كيفن تراسي

كيفن تراسي (بالإنجليزية: Kevin J. Tracey) هو طبيب أعصاب ومخترع، وهو الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد فينشتاين للبحوث الطبية، كما يشغل منصب أستاذ جراحة الأعصاب والطب الجزيئي في مدرسة دونالد وباربرا زوكر للطب في جامعة هوفسترا، و رئيس مدرسة الممزى العليا للطب الجزيئي في مانهاسيت، نيويورك.[1]

كيفن تراسي
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 ديسمبر 1957
فورت واين
الجنسية أمريكي
منصب
المدير التنفيذي لمعهد فينشتاين للبحوث الطبية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بوسطن
المهنة جراح أعصاب،علم المناعة
مجال العمل جراحة الأعصاب  
أعمال بارزة إلكترونيات حيوية
المواقع
الموقع www.feinsteininstitute.org/Feinstein/Laboratory+of+Biomedical+Sciences

حياته المبكرة

وُلد تراسي في فورت واين، إنديانا في 10 ديسمبر 1957. وحصل على درجة الماجستير من كلية بوسطن في عام 1979، ثم الدكتوراه من جامعة بوسطن في عام 1983. وفي الفترة من 1983 إلى 1992، تدرب على جراحة المخ الأعصاب في مستشفى نيويورك بجامعة كورنيل تحت إشراف الدكتورراسل باترسون. شغل أيضًا خلال هذا الوقت محقق ضيف في جامعة روكفلر.[2]

التعيينات الأكاديمية

انتقل تراسي في عام 1992 إلى مستشفى نورثويل،[3] في مانهاسيت، نيويورك، حيث مارس جراحة المخ والأعصاب، وأنشأ مختبر العلوم الطبية الحيوية. في عام 2005 تم تعيينه رئيسًا ومدير تنفيذي لمعهد فاينشتاين للبحوث الطبية، وأستاذ ورئيس مدرسة إلمزي العليا للطب الجزيئي في مانهاسيت، نيويورك.[1]

الأبحاث

يدرس تراسي آلية الالتهاب، ويعمل حاليًا على اكتشاف الآلية التي تسيطر الخلايا العصبية من خلالها على جهاز المناعة.[4]

وصف تراسي في أوائل الثمانينات مع ستيفن لوري وأنطوني سيرامي عامل نخر الورم ألفا.[5] وأعقب ذلك تقرير أن الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المضادة لعامل نخر الورم ألفا يمكن استخدامها بشكل فعال كعامل علاجي.[6] وأكدت الأبحاث في وقت لاحق أن عامل نخر الورم ألفا هو وسيط الصدمة الإنتانية، وليس عملية الإنتان. عرّف تريسي في وقت لاحق بروتينًا، يسمى الآن HMGB1، كوسيط في عملية الإنتان.[7][8]

اقترح تراسي آلية للتحكم العصبي لعامل نخر الورم ألفا و HMGB1 للحفاظ على التوازن المناعي، الذي وصفه ب "المنعكس الالتهابي".[9][10]

في عام 2007 شارك تراسي في تأسيس شركة تدعى سيتوبوينت ميديكال والتي تهدف إلى تطوير أجهزة تحفيز العصب المبهم لعلاج أمراض المناعة الذاتية.[11][12][13]

الجوائز والمراتب

الكتب والمؤلفات

  • التسلسل قاتل: القاتل داخل الكتاب.[16][17]
  • رئيس تحرير مجلة بيو إليكترونيك مديسين

مراجع

  1. "Elmezzi Graduate School". مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Cornell Neurological Surgery Alumni". مؤرشف من الأصل في 04 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "North Shore-LIJ Health System". مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Tracey, Kevin J. (2009). "Reflex control of immunity". Nature Reviews Immunology. 9 (6): 418–28. doi:10.1038/nri2566. PMID 19461672. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Tracey, KJ; Beutler, B; Lowry, SF; Merryweather, J; Wolpe, S; Milsark, IW; Hariri, RJ; Fahey 3rd, TJ; Zentella, A (1986). "Shock and tissue injury induced by recombinant human cachectin". Science. 234 (4775): 470–4. doi:10.1126/science.3764421. PMID 3764421. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Tracey, KJ; Fong, Y; Hesse, DG; Manogue, KR; Lee, AT; Kuo, GC; Lowry, SF; Cerami, A (1987). "Anti-cachectin/TNF monoclonal antibodies prevent septic shock during lethal bacteraemia". Nature. 330 (6149): 662–4. doi:10.1038/330662a0. PMID 3317066. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Wang, H; Bloom, O; Zhang, M; Vishnubhakat, JM; Ombrellino, M; Che, J; Frazier, A; Yang, H; Ivanova, S (1999). "HMG-1 as a late mediator of endotoxin lethality in mice". Science. 285 (5425): 248–51. doi:10.1126/science.285.5425.248. PMID 10398600. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Andersson, U; Tracey, KJ (2012). "Reflex principles of immunological homeostasis". Annual Review of Immunology. 30: 313–35. doi:10.1146/annurev-immunol-020711-075015. PMID 22224768. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Tracey, KJ (2002). "The inflammatory reflex". Nature. 420 (6917): 853–9. doi:10.1038/nature01321. PMID 12490958. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Tracey, KJ (2009). "Reflex control of immunity". Nature Reviews. Immunology. 9 (6): 418–28. doi:10.1038/nri2566. PMID 19461672. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Garde, Damien (2013). "SetPoint Medical – 2013 Fierce 15". FierceBiotech (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  12. "The shock tactics set to shake up immunology". Nature. مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  13. "Can the Nervous System Be Hacked?". New York Times. May 23, 2014. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  14. Maria Sjögren. "Honorary doctors at Karolinska Institutet 2009 - Prizes and Awards - Karolinska Institutet". Ki.se. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  15. "ISI Highly Cited Researchers". مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "For Janice - Legacy of a Short Life". مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Tracey, K. J. (2005). Fatal Sequence: The Killer Within. New York: Dana Press. ISBN 978-1932594065. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    لمزيد من القراءة

    • Behar, Michael (2014-05-23). "Can the Nervous System Be Hacked?". New York Times Magazine. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة أعلام
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.