من ثقافة البوب إلا أنها تعد رمز للاكتشاف الإنجيلي لقصة الخليقة.[15] في 2007، مثلت بلدي عمل بإسم"عدالة للأم"، والذي يصور القادة العرب للبلاد، و هي تعتبره جزء من سلسلة"التصوير الأنثروبولوجي"، والذي يقوم على تجميع سلسلة صور لحكي قصة ما. بلدي ترسم بإستيحاء من التقاليد الغربية والإسلامية ايضا، خالقة لاستطلاعات مرحة ورائعة عن التاريخ، الثقافة، و الإنعاكاسات الشخصية.[16] صندوق الدنيا،[17] هو تجميع لمئات الصور الدقيقة.[18] اسم هذه القطعة الفنية يستعرض مسرح الشارع التقليدي للأطفال بالقاهرة.[16] عرض عمل "صندوق الدنيا" في في "متحف الملكة للفنون" التابع للمعرض الجماعي "ترجمة" في 2009 ، و في 2011 في دورة فينيسيا، في العرض الجماعي "عمالة بينيلوب:نسيج الكلمات والصور". على لسان النقاد "العمل يحتوي على نسخة ضخمة من تجميع صور فوتوغرافية مع صور منعكسة لبطلات العمل".[19]

التركيبات الفنية

تركيب فني مميز بعنوان"الفانوس السحري"، قد عرض في "البيت المدينة" بالقاهرة في 2003،[20] هذا العمل يحتوي على نجمة بثمانية أسنان مصنوعة من الصلب—بما يقرب 23 قدم لقطرها—ومجموعة من صناديق الإنارة تحتوي على صور ذات ألوان مشبعة مصورة بأشعة الإكس راي لدمية تلد. هذه اللون من الفن يشرح سلسال الطبيعة البشرية عن طريق صور لدمية تنمو وتكبر حتى تلد الأخرى وهكذا.[21] هذه النجمة مستوحاة من النجف المعلق بمسجد محمد علي بالقلعة بالقاهرة.[16]

التركيب الفني روبا فيشيا،[22] عرض في معرض "بيت المدينة" بالقاهرة[21] عام 2006، وفي دورة الشارقة[23] عام 2007، وفي الأرابسك عام 2009 ،وهو معرض للفن المعاصر العربي في المركز الكندي بواشنطون[24] والذي وصف على إنه "مشكال عيار الإنسانية"،[25]"والذي دمج صور من ثقافة البوب، وقامت بنثرها بإستمرارية متغيرة الهندسة،[24] والتي من خلالها "ينغمس المشارك في بيئة ذات خلل نفسي والتي سرعان ما تتغير لصور تجذب المشاهد".[21] برج الأمل، هو مبنى متلاشي و تركيب مذهل، حاز على جائزة النيل الكبير في 2008/2009 بدورة القاهرة. التركيب الفني للبرج مستوحى من الأحياء الشعبية حول القاهرة. عملها في برج الأمل أنشا من خامات مشابهة للعشوائيات والذي سمح للجمهور بسماع الموسيقى تحت السماء Oper .هذا التركيب الفني ككل هو تحدي "لفترة رئاسة مبارك و ناقش جهل الأمة بهذا المأزق الاجتماعي"، والذي رأته بلدي كعقبة ووصلت هذا عن طريق فكرة"صوت قنبلة على وشك الانفجار". وقد فوضت "كيف كاميرا" بعزف سيمفونية الحمار، برج الأمل كان محتوى الصوت، في الدورة الأولى "لكيف" في 2012.[26] فناجين القهوة،[27] مثلت في معرض "ايزابيل فان دين ايندي" بدبي عام 2010 والذي صنف على انه مرح و جاذب للجمهور " لعالم التأمل و الانعكاسات".[28]

التحرير

أثناء الثورة المصرية لعام 2011، بلدي اسست مبادرتين إعلاميين: راديو التحرير وسينما التحرير.[9] هذان المشروعان كانوا مستوحيين من الثماني عشر يوم الذين أستغرقوا في عزل الرئيس مبارك.[9]

راديو التحرير أسس حينما التقت البلدي بأناس شاركوها الفكر و المعتقدات، و بدأ بإستيراد المعدات اللازمة لإنشاء محطة راديو Pirate.[9] فراديو التحرير كان محطة الراديو المحطة الإذاعية الأولى مجانا على الإنترنت في مصر.[12]

