كفاح طيبة (رواية)
كفاح طيبة رواية تاريخية للروائي المصري نجيب محفوظ نشرت للمرة الأولى سنة 1944[1]، وهي الثالثة بين رواياته التاريخية بعد عبث الأقدار (1939) ورادوبيس (1943) وتصور كفاح شعب مصر في سبيل استرداد حريته وطرد الغزاة الهكسوس من بلادهم، في إسقاط تاريخي للأحداث على كفاح الشعب المصري في أوائل القرن العشرين للتحرر من الاحتلال البريطاني وتحقيق استقلاله. "... أردت بذلك أن أقول انه مثلما نجح الشعب المصري في تحقيق استقلاله في العصور الغابرة فإنه سينجح أيضا في العصر الحديث".[2]
كفاح طيبة | |
---|---|
المؤلف | نجيب محفوظ |
النوع الأدبي | رواية |
يمزج نجيب محفوظ في روايته قصة كفاح أهل طيبة بقصة حب الملك أحمس، فالبطل أحمس رغم حصوله على النصر لم تغب عن ذهنه صورة تلك الأميرة القادمة من الصحراء (ابنة عدوه الهكسوسي) والتي ظلت ملامحها محفورة في قلبه كأول يوم رآها فيه على ظهر السفينة الفرعونية. ومع ذلك يضحي بعاطفته في سبيل طيبة.[1]
ووفقاً لمحمد سلماوي، فقد أجرت جريدة إلموندو الإسبانية دراسة نهاية عام 1999 اختارت فيها كفاح طيبة كواحدة من أهم الروايات التي صدرت في الآداب العالمية في القرن العشرين.[2]
مصادر
- محفوظ والروايات التاريخية نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- حوارات نجيب محفوظ: أهم روايات القرن العشرين
- بوابة روايات
- بوابة أدب عربي
- بوابة فنون
- بوابة كتب