سينما التحرير اسست عن طريق Mosireen، مبادرة إعلامية غير هادفة للربح.[9] هذا المشروع كان هدفه الأول هو ان يكون منبر لعرض و حفظ فيديوهات عن وللثورة.[9] السبب وراء سينما التحرير كان مستوحى من الفوضى العارمة للاحتجاج الثاني في التحرير:"كان الناس يصرخون و يصيحون في الميكروفونات على المسارح"، فعلى لسانها " كان هناك الكثير من المعلومات المنبثقة في كل الأرجاء و لكن بدون تركيز".[9] فتدريبها كفنانة بصرية ساعدها على تنظيم، عرض، وتقسيم السجلات الخاصة بالثورة بإستعمال هذه المنابر.[9][29]

سينما التحرير انشأت في 14 يوليو، 2011.[9] الحشد انذاك شاهد سينما التحرير كفيلم معروض على شاشة مصنوعة من الخشب و البلاستك بالشارع الرئيسي في ميدان التحرير. السجاد كان يحيط الشاشة ليتيح لبعض الحشد الجلوس وكان هناك ساحات للباقية الكبيرة من الحشد للوقوف و مشاهدة المشاهد المصورة.[30] لارا بلدي صنعت مشاهد تحتوي فيديوهات اخذت على يد ناشطي الثورة.[30] الجرأة كانت الطابع السائد في تجميع هذه المشاهد حتى وصلت لبعض الأحتجاجات الفردية المقامة بلندن.[30] القدرة على مشاهدة وتجربة الصور والفيديوهات المأخوذة من قبل مواطنين مصريين كان بمثابة بغتة الكسر لنظام مبارك، فحينها كان التصوير ممنوع في كثير من المناطق المصرية.[31] بلدي كتيت،" الناس في التحرير قاموا بتصوير هذه المشاهد لشعورهم بالمسئولية الاجتماعية لفعل ذلك، فالكاميرا اصبحت سلاحهم تجاه الدولة مستنكرة ما كان يحدث بها.[31]

العمل المستمر

حصلت بلدي على زمالة من معهد التكنولوجيا بماساتشوستس من خلال المعمل المفتوح للتسجيل، البحث، حفظ، وخلق transmedia للنشطاء بمشروع اطلق عليه"فوكس بوبيولاي" عام 2014/2015، لوضع احداث الثورة بأرشيف في العصر الرقمي.[32] "فوكس بوبيولاي" هو تسجيل ذات الوسائل المتعددة والذي يحتوي على ارشيف من المقالات، صور و فيديوهات قامت بلدي بجمعها منذ 25 يناير 2011.[33] تهتم بلدي بالحفاظ على الephemera وصور الثورة في التحرير. كتبت عن ذلك " معظم الصور للثماني عشرة أيام (من الاحتجاج) إضمحلت إلى بؤرة بلا أساس بفضل منهاج الpagerank التابع لجوجل، هل رؤية عالم جديد والذي اتيحت للناس فرصة الأمل به في ميدان التحرير سوف يموت مع موت توثيقاته الرقمية؟"[31] هذا التعبير للطبيعة المتلاشية للعالم الرقمي هو محتوى عملها الان

معارض منفردة

  • منظورات، معرض أرثر م.ساكلر، واشنطن، العاصمة، الأمم المتحدة الأمريكية 2015
  • الأمل، معرض جامعة أبوظبي نيويورك، مدينة نيويورك، الأمم المتحدة الأمريكية 2011
  • مذكرات المستقبل، معرض إيزابيل فان دين أيدن، دبي، الإمارات العربية المتحدة 2010
  • سطح الوقت، المعرض الفني ب21، دبي، الإمارات العربية المتحدة 2008
  • في إتجاه الضوء، 20 شاشة تقوم بالإنارة لمسافة واحد كيلومتر على شاطئ البحر في ليلة افتتاح الصورة الوسطى 2006
  • مهرجان الشرق، مسرح كوبنهاجن العالمي، القاهرة، مصر
  • روبا فيشيا، معرض بيت المدينة للفن الحديث، القاهرة، مصر

2004-6 كايرو لانز ميوزييت، فازتيرنور لاند، هارنو ساند، السويد، 6-2005 نيكولاي، مركز الفن المعاصر بكوبنهاجن، الدنمارك، 2005 متحف، بوري، فينلندا، 2005

  • بلميوزييت، أوميا، السويد، 2004
  • الفانوس السحري، معرض بيت المدينة للفن المعاصر، القاهرة، مصر 2002
  • صندوق الدنيا 2001
  • مهرجان النتاج، القاهرة، مصر
  • أشكال الوان، بيروت، لبنان

المراجع

  1. https://rkd.nl/explore/artists/402157 — تاريخ الاطلاع: 22 أغسطس 2017
  2. مُعرِّف فناني معهد هولندا لتاريخ الفن (RKDartists): https://rkd.nl/explore/artists/402157 — باسم: Lara Baladi — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. مُعرِّف دليل هويات المصورين الضوئيين (PIC): https://pic.nypl.org/constituents/319473 — باسم: Lara Baladi — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. باسم: Lara Baladi — معرف جمعية تصميم وفنانين حقوق التأليف والنشر: https://www.dacs.org.uk/licensing-works/artist-search/artist-details?ArtistId=93feb392-b9fe-4333-b0b3-dca24dc76c6c
  5. معرف ديلارج: https://www.ledelarge.fr/20624_artiste_BALADI_Lara — باسم: Lara BALADI — المؤلف: Jean-Pierre Delarge — الناشر: Gründ و Jean-Pierre Delarge — ISBN 978-2-7000-3055-6
  6. Hack, Susan (February 2011). "Hidden Pleasures Of The Nile". Conde Nast Traveler. Gale A250562110
  7. "Lara Baladi". The Future of a Promise. Retrieved December 4, 2011.
  8. Cotter, Holland (June 11, 1999). "Art in Review; 'Sampling'". New York Times. Retrieved December 4, 2011. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Schoene, Dorothea (2012). "Art in a Revolution: A Conversation with Lara Baladi". Afterimage. 39 (5): 19. Retrieved 17 February 2015.
  10. Feldman, Hannah; Zaatari, Akram. "Mining War: Fragments from a Conversation Already Passed". Art Journal. 66 (Summer, 2007): 54. doi:10.1080/00043249.2007.10791254. JSTOR 20068532. نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. Issa, Rose; Krifa, Michket (2011). Arab Photography Now. Kehrer. p. 227.
  12. "Lara Baladi Biography". Camilla Grimaldi Gallery. Retrieved 17 February 2015. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. "Om El Dounia". Factum Arte. Retrieved December 4, 2011.
  14. Riding, Alan Riding (August 29, 2000). "Fresh Eyes Find Timeless Magic Within the Desert's Sand". New York Times. Retrieved December 4, 2011. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. "Lara Baladi". Barjeel Art Foundation. Retrieved 18 February 2015. نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. "Arabesque: new Middle Eastern art: continued". Modernedition.com. Retrieved 18 February 2015. نسخة محفوظة 20 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  17. "Sandouk el Dounia". Factum Arte. Retrieved December 4, 2011.
  18. Conway Morris, Roderick (June 13, 2011). "Show Highlights the Return of the Loom". New York Times. Retrieved December 4, 2011. نسخة محفوظة 17 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.
  19. Cotter, Holland (August 14, 2009). "Art in Review". New York Times. Retrieved December 4, 2011. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  20. "Al Fanous el Sehry". Factum Arte. Retrieved December 4, 2011.
  21. Thompson, Seth (September 2008). "Cairo's Avant-garde". Afterimage. Ebsco 34685129
  22. "Roba Vecchia". Factum Arte. Retrieved December 4, 2011.
  23. Thompson, Seth (July–August 2007). "Notions of ecology". Afterimage. Retrieved December 4, 2011.
  24. Keating, Michael (May–June 2009). ""Arabesque": art at the crossroads". Washington Report on Middle East Affairs. Gale A200066805.
  25. Mazria-Katz, Marisa (March 7, 2009). "Middle Eastern cultural diplomacy". Financial Times. Retrieved December 4, 2011.
  26. Mazria-Katz, Marisa (March 7, 2009). "Middle Eastern cultural diplomacy". Financial Times. Retrieved December 4, 2011. نسخة محفوظة 04 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. "Coffee cups". Factum Arte. Retrieved December 4, 2011.
  28. Thompson, Seth (July 2010). "Beyond the frame". Afterimage. Retrieved December 4, 2011
  29. "Lara Baladi". MIT Open Documentary Lab. Retrieved 17 February 2015 نسخة محفوظة 05 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. Stuhr-Rommereim, Helen (20 July 2011). "Tahrir Cinema displays revolutionary power of archives". Egypt Independent. Retrieved 17 February 2015. نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  31. Baladi, Lara (16 September 2013). "When Seeing Is Belonging: The Photography of Tahrir Square". Creative Time Reports. Retrieved 17 February 2015. نسخة محفوظة 19 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  32. "Lara Baladi Biography". Camilla Grimaldi Gallery. Retrieved 17 February 2015 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  33. "Lara Baladi". MIT Open Documentary Lab. Retrieved 17 February 2015. نسخة محفوظة 05 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    • بوابة راديو
    • بوابة لبنان
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